كاتب إسرائيلي: نتنياهو يواصل التصلب بموافقه ورد حماس لم يصل بعد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الكاتب المحلل الإسرائيلي عاموس هرئيل، إنه في الوقت الذي تنتظر فيه "إسرائيل" جوابا من حماس، على صفقة تبادل جديدة، يواصل بنيامين نتنياهو تصلبه في المواقف.
وأوضح هرئيل، أن المحادثات حول صفقة التبادل توجد الآن في مرحلة انتظار جواب حماس، اسرائيل سمعت بالتفصيل عن الخطة الجديدة التي اقترحها الوسطاء في القمة التي عقدت في باريس في يوم الجمعة الماضي، يبدو أن جوابها الأولي كان إيجابيا وحماس، التي لم تتم دعوتها للقمة حصلت الآن على تفاصيل العرض مباشرة من القطريين والمصريين.
ولفت إلى أن نتنياهو امتنع حتى الآن عن اصدار تصريحات باللغة العبرية في أعقاب التطور في المفاوضات، ولكنه لا يحافظ على هدوء مصطنع كامل.
وقال إن القناة 12 العبرية، نشرت أمس بأن نتنياهو أضاف، بشكل متأخر، طلبا جديدا بشأن الأسرى من العيار الثقيل، لنفيهم إلى قطر، وهذا الطلب لن يكون مقبولا من جانب حماس أو حتى قطر، ومشكوك فيه أن يكون مدعوم مهنيا من قبل أجهزة الأمن، وهو طلب إضافة إلى التخوفات فإن التشدد فيه الموقف سيصعب على عقد الصفقة.
وفي الخلفية يبدو أن هناك تأثيرا للضغط العسكري في غزة وفي خانيونس، إلى جانب التهديد باجتياح رفح، بحسب زعم الكاتب، لكنه يقول في الوقت ذاته، قتل في نهاية الاسبوع قائد فصيل وجنديان من لواء جفعاتي، ربما أنه بعد خمسة اشهر من الاحتكاك الصعب الذي شمل الكثير من الخسائر فإن حماس بدأت تعيد ترتيب صفوفها.
من جانب آخر، وزراء اليمين المتطرف، بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير، أشاروا الى أنهم لن يؤيدوا الصفقة المخطط لها. ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن حزبهما سينسحبان من الائتلاف اذا تمت المصادقة على اتفاق جديد لاطلاق سراح المخطوفين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حماس نتنياهو غزة حماس غزة نتنياهو الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يحذر: حماس تتعافى بعد الحرب والمعركة القادمة قد تكون أشد
اعترفت إسرائيل ، قبيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من إعادة إعمار غزة، بأن حركة حماس تمكنت من استعادة قوتها على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الحرب.
وقال شالوم بن حنان، الضابط السابق في الشاباك، لصحيفة نيويورك تايمز: "لقد تضررت حماس بشدة، لكنها لم تهزم وما زالت صامدة".
وأكد أن الحركة لا تزال تضم نحو 20 ألف مقاتل، محذرا: "إذا تراخى الطرفان، ستكون الحملة القادمة أشد وطأة بكثير".
ومنذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء من غزة في أكتوبر، وسعت حماس نفوذها بسرعة، حيث عادت قوات الشرطة التابعة لها إلى الشوارع، وأعاد قادتها ترتيب صفوف المقاتلين، وفرضوا ضرائب على بعض السلع المستوردة.
بينما أشار مسؤول بارز في الحركة ، إلى استعدادهم لتسليم إدارة غزة للجنة من التكنوقراط.
وشدد الفلسطينيون ، على أن الاستسلام الكامل غير مطروح، وأن وقف إطلاق نار طويل الأمد ممكن.
وتشير المصادر الإسرائيلية والعربية ، إلى أن حماس ما زالت تحتفظ بالعديد من أماكن الاختباء وأنصاف شبكة الأنفاق تحت الأرض سليمة، بالإضافة إلى أسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية وقاذفات الـ"آر بي جي".
كما أن عناصر الحركة يواصلون إدارة مؤسسات الحكومة المركزية في غزة، بما فيها الأجهزة الأمنية، مع محاولات لضمان النظام والاستقرار.
ورغم التعافي الجزئي، يواجه التنظيم ضغوطا كبيرة من إسرائيل والمجتمع الدولي للتخلي عن أسلحته، في إطار خطة أمريكية لإقامة حكومة جديدة وإعادة إعمار غزة خالية من حماس.
لكن مسؤولين فلسطينيين يؤكدون أن الحركة لن تتنازل عن سلاحها كليا، معتبرين ذلك جوهريًا لهويتها وقدرتها على الدفاع عن نفسها.
وحذر بن حنان، من أن حماس قد تشكل تهديدا مستقبليا إذا لم تتم مراقبتها عن كثب، مؤكدا: "قد تكون المعركة القادمة بعد 10 أو 20 عاما، لكنها قد تكون أشد وطأة من 7 أكتوبر".