وضاح خنفر: الصمت على تجويع سكان غزة مهين.. طائرات 3 دول عليها التحرك فورا (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دعا رئيس منتدى الشرق، إلى التخلص من حالة العجز، ومشاهدة أهل غزة يقتلون جوعا على الهواء، عبر تحرك دولي وخاصة من الدول العربية، لنقل المساعدات بكافة الوسائل إلى الفلسطينيين.
وأوضح أن الجمع يشاهد موت الفلسطينيين جوعا، بشكل مباشر على شاشات التلفاز والهواتف، دون أن نفعل شيئا، في حالة نادرة لم تسبق في التاريخ.
ولفت إلى أن الجميع مطالب الآن بوضع الاحتلال، أمام الأمر الواقع، وتحريك الطائرات وخاصة من قبل الأردن ومصر تركيا، إضافة إلى الدول الأخرى التي تمتلك طائرات، عبر جهد موحد وإلقاء المساعدات للمحاصرين.
ولفت إلى أن هناك شواهد في التاريخ، لفك الحصار عن المحاصرين، مثل ما جرى في بغداد، ودير الزور، حين قامت طائرات برنامج الغذاء العالمي، بإلقاء المساعدات جوا بشكل منسق.
وأضاف: "لتتضافر الجهود، ولنرسل الطائرات والسفن كذلك، ولندع إسرائيل تمنعها وترتكب مجزرة جديدة، حتى تدان أمام العالم مجددا، لكن من غير المقبول أن نبقى في حالة صمت مطبق ومذلك بهذه الصورة، ولنبرئ أنفسنا أمام التاريخ".
وشدد على أن حالة الصمت، أسوأ خيار، ولو كان هناك إرادة، لفك هذه الحالة المهينة، لقمنا بعمل شيء، وعلى الجميع التفكير من أجل عمل شيء لإنقاذ المحاصرين في قطاع غزة، ومن أجل أن نمسح العار عن أنفسنا أمام الأجيال القادمة.
وقال الجيش الأردني إنه نفذ، الاثنين، أربعة إنزالات جوية تحمل مساعدات لأهل غزة استهدفت 11 موقعها، على طول ساحل غزة من الشمال إلى الجنوب، بحسب البيان.
وضمت الإنزالات أربع طائرات من نوع "C130" إحداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية تحمل على متنها مساعدات إغاثية.
وتحتوي المساعدات على مواد إغاثية وغذائية من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، تخفيفاً عن معاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب.
واستهدفت هذه الإنزالات الجوية بشكل رئيسي إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر وإسقاطها على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب.
وقال مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية العميد الركن مصطفى الحياري، في إيجاز صحفي، إن هذه العملية هي استمرار للجسر الجوي الذي ينفذه سلاح الجوي الملكي ابتداء من 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 وحتى اليوم، وهي مستمرة حتى وقف العدوان على قطاع غزة.
من جهتها قالت الجبهة الداخلية في غزة في بيان لها: "تنوه الجبهة الداخلية لمواطنينا الكرام، بأن أكثر من دولة عربية أبلغت الجهات الحكومية المسؤولة في قطاع غزة عن عزمها عمل إنزالات جوية بالمعونات في محافظة شمال غزة خلال الأيام القادمة".
الناس في شمال #غزة يموتون جوعا؛ ونشاهد احتضارهم على الهواء مباشرة؛ هذه أكبر مهانة يتعرض لها عالمنا.
عجزت دولنا أن ترسل المساعدات برا، فلماذا لا تُنسّق جهدا جماعيا لإلقاء المساعدات جوا؟ ولماذا لا نرى سفنا محملة تنطلق بحرا؟ يقولون: إسرائيل لن تسمح، ويكتفون بالصمت المهين… pic.twitter.com/4WaqJcxUyc — W.Khanfar وضاح خنفر (@khanfarw) February 26, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المساعدات الاحتلال غزة مساعدات الاحتلال تجويع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتهام أممي لإسرائيل باقتراف مذبحة تجويع وجرائم حرب
أكد مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن "استخدام الغذاء سلاحا" في غزة ضد المدنيين يشكل جريمة حرب، في حين وصف مسؤول أممي ما يجري في القطاع بأنه مذبحة تهدف لمحو حياة الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم المكتب، ثمين الخيطان، للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 410 أشخاص قتلوا بطلقات نارية أو قذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية منذ أن بدأت عملها في أواخر مايو/أيار. وأضاف أن المكتب تحقق بشكل مستقل من عدد القتلى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منظمات حقوقية تحذر "مؤسسة غزة الإنسانية" من تواطؤ محتمل بجرائم حربlist 2 of 2فولكر تورك يحذر من التبعات الإنسانية "المروعة" للتصعيد بالشرق الأوسطend of listوقال الخيطان "لا يزال سكان غزة اليائسون والجياع يواجهون خيارا غير إنساني بين الموت جوعا أو خطر مقتلهم في أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء"، واصفا نظام مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات بأنه "آلية المساعدات الإنسانية العسكرية التي تقدمها إسرائيل".
وأضاف "استخدام الغذاء سلاحا ضد المدنيين، بالإضافة إلى تقييد أو منع وصولهم إلى الخدمات الأساسية للحياة، يشكل جريمة حرب وقد يشكل، في ظل ظروف معينة، عناصر من جرائم أخرى بموجب القانون الدولي".
وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل مذنبة بارتكاب جريمة الحرب تلك، قال "التقييم القانوني يجب أن يصدر عن محكمة".
وندد مسؤول أممي آخر بقتل إسرائيل المُجَوَّعين بقطاع غزة، واصفا ما يحدث هناك بأنه "مذبحة" تشكل عملية "لمحو حياة الفلسطينيين".
جاء ذلك في إحاطة إعلامية بشأن غزة قدمها جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، وأعادت نشرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الثلاثاء.
وقال ويتال: "ما نشهده مذبحة، إنه جوع يُستخدم كما لو كان سلاحا، إنه تهجير قسري، إنه حكم بالإعدام بحق أناس يسعون للبقاء على قيد الحياة فحسب".
إعلانوتابع المسؤول الأممي: "يبدو أن هذه العوامل تشكّل عملية لمحو حياة الفلسطينيين من قطاع غزة".
وحتى أمس الاثنين، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع غذاء ومساعدات بـ"الآلية الأميركية-الإسرائيلية" إلى 467 شهيدا و3602 مصابا، بينما لا يزال 39 شخصا مفقودين، حسب وزارة الصحة بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأميركيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.