مؤتمر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن “فياتا” في الإمارات يُعزز مرونة الخدمات اللوجستية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية للشحن والإمداد بدولة الإمارات العربية المتحدة (نافل) والاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا) عن أبرز المواضيع التي سيناقشها المشاركون في مؤتمر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لـ(فياتا) الذي يُنظم في دولة الإمارات العربية المتحدة يومي 5 و6 مارس 2024 وذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد اليوم (الاثنين 26 فبراير) في منتجع تاج إكزوتيكا في دبي.
تستضيف اللجنة الوطنية للشحن والإمداد بدولة الإمارات العربية المتحدة (نافل) الدورة الحالية للمؤتمر برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الفخري لـ(نافل)، تحت شعار “التواصل والمرونة والاستدامة في سلاسل التوريد والتجارة العالمية” من أجل توفير منصة مهمة لتبادل المعرفة والنقاشات بشأن الاستراتيجيات والحلول العملية. وقال مسؤولو الاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا) إن المؤتمر سيتناول الخطط اللازمة للتخفيف من تأثيرات الاضطرابات بهدف ضمان تدفق السلع والتجارة وذلك عبر النقاشات التي يشارك فيها خبراء فضلاً عن التواصل بين المؤسسات والجهات والشركات المعنية المشاركة في المؤتمر.
وفي ضوء التوترات الجيوسياسية والاضطرابات في البحر الأحمر، وتصاعد تكاليف سلسلة التوريد والتحديات التي تواجه التجارة، يشارك أكثر من 1000 من قادة قطاع الخدمات اللوجيستية والرؤساء التنفيذيين والعاملين في المجال في مؤتمر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لـ(فياتا) من أجل بحث التحديات التي تواجه القطاع، وصياغة مستقبل أكثر مرونةً.
خلال مشاركته في المؤتمر الصحافي، قال السيد/تورغوت إركسكين، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا): “يقوم أعضاء (فياتا) بدور حيوي في ربط الأعمال عبر الدول والقارات، ويوفر القطاع في المنطقة منصة فريدة لتطوير التجارة العالمية. سيسهم المؤتمر الذي يجمع أعضاء الاتحاد في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط والعاملون في قطاع الشحن في المنطقة في استكشاف كيفية بناء سلسلة توريد أكثر مرونة، حيث يركز على مواضيع التواصل والمرونة والاستدامة في سلاسل التوريد والتجارة العالمية، الأمر الذي يعكس أهمية تكيف القطاع مع المتغيرات وتحقيق الازدهار في ظل الظروف الراهنة”.
ستتناول جلسات المؤتمر مواضيع مهمة، بما في ذلك وضع استراتيجيات للتخفيف من تأثيرات الاضطرابات وضمان التدفق السلس للسلع، وبناء سلسلة توريد أكثر ترابطاً ومرونةً في جميع أنحاء المنطقة من خلال تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات، واستكشاف مناهج وممارسات مستدامة للمستقبل، وضمان المسؤولية البيئية والقدرة التنافسية على الأمد الطويل.
وقالت السيدة/ ناديا عبد العزيز، رئيسة اللجنة الوطنية للشحن والإمداد (نافل): “نتطلع لاستضافة المؤتمر، الذي يقوم بدور مهم وحيوي في تحقيق تغيير إيجابي وتعزيز الابتكار من أجل مستقبل مشرق لقطاع الخدمات اللوجيستية، وهو الأمر الذي يعكس حرصنا على
استضافة مؤتمر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لـ(فياتا)، إذ تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أبرز المراكز اللوجيستية في العالم التي تربط بين القارات. وانطلاقاً من دور اللجنة الوطنية للشحن والإمداد (نافل) وعضويتنا في (فياتا)، نستهدف تعزيز التعاون والاستفادة من خبرات قادة القطاع وذلك من أجل بناء سلسلة إمداد أكثر قوةً، وترسيخ الممارسات المستدامة على الأمد الطويل”.
ويشهد مؤتمر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لـ(فياتا)، الذي يُشارك فيه السيد/تورغوت إركسكين، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا) والدكتور ستيفان جرابر، المدير العام لـ(فياتا)، مساهمات من أبرز الخبراء والرؤساء التنفيذيين والمتخصصين في قطاع الخدمات اللوجيستية في العالم، حيث يشكل منصة ملائمة تجمع بين المهتمين والمعنيين من قادة القطاع والمبتكرين وقادة الرأي لصياغة مستقبل الخدمات اللوجيستية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة الخدمات اللوجیستیة من أجل
إقرأ أيضاً:
العاصفة”بايرون” تضرب عدة دول في الشرق الأوسط بينها الاردن
صراحة نيوز- وكالات
حذرت هيئات الأرصاد الجوية من اقتراب العاصفة العنيفة “بايرون” من الشرق الأوسط، بعد أن خلفت أضرارا كبيرة في اليونان وقبرص.
وأكدت هيئات الأرصاد أن تأثيرات العاصقة قد تستمر لعدة أيام وسط مخاوف من كارثة جوية في بعض المناطق.
من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة “بايرون” إلى منطقة شرق البحر المتوسط، بما في ذلك الأردن ودول أخرى، اعتباراً من اليوم الأربعاء حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية واحتمال حدوث سيول.
مسار العاصفة.. التأثير المتوقع في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان
ضربت العاصفة “بايرون” اليونان وقبرص في البداية، متسببة في فيضانات مدمرة وأضرار في البنية التحتية، وهي الآن تتحرك شرقا نحو منطقة المشرق العربي.
الأردن: تتأثر المملكة تدريجيا بامتداد منخفض جوي اعتبارا من يوم الأربعاء، مما يؤدي إلى أجواء باردة وغائمة جزئيا إلى غائمة أحيانا. من المحتمل أن تكون الأمطار غزيرة على فترات ومصحوبة بالرعد وتساقط حبات البرد، مما قد يؤدي إلى جريان السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، بما في ذلك الأغوار والبحر الميت.
فلسطين: تستعد سلطات الطوارئ والإنقاذ لموجة الأمطار المتوقعة يوم الأربعاء، مع تحذيرات من فيضانات مفاجئة ورياح قوية في عدة مناطق
سوريا ولبنان: من المتوقع أن تؤثر العاصفة على مناطق واسعة في شرق البحر المتوسط، بما في ذلك أجزاء من سوريا ولبنان.
وأصدرت الجهات المعنية تحذيرات مشددة بشأن مخاطر السيول المفاجئة، خاصة في مناطق الأودية والمناطق الصحراوية.
وبحسب التوقعات، تبدأ تأثيرات العاصفة اعتبارا من يوم الأربعاء، على أن تبلغ ذروتها يوم الخميس، مع استمرار أجواء عاصفة وماطرة حتى نهاية الأسبوع. وتشمل التحذيرات أمطارا غزيرة، رياحا قوية، انخفاضا حادا في درجات الحرارة، واحتمال تشكل فيضانات وسيول في مناطق واسعة.
وتستند التحذيرات في الشرق الأوسط إلى ما خلفته “بايرون” من دمار واضح في اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية. ففي اليونان، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أغرقت قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا، حيث غمرت المياه حظائر طائرات حساسة تستخدم لصيانة طائرات رسمية، بينها طائرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ما استدعى إجراءات طارئة لحماية المعدات.
كما أعادت العاصفة إلى الأذهان سيناريو عام 2023، حين تسببت عاصفة “دانيال” بإغراق قاعدة ستيفانوفيكيو الجوية قرب فولوس، وظهرت آنذاك مروحيات عسكرية غارقة في المياه، بعد أن ارتفع منسوبها داخل بعض الحظائر إلى نحو خمسة أمتار، ما فتح تحقيقات حول قصور الإجراءات الوقائية.
وفي ضوء هذه السوابق، يتوقع رفع مستوى الجاهزية في دول الشرق الأوسط، وتنظيف مجاري السيول، وتأمين البنية التحتية الحيوية، تحسبا لفيضانات مفاجئة وانقطاع محتمل في الكهرباء والطرقات.
وأكد خبراء طقس أن ما شهدته اليونان وقبرص قد يتكرر بنسب متفاوتة في المنطقة، مشددين على أن الاستعداد المبكر هو العامل الحاسم لتقليل الخسائر البشرية والمادية