الغضبان: جامعة بورسعيد شريك رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة| شاهد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
افتتح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ،و الدكتور أيمن محمد إبراهيم، رئيس جامعة بورسعيد، اليوم الإثنين، فعاليات يوم "هندسة بورسعيد" النسخة الرابعة عشر ، وذلك بمشاركة ١١ جامعة و٦٣ مشروعا للطلاب من كليات الهندسة علي مستوي الجمهورية ، و ذلك بحضور النائب الدكتور عاطف علم الدين، عضو مجلس الشيوخ، والأستاذ الدكتور جلال سالم نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور راوية رزق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبه عبد المعاطي، وعدد من قيادات الجامعة ورجال الأعمال والشركات الراعية.
وخلال كلمته أعرب محافظ بورسعيد عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العلمي الذي يأتي مواكبا لما تشهده الدولة المصرية من تنمية على جميع الأصعدة، مؤكدا إثبات جامعة بورسعيد أنها في المقدمة وشريك رئيسي في التنمية ،والطلاب هم عماد المجتمع ومن بنوا الماضي والحاضر وسيبنون المستقبل، فهم أحد الأسباب الرئيسية في نجاح المشروعات العملاقة التي تشهدها مصر ،موجهًا الشكر لرئيس الجامعة على مشاركة جامعة بورسعيد في مختلف الفعاليات والخطط التنموية التي تتولاها الدولة.
وأشار محافظ بورسعيد إلى قوة وعظمة الدولة المصرية علي مستوي العالم ،سواء من وقت أجدادنا وحتي الوقت الحالي بالعلم الحديث وتأهيل الطلاب لسوق العمل واكتساب الخبرات لتحقيق رؤية مصر نحو التنمية والتقدم، مشيدا باختيار شعار المؤتمر الذي يربط بين تاريخ وعظمه وحضارة مصر وأجدادنا في السابق، وعظمة مصر في الحاضر نحو التنمية المستدامة وبناء الدولة المصرية الجديدة والربط بين التنمية المستدامة والتعليم لمواكبة التطورات وسوق العمل.
وتفقد محافظ بورسعيد عددا من المشاريع الطلاب، والخريجين وأشاد المحافظ بهذه المشاريع التي تواكب روح العصر و بالفكر العالي والمستوى المرتفع للطلبة، والتي تجسد في مشروعات التخرج المقدمة منهم، مؤكدًا أنها تلعب دور أساسي في تحقيق التنمية بمختلف المجالات.
وشهدت الفعاليات عرض فيلمين لتوثيق إنجازات الدولة وتوعية المواطن بالتنمية التي تحدث على أرض الدولة، والمشروعات التنموية والخدمية العملاقة وغير المسبوقة والتي ساهمت في تطوير وتنمية الخدمات المقدمة للمواطن.
وخلال كلمته رحب رئيس جامعة بورسعيد بمشاركة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد كما رحب بالحضور جميعا من رجال الصناعة ورعاة اليوم و الطلاب صناع هذا الحدث الكبير،كما قدم رئيس جامعة بورسعيد الشكر لكل القائمين على يوم هندسة بورسعيد ذلك الحدث الكبير ومقدما الشكر لعميد كلية الهندسة والدكتورة منسق اليوم والطلاب منظمي هذا الحدث الهندسي الصناعي الكبير.
ووجه رئيس جامعة بورسعيد كل الشكر لمحافظ بورسعيد علي رعايته لهذا الملتقي وفعاليات يوم هندسه بورسعيد الحدث السنوي العلمي الصناعي الكبير بجامعة بورسعيد هو أكبر وأهم حدث هندسي على صعيد الجامعات المصرية كونه يمثل رؤية لمستقبل جديد تقوم على التعاون بين قطاع الصناعة والجامعة و تحفيز الجيل الجديد من المهندسين لتطوير المشروعات الهندسية وحلقة وصل بين الجامعة والمجتمع من خلال رؤية تخدم المجتمع المصري مشيرا الي مشاركه ٦٣ مشروعا هذا العام ومشاركة ١١جامعة العام مقارنة بالعام الماضي ٥٣مشروعا ،متمنيا كل التوفيق لجميع الطلاب بجامعات مصر.
كما رحب عميد كلية الهندسة بحضور محافظ بورسعيد ورئيس جامعة بورسعيد ،لهذا الكرنفال تعليمي العلمي لجميع الطلاب من مختلف جامعات مصر ،حلوان وبنها والمنصورة والقاهرة وأكاديمية دمياط ، المشاركين بعدد من المشاريع الذي تؤكد علي عظمة فكر وتصميم الطلاب لتحقيق رؤية مصر ٢٠٢٠ لتحفيز الابتكار وربطه بالتربية والتعليم.
هذا وشهدت فعاليات اليوم تبادل محافظ بورسعيد ورئيس جامعة بورسعيد الدروع ،وتكريم عدد من الشركات الراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد أخبار جامعة بورسعيد الدولة المصرية الجديدة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بناء الدولة المصرية جامعات مصر جامعة بورسعيد رئيس جامعة بورسعيد رئیس جامعة بورسعید التنمیة المستدامة محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ يتفقد المعامل والمراكز المتخصصة بكلية الطب.. صور
تفقد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، عددًا من المعامل والمراكز الطبية المتخصصة بالكلية، وذلك في إطار حرص الجامعة على متابعة كفاءة أداء الوحدات الخدمية والبحثية وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية متقدمة.
جاء بحضور الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشري،
وشملت الجولة التفقدية معمل التدفق الخلوي، والذي يُعد من المعامل الرائدة على مستوى محافظة كفر الشيخ، حيث يعمل على إجراء تحاليل التصنيف المناعي الظاهري للخلايا، ويُعتبر الركيزة الأساسية في تشخيص وعلاج أمراض الدم، ومنها سرطان الدم الحاد، والأورام الليمفاوية، والأمراض المناعية.
وقد بدأ تشغيل المعمل في عام 2021، وتم اعتماده من المجلس الوطني للاعتماد في ديسمبر 2023، على أن يتم تحديد موعد الاعتماد النهائي في فبراير 2025. ويُعد الجهاز المُستخدم في المعمل هو الوحيد من نوعه بالمحافظة.
كما شملت الجولة مركز نقل الدم التابع لكلية الطب، والذي بدأ العمل به في عام 2021، ويعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع لتوفير خدمات نقل الدم ومشتقاته. ويقدّم المركز خدمات التبرع العلاجي، بالإضافة إلى خدمات فصل البلازما وتصنيع مشتقات البلازما مثل PRP وFibrin Glue، والتي تُستخدم في عدد من التخصصات الجراحية الدقيقة.
واطلع رئيس جامعة كفر الشيخ خلال الجولة التفقدية على إمكانيات معمل السموم الإكلينيكية، والذي يمثل خدمة طبية علاجية مهمة للمواطنين، إذ يقوم بإجراء تحاليل السموم للمرضى المحولين من أقسام الطوارئ والمراكز الطبية المتخصصة للتأكد من وجود حالات تسمم أو تعاطي عقاقير بجرعات زائدة. كما يقدّم المعمل خدمات الكشف عن المخدرات والمواد ذات التأثير النفسي. وتم بدء تشغيل المعمل في 2021، وحصل على اعتماد المجلس الوطني للاعتماد في ديسمبر 2023، وتم تحديد موعد الاعتماد النهائي في إبريل 2025.
وخلال الجولة أعرب للدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، عن فخره بما تمتلكه كلية الطب من معامل متقدمة تخدم العملية التعليمية والمجتمع في آنٍ واحد، مشيرًا إلى أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التميز المؤسسي من خلال دعم الكوادر الطبية بأحدث الأجهزة المعتمدة دوليًا، والتي تسهم في تقديم خدمات علاجية دقيقة، وتُعزّز من مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة.
كما أكد الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن هذه المعامل تمثل بيئة تدريبية مثالية لطلاب كلية الطب، وتُسهم في إعداد كوادر طبية مؤهلة قادرة على مواكبة التقدم العلمي في مجالات التشخيص والعلاج، قائلًا: "نحرص على دعم طلابنا بالجانب العملي التطبيقي لتعزيز مهاراتهم الطبية والمهنية".
ومن جانبه، أشار الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إلى أن الكلية تمتلك بنية تحتية طبية متميزة، تضم عددًا من المعامل والمراكز المتخصصة التي تعمل وفق معايير الجودة العالمية، مؤكدًا أن معمل التدفق الخلوي، ومركز نقل الدم، ومعمل السموم الإكلينيكية، يمثلون إضافة حقيقية لمنظومة الرعاية الصحية بالجامعة والمحافظة.