الحرة:
2025-07-08@05:04:37 GMT

الأزمة الاقتصادية في مصر تطال شنط رمضان

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

الأزمة الاقتصادية في مصر تطال شنط رمضان

بدأت الحكومة المصرية خلال الأيام الأخيرة في توجيه اهتمامها الأكبر نحو توفير السلع والمواد الأساسية قبل دخول شهر رمضان مارس المقبل، في وقت تمر فيه البلاد بأزمة اقتصادية وارتفاع أسعار دفع بعض المواطنين إلى الابتعاد عن عادة رمضانية سنوية.

المصريون لديهم عادة سنوية تسبق شهر رمضان (يتوقع أن يبدأ 11 مارس 2024)، تتمثل في توزيع سلات غذائية تعرف باسم "شُنَط رمضان" على المواطنين الفقراء الأكثر حاجة للسلع الأساسية في الدولة البالغ عدد سكانها 110 ملايين نسمة.

لكن الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعاني منها القاهرة جعلت بعض المصريين يتخلون عن هذه العادة ورفعت من الأعباء على الجمعيات الخيرية التي تعمل في هذا المجال.

وتعاني مصر واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها بعدما سجل معدل التضخم السنوي مستوى قياسيا جديدا ناهز الـ 40 بالمئة في سبتمبر الماضي، قبل أن يتراجع حاليا إلى 35.2 بالمئة.

وتضاعفت ديون مصر الخارجية أكثر من 3 مرات في العقد الأخير لتصل إلى 164,7 مليار دولار، وفقا للأرقام الرسمية، بينها أكثر من 42 مليار دولار مستحقة هذا العام.

وتحدث موقع "الحرة" مع مواطنين مصريين ومؤسستين خيريتين لمعرفة تداعيات الأزمة على عملهم، وأكد القائمون عليها أن أسعار السلع التي يوزعونها على المحتاجين خلال شهر رمضان أو غيره، زادت بدرجة كبيرة بسبب الوضع الاقتصادي الحالي، بل وأيضا زادت أعداد المستحقين أو المتقدمين للحصول على مثل هذه المساعدات.

فقراء أكثر وأزمة أكبر

وأرجع مواطنون تحدثوا لموقع "الحرة" ابتعادهم عن عادة "كراتين رمضان" إلى الارتفاع الكبير في أسعار السلع، بجانب تأثير الأزمة الاقتصادية عليهم بشكل خاص ما جعل من الصعب اقتطاع جزء كبير من رواتبهم وتوجيهها بالكامل إلى هذا الأمر.

وقال إسلام محمد، وهو مواطن في منتصف الثلاثينات من عمره اعتاد على التعاون مع أصدقائه، لتعبئة وتوزيع كراتين رمضانية، إنه توقف عن الأمر بسبب ارتفاع الأسعار والضغوط المادية التي يواجهها.

ولفت في حديثه لـ "الحرة" إلى أن الأمر لا يتعلق بشهر رمضان فقط، بل يمتد إلى طقوس عيد الأضحى فبعدما اعتاد مع أسرته على ذبح عجل كأضحية وتوزيع لحومها على الفقراء، ساهمت الأزمة الاقتصادية وغلاء الأضاحي في توقفهم عن الأمر.

وكانت وزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر، أعلنت خلال منتصف فبراير، انطلاق معارض "أهلا رمضان"، بحد أدنى 3 معارض في كل محافظة بجانب وجود ما يعرف محليا بـ "شوادر" وسيارات متنقلة ومنافذ لبيع السلع الأساسية بأسعار مخفضة.

لكن خلال افتتاح وزير التموين، علي المصيلحي، لأحد تلك المعارض في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، هتف مواطنون ضده بسبب عدم توفر السلع وغلاء الأسعار، ما أجبره على مغادرة المكان.

وتزامن ذلك مع إعلان رئاسة الجمهورية في مصر، رفع الحد الأدنى لأجور العاملين في الدولة بنسبة 50 بالمئة ليصل إلى 6 آلاف جنيه شهريا (193.88 دولار).

وقال محمد جندي، وهو مواطن مصري يعيش في القاهرة، إنه اعتاد بمعية بعض من المعارف والأصدقاء على المشاركة في تجميع وتوزيع حقائب رمضانية مليئة بالسلع، لكنهم توقفوا هذا العام بسبب الغلاء الكبير في الأسعار.

ويأتي التضخم في مصر مدفوعا بتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار ونقص احتياطيات العملة الأجنبية لبلد يعتمد على الاستيراد من الخارج لتأمين حاجياته الأساسية.

وتعود آخر بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر حول معدلات الفقر إلى ديسمبر 2020 عندما كانت عند عتبة 29.7 بالمئة.

ولكن في أكتوبر 2023، توقعت دراسة مستقلة لمستشارة الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، هبة الليثي، أن ارتفاع مستوى الفقر في العام المالي 2022/2023، إلى 35.7 بالمئة.

واعتبرت تلك الدراسة أن خط الفقر في مصر يبلغ 1478 جنيها شهريا (نحو 47.76 دولار وفق السعر الرسمي)، في حين يصل خط الفقر المدقع لمن لا يتجاوز مدخوله الشهري 1069 جنيها (34.54 دولار)، علما بأن خط الفقر الدولي عند 2.15 دولار للفرد في اليوم، ما يعني هذا أن مَن يعيش على أقل من هذا المبلغ يوميا يُعد فقيرا فقرا مدقعا، بحسب البنك الدولي.

وفي ندوة حول الدراسة، توقعت أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، عالية المهدي، أن نسبة الفقر المتوقعة في عام 2025 تصل إلى 36 بالمئة، مشيرة إلى أن التقديرات توضح أن الفقراء يشكلون في عام 2023 نحو 33.3 بالمئة من إجمالي السكان مقابل 29.5 بالمئة عام 2019.

ويعني ذلك أن نحو 37 مليون شخص يعيشون حالة فقر في عام 2023، بحسب ما نقله موقع "القاهرة 24" المحلي حول تفاصيل الندوة.

مؤسسات خيرية تكافح

المؤسسات الخيرية التي تقدم المعونات للفقراء في مصر تكافح هي الأخرى، خاصة في شهر رمضان الذي يزداد فيه الطلب على المواد الغذائية مع استمرار الأزمة الاقتصادية.

وتدعو جميعة "الأورمان" الخيرية في مصر، المواطنين إلى التبرع للمساهمة في توفير "كراتين رمضانية" للأسر الفقيرة في جميع أنحاء البلاد.

وتظهر أن الكرتونة التي تزن 10 كيلوغرامات من السلع الأساسية تكون بقيمة 455 جنيها (14.70 دولار)، بينما الكرتونة التي تزن 14 كيلوغراما تصل قيمتها إلى 645 (20.84 دولار). يعني ذلك أن راتب موظف بالحد الأدنى للأجور (6 آلاف جنيه) يمكنه توفير 9 كراتين فقط من وزن 14 كيلوغراما.

مشروع "رأس الحكمة".. "فرصة أخيرة" أمام اقتصاد مصر بعد إعلان مصر لصفقة استثمارية ضخمة مع الإمارات، سرعان ما انخفض سعر الدولار الأميركي أمام العملة المحلية في السوق السوداء بواقع بضعة جنيهات، ما فتح التساؤلات بشأن قدرة مثل هذه المشاريع على معالجة الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعاني منها القاهرة.

وقال مدير عام جمعية "الأورمان"، ممدوح شعبان، في تصريح لموقع "الحرة"، إنهم يعملون على توزيع مليون كرتونة مواد غذائية على مليون أسرة في جميع أنحاء البلاد، ويتواصلون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية حتى لا تستفيد أسرة بأكثر من مرة.

وواصل حديثه بالقول إن تلك الكراتين تشمل سلع مثل الأرز والمعكرونة والسكر وغيرها من المواد الأساسية، لكنها في الأغلب لا تشمل اللحوم. كما أوضح أن تكلفة الكرتونة الواحدة ارتفعت بسبب التضخم بنسبة تتراوح ما بين 30 إلى 40 بالمئة عن العام الماضي.

يذكر أن مصر أعلنت عن صفقة استثمارية كبرى يدخل بموجبها خزينة الدولة نحو 35 مليار دولار خلال شهرين، وهي الاتفاق مع الإمارات على تطوير مشروع "رأس الحكمة" على ساحل البحر المتوسط شمال غربي البلاد.

وتوقعت المهدي في تصريحات سابقة لموقع "الحرة" أن تؤثر هذه الأموال على الأسعار ويشعر بها المواطن خلال فترة من 6 أشهر إلى عام.

مؤسسة "أبواب الخير" تعمل، من جانبها، على توفير "شنط رمضان ومساعدات غذائية ونقدية" خلال الشهر المقدس لدى المسلمين هذا العام، وذلك لما يقرب من 4400 أسرة في 19 محافظة بتكلفة تصل إلى 3.3 مليون جنيه.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، هيثم التابعي، لموقع "الحرة"، إنهم يواجهون تحديا دائما "يتمثل في تراجع التبرعات كلما اشتدت الأزمة الاقتصادية في مصر، بجانب ارتفاع أسعار السلع".

مصر تعلن عن مشروع ضخم مع الإمارات سيدر 150 مليار دولار وقعت مصر، اليوم الجمعة، اتفاقية شراكة استثمارية مع الإمارات لتطوير مدينة رأس الحكمة غربي الإسكندرية، في واحدة من أكبر الصفقات.

وأضاف: "نوفر ما يطلق عليه كوبونات (بطاقات) قيمتها كانت في الماضي 300 جنيه، وحاليا نحتاج إلى أن تصل إلى 500، ما زاد التكلفة بشكل عام علينا". وتلك البطاقات توفرها المؤسسات الخيرية للمحتاجين ليشتروا بها سلعا بما يعادل قيمتها.

كما أشار التابعي إلى أن "حجم التبرعات تراجع كثيرا، كما زاد عدد المستحقين، فتضاعف عدد المتقدمين للحصول على مساعدات 3 مرات خلال الفترة الأخيرة"، موضحا: "لم نصل إلى حد وقف العمل أو رفض حالات".

لكن مدير المؤسسة الخيرية، أكد أنهم أوقفوا أي خطة "لتوسيع العمل أو زيادة عدد المستحقين في محافظات جديدة، وذلك منذ ديسمبر"، مضيفا: "آخر 3 أشهر بالتحديد كانت صعبة جدا على الناس، وزاد احتياجهم، وباتت ميزانية أي تحرك نقوم به الضعف على أقل تقدير".

أما شعبان، فقال إن عدد المستحقين وفق إحصائيات تجريها جمعيته زاد مقارنة بالعام الماضي، "لكن التبرعات زادت أيضا، لأن المصري إنسان مسؤول وخيّر رغم الأزمة الاقتصادية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادیة مع الإمارات ملیار دولار شهر رمضان تصل إلى فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

15 تريليون دولار.. هل ينقذ الذكاء الاصطناعي العالم من كبوته الاقتصادية؟

نظمت جمعية المهندسين المصرية برئاسة المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، ندوة بعنوان “واقع وآفاق الرقمنة والذكاء الاصطناعي في مصر”.

حاضرت في الندوة الدكتورة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، وذلك بحضور المهندس فاروق الحكيم الأمين العام، والدكتور مصطفى شعبان نائب رئيس الجمعية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، والمهندس شريف هدارة وزير البترول الأسبق، واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر السابق، والمهندس حسن عبد العليم رئيس شركة حلوان للأسمدة، بالإضافة إلى عدد من القيادات الشابة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وفي كلمة حافلة بالمواقف والرسائل المباشرة حول تحديات التحول الرقمي في مصر، استعرض المهندس أسامة كمال رئيس الجمعية ووزير البترول الأسبق جهود جمعية المهندسين المصرية على مدى عامين في تصميم وبناء منصة رقمية تفاعلية داخل الجمعية، مؤكدًا أن الهدف لم يكن مجرد عرض الندوات العلمية أو تسجيل الأعضاء الجدد ، بل توثيق تاريخ الجمعية العريق وجعله متاحًا بصورة رقمية تليق بمكانتها.

ثورة الذكاء الاصطناعي

وقال إن ما يميز الدول المتقدمة - وعلى رأسها الولايات المتحدة -هو القدرة على تحويل قواعد البيانات إلى معلومات ذات قيمة، تُستخرج منها تقارير دقيقة تساعد صانع القرار، وهو ما تفتقر إليه كثير من الدول النامية، مما يوسع الفجوة الرقمية والمعرفية.

أشار "كمال" إلى أن مقاومة التغيير تظل من أكبر التحديات، خاصة في بلد عريق كمصر، حيث يغلب على المؤسسات النظام الورقي والروتيني، وهو ما يشكل عائقًا حقيقيًا أمام التحول الرقمي.

وأوضح أن غياب قاعدة بيانات موحدة وعقلية منفتحة على التغيير كان سببًا رئيسيًا في فشل مشروع الكروت الذكية لتحويل الدعم السلعي إلى دعم نقدي، لافتًا إلى أن كل جهة كانت تسعى للسيطرة على المنظومة، بدلًا من توحيد الجهود لخدمة المواطن.

ولم يغفل “وزير البترول الأسبق “ الحديث عن ملف الاستثمار، مشددًا على أن الروتين الإداري يعوق جذب الاستثمارات، وأن أحد أبرز المعوقات هو تعدد الجهات المسؤولة عن تخصيص الأراضي للمشروعات الصناعية والسياحية، مؤكدًا أن ”الحل يكمن في منح جهة واحدة فقط صلاحية التخصيص لضمان الشفافية والسرعة في اتخاذ القرار”.

وفي إشارة لمرحلة فارقة في تاريخ مصر، حمّل" كمال "جماعة الإخوان الإرهابية مسؤولية إفشال تجربة الانتخاب الإلكتروني داخل نقابة المهندسين عام 2012/ 2013 مشيرًا إلى أنها كانت تصر على الإبقاء على التصويت بالنظام التقليدي حفاظًا على قدرتها على التأثير في صناديق الاقتراع .

من جانبه أشاد المهندس فاروق الحكيم الأمين العام للجمعية، بالدور الذي تقوم به وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بناء قدرات الكوادر البشرية المصرية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة ،بما يساهم في تنفيذ خطة التطوير المؤسسي ومشروعات التحول الرقمي والرقمنة بالدولة وتحقيق الرؤية الإستراتيجية لمصر للتنمية المستدامة 2030.

وبدورها قدمت الدكتورة غادة لبيب عرضًا شاملاً لإنجازات الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وفي كلمتها، شددت لبيب على أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضعت منذ عام 2014 قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في صدارة الأولويات الوطنية، موضحة أن الدولة باتت تنظر إليه كقطاع استراتيجي، ليس فقط على المستوى التقني، بل باعتباره قاطرة لعملية التحول الرقمي، ومحركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي والإنتاجي والخدمي في آن واحد.

وتوقعت أن يضيف الذكاء الاصطناعي نحو 15 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول 2030، وحوالي 58 مليون فرصة عمل جديدة إلى الاقتصاد العالمي، لافتة إلى أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية، مؤكدة أن التنمية الحقيقية في هذا العصر لا يمكن أن تنفصل عن التطور التكنولوجي، خاصة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم في مجالات الحوكمة الذكية، والخدمات الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وأبرزت "لبيب" استثمارات الدولة في البنية الرقمية، والتي تجاوزت 150 مليار جنيه، بهدف رفع كفاءة الإنترنت الثابت، وإنشاء شبكة كابلات ألياف ضوئية متطورة، وربط أكثر من 25 ألف مبنى حكومي رقميًا على مستوى الجمهورية.

كما أشارت إلى أن الوزارة تواصل جهودها ضمن مبادرة “حياة كريمة” لتطوير القرى المصرية، حيث تستهدف توصيل الإنترنت لأكثر من 4500 قرية، مع رفع كفاءة خدمات الاتصالات والأبراج، بما يحقق مبدأ العدالة الرقمية، ويعزز من الدمج المجتمعي والتنموي بين الريف والحضر.

وفي محور بالغ الأهمية، أكدت" لبيب" أن الذكاء الاصطناعي بات ركيزة أساسية في خطط الدولة، مشيرة إلى أنه لم يعد حكرًا على قطاع الاتصالات، بل أصبح عنصرًا فاعلًا في تطوير قطاعات مثل التعليم، الصحة، النقل، الزراعة، والصناعة.

وعبرت "لبيب "عن سعادتها بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة في تنفيذ محور بناء القدرات ومحو الأمية الرقمية ضمن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة "، لافتة إلى أن ذلك يأتي لسد الفجوة الرقمية بين الريف والحضر وذلك من خلال نشر الثقافة الرقمية، وبناء المهارات الرقمية، والتمكين الاقتصادي الرقمي.

وتحدثت "نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "عن الخطوات الجادة التي اتخذتها الوزارة منذ عام 2019، بدءًا من تشكيل “المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي”، ومرورًا بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى إصدار “الميثاق الوطني للذكاء الاصطناعي المسؤول”، والذي يؤكد على أهمية الاستخدام الأخلاقي والآمن للتقنيات الذكية.

واستعرضت لبيب المحاور الأربعة لتلك الاستراتيجية، مشيرة إلى إطلاق النسخة الثانية منها، والتي ترتكز على ستة محاور البنية التحتية المعلوماتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، إدارة البيانات وتحليلها ،تطوير منظومات تطبيقية باستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، تنمية الكوادر والمهارات في هذا المجال، تشجيع الإبداع وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، وضع إطار حوكمي وتشريعي ينظم عمل الذكاء الاصطناعي داخل الدولة.

وأشادت "نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات " بجهود الدولة في خلق بيئة تشريعية محفزة للاستثمار من خلال إصدار قوانين مثل حماية البيانات الشخصية ومكافحة جرائم تقنية المعلومات، مؤكدةً على أهمية الشراكة بين الحكومة، القطاع الخاص، والمجتمع المدني لتحقيق أهداف التحول الرقمي.

وفي نهاية الندوة حرصت لبيب علي الإجابة علي اسئلة الحضور، كما وعدت لبيب بتكرار الندوات التثقيفية وبرامج التدريب من خلال وزارة الاتصالات وجمعية المهندسين المصرية لرفع درجة الوعي وخلق جيل جديد من المثقفين في مجالات الرقمنة والذكاء الصناعي.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وزير البترول وزارة الاتصالات التحول الرقمي الرئيس عبد الفتاح السيسي

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط (1.9) %
  • الذهب يتراجع بضغط من ارتفاع الدولار واقتراب موعد نهائي للرسوم الجمركية
  • 15 تريليون دولار.. هل ينقذ الذكاء الاصطناعي العالم من كبوته الاقتصادية؟
  • الذهب يتراجع متأثرا بالتقدم في اتفاقات التجارة وتمديد مهلة الرسوم الجمركية
  • الدولار يقترب من أدنى مستوى منذ أعوام مع قرب انتهاء مهلة ترامب الجمركية
  • انخفاض أسعار الذهب
  • استقرار الفضة محليًا وارتفاع عالمي مدعوم بالمخاوف الاقتصادية
  • هاني رمزي: خلاف مع محمد رمضان سبب رحيلي عن الأهلي.. ومتحفظ على الطريقة التي رحلت بها
  • الشاعري: لجنة الـ60 التي تريد البعثة إنشاءها تعيد ‎ليبيا إلى مربع المجلس الانتقالي
  • الإمارات ثالثة عالمياً بأصول صناديق سيادية بقيمة 2.5 تريليون