دعا رئيس منتدى الشرق، إلى التخلص من حالة العجز، ومشاهدة أهل غزة يقتلون جوعا على الهواء، عبر تحرك دولي وخاصة من الدول العربية، لنقل المساعدات بكافة الوسائل إلى الفلسطينيين.

وأوضح أن الجمع يشاهد موت الفلسطينيين جوعا، بشكل مباشر على شاشات التلفاز والهواتف، دون أن نفعل شيئا، في حالة نادرة لم تسبق في التاريخ.



ولفت إلى أن الجميع مطالب الآن بوضع الاحتلال، أمام الأمر الواقع، وتحريك الطائرات وخاصة من قبل الأردن ومصر تركيا، إضافة إلى الدول الأخرى التي تمتلك طائرات، عبر جهد موحد وإلقاء المساعدات للمحاصرين.

ولفت إلى أن هناك شواهد في التاريخ، لفك الحصار عن المحاصرين، مثل ما جرى في بغداد، ودير الزور، حين قامت طائرات برنامج الغذاء العالمي، بإلقاء المساعدات جوا بشكل منسق.

وأضاف: "لتتضافر الجهود، ولنرسل الطائرات والسفن كذلك، ولندع إسرائيل تمنعها وترتكب مجزرة جديدة، حتى تدان أمام العالم مجددا، لكن من غير المقبول أن نبقى في حالة صمت مطبق ومذلك بهذه الصورة، ولنبرئ أنفسنا أمام التاريخ".

وشدد على أن حالة الصمت، أسوأ خيار، ولو كان هناك إرادة، لفك هذه الحالة المهينة، لقمنا بعمل شيء، وعلى الجميع التفكير من أجل عمل شيء لإنقاذ المحاصرين في قطاع غزة، ومن أجل أن نمسح العار عن أنفسنا أمام الأجيال القادمة.

وقال الجيش الأردني إنه نفذ، الاثنين، أربعة إنزالات جوية تحمل مساعدات لأهل غزة استهدفت 11 موقعها، على طول ساحل غزة من الشمال إلى الجنوب، بحسب البيان.



وضمت الإنزالات أربع طائرات من نوع "C130" إحداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية تحمل على متنها مساعدات إغاثية.

وتحتوي المساعدات على مواد إغاثية وغذائية من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، تخفيفاً عن معاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب.

واستهدفت هذه الإنزالات الجوية بشكل رئيسي إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر وإسقاطها على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب.

وقال مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية العميد الركن مصطفى الحياري، في إيجاز صحفي، إن هذه العملية هي استمرار للجسر الجوي الذي ينفذه سلاح الجوي الملكي ابتداء من 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 وحتى اليوم، وهي مستمرة حتى وقف العدوان على قطاع غزة.

من جهتها قالت الجبهة الداخلية في غزة في بيان لها: "تنوه الجبهة الداخلية لمواطنينا الكرام، بأن أكثر من دولة عربية أبلغت الجهات الحكومية المسؤولة في قطاع غزة عن عزمها عمل إنزالات جوية بالمعونات في محافظة شمال غزة خلال الأيام القادمة".

الناس في شمال #غزة يموتون جوعا؛ ونشاهد احتضارهم على الهواء مباشرة؛ هذه أكبر مهانة يتعرض لها عالمنا.
عجزت دولنا أن ترسل المساعدات برا، فلماذا لا تُنسّق جهدا جماعيا لإلقاء المساعدات جوا؟ ولماذا لا نرى سفنا محملة تنطلق بحرا؟ يقولون: إسرائيل لن تسمح، ويكتفون بالصمت المهين… pic.twitter.com/4WaqJcxUyc — W.Khanfar وضاح خنفر (@khanfarw) February 26, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المساعدات الاحتلال غزة مساعدات الاحتلال تجويع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً

جنيف (وكالات)

أخبار ذات صلة مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى منخفض جوي يهدد آلاف النازحين في غزة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
 وأضافت «يونيسف»، وهي أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب حيز التنفيذ. وأبلغت تيس إنجرام، المتحدثة باسم «يونيسف» مؤتمراً صحفياً في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في فبراير  ومارس، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية، مضيفة، لا يزال هذا الرقم مرتفعا بشكل صادم.
وتابعت: أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذلك نحن بحاجة إلى انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر.
ووصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة: «إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة». ومضت قائلة: أصبح بمقدور «يونيسف» إدخال كميات من المساعدات أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اتفاق العاشر من أكتوبر، لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرة إلى حالات التأخير والرفض لشحنات عند المعابر وإغلاق الطرق والتحديات الأمنية المستمرة.
وأضافت: نشهد بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت إسرائيل أمس عزمها إعادة فتح معبر اللنبي مع الأردن اليوم لنقل البضائع والمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ أواخر سبتمبر. وقال مسؤول إسرائيلي، إنه وفقاً للتفاهمات وتوجيهات المستوى السياسي، سيسمح ابتداءً من اليوم بنقل البضائع والمساعدات من الأردن إلى منطقة الضفة الغربية، وإلى قطاع غزة.  وأضاف: أن جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
  • “الدولية للهجرة” تجدد دعوتها لوصول المساعدات بشكل آمن ودون أي عوائق إلى غزة
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى قطاع غزة من مصر
  • محافظ شمال سيناء: مصر جاهزة بشكل كامل لتشغيل معبر رفح البري
  • وفد كندي رفيع المستوى يتفقد منشآت سيناء الداعمة للجرحى والمساعدات لغزة (فيديو)
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • «يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً
  • من المتوقع إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة غدا