بن صالح: %90 من الليبيين لا يؤدون واجباتهم تجاه بلدهم
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
زعم سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن العسكري، أن %90 من الليبيين لا يؤدون واجباتهم تجاه بلدهم، على حد تعبيره.
وقال بن صالح، في منشور عبر «فيسبوك»: “ليبيا 90% من مواطنيها؛ مواطني حقوق، أي يطالبون بحقوقهم فقط ولا يهتمون كيف تُمنح لهم هذه الحقوق، وأما 10% الباقية فهم مواطنون حقوق وواجبات، أي مثلما يطالبون بحقوقهم فهم يؤدون واجباتهم تجاه بلدهم”، بحسب تعبيره.
وأضاف “ظاهرة جديدة بدأت في الظهور في الآونة الأخيرة ألا وهي استعمال البلطجية من قبل من يدعون المعارضة لفرض الأراء وتحقيق الرغبات، وهذا النوع من الظواهر الهدامة إذا ما تم السكوت عنها فإنها ستصبح قوة كبيرة تهدد أمن واستقرار ما تبقى من البلد، وما يجري الآن هو نفس ما جرى في الشرق في سنة 2014، فالمهادنة والصبر على هؤلاء يشجعهم على التمادي وكذلك يشجع الآخرين للإنضمام إليهم”، وفقا لقوله.
الوسومالليبيون بن صالح ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الليبيون بن صالح ليبيا بن صالح
إقرأ أيضاً:
تظاهرات شهدت اقتحام القناة 13.. مواجهات في تل أبيب بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بتحرير الرهائن
طالب متظاهرون في تل أبيب بوقف الحرب على غزة وتحرير الرهائن، وأغلقوا شوارع رئيسية وأضرموا النيران، ما أدى إلى اشتباكات بالأيدي مع الشرطة واعتقالات، وسط حشد شارك فيه عشرات الآلاف رفضًا لخطة الحكومة للسيطرة على مدينة غزة. اعلان
شهدت تل أبيب مظاهرات حاشدة شارك فيها نحو 60 ألف شخص، وفق تقديرات وسائل إعلام إسرائيلية، للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى صفقة تبادل تضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
خلال الاحتجاجات، أغلق المتظاهرون شارع أيالون الرئيسي وأضرموا النار، واندلعت اشتباكات بالأيدي مع الشرطة، فيما استخدمت قوات الخيالة لتفريق المحتجين ومنعهم من إغلاق شوارع رئيسية في وسط المدينة. وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية بوجود عناصر مسلحة من اليمين هددوا المتظاهرين المناوئين للحكومة، فيما نفذت الشرطة اعتقالات في صفوف المتظاهرين.
اقتحام استوديو القناة 13في مشهد لافت، اقتحم متظاهرون استوديوهات القناة 13 الإسرائيلية أثناء بث مباشر لبرنامج شهير. وظهر المحتجون على الهواء مرتدين قمصانًا كتب عليها "مغادرة غزة"، ورفعوا شعارات ضد خطة الحكومة الإسرائيلية التي، بحسبهم، تؤدي إلى "قتل الرهائن، وقتل الفلسطينيين في غزة، وقتل الجنود الإسرائيليين".
ورددوا أمام الكاميرات: "لا حياة طبيعية مع هذا الواقع، لا حياة كالمعتاد". واضطرت القناة إلى قطع البث المباشر، لكن المشهد كان قد وصل بالفعل إلى الجمهور.
Related "بسبب تجويع غزة"..رسالة من شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات دولية على تل أبيبمن تل أبيب.. ويتكوف يؤكّد لعائلات المحتجزين في غزة استعداد حماس لنزع سلاحها والحركة تنفيالرئاسة الفلسطينية تندد بخطة إسرائيل للسيطرة على غزة.. وتدعو مجلس الأمن للتحرك الفوري تحركات متواصلة لعائلات الرهائينتصاعدت الاحتجاجات في إسرائيل مع اتهام أهالي عدد من الرهائن الحكومة بالتقاعس عن إنقاذ ذويهم، وتحذيرهم من أن توسيع العمليات العسكرية في غزة يعرّض حياة المحتجزين للخطر.
في 7 آب/أغسطس، نظمت عائلات ومؤيدو الأسرى الإسرائيليين تحركًا رمزيًا في البحر قبالة سواحل غزة، حيث أبحرت قواربهم وأطلقت أبواقها، وألقى المشاركون حلقات سباحة صفراء في المياه كإشارة رمزية للرهائن.
يهودا كوهين، والد الجندي الإسرائيلي نمرود كوهين المحتجز في غزة، قال عبر مكبر صوت موجّهًا حديثه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "حكومة نتنياهو لا تفعل شيئًا لإنقاذهم. إنها تتصرف وكأنها تسعى إلى قتلهم عبر التحذير بشن حرب على كامل أراضي غزة، ما سيؤدي إلى قتلهم وتعريضهم للخطر. من فضلكم، نحن بحاجة إلى مساعدة دولية".
قرار إحتلال غزةخلفية هذه الاحتجاجات تعود إلى قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، فجر الجمعة 8 آب/أغسطس، بالموافقة على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة، مع إعلان مكتبه أن "الجيش الإسرائيلي سيستعد للسيطرة على المدينة مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال".
القرار أثار انقسامًا داخل الكابينت، إذ صوّت الوزيران اليمينيان المتطرفان إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ضد الخطة، حيث رفض بن غفير إدراج أي إيصال للمساعدات الإنسانية إلى غزة، فيما اشترط سموتريتش تضمين القرار التزامًا بعدم وقف العملية العسكرية تحت أي ظرف، حتى في حال التفاوض على صفقة لإطلاق سراح الرهائن.
كما واجه نتنياهو معارضة من رئيس الأركان إيال زامير، الذي حذّر من أن العملية ستعرض حياة الرهائن للخطر، وقد تؤدي إلى فرض حكم عسكري إسرائيلي مباشر في غزة، بما يشمل تحمل المسؤولية الكاملة عن مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع.
خلفية الحرب والضحايافي 7 تشرين الأول/أكتوبر، نفذت مجموعات مسلحة بقيادة حركة حماس هجومًا على بلدات إسرائيلية أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وخطف 251 آخرين. وأُطلق سراح معظم الرهائن بموجب صفقات تبادل أو اتفاقات وقف إطلاق النار، فيما لا يزال نحو 50 محتجزين في غزة، ويُعتقد أن قرابة 20 منهم على قيد الحياة.
الرد الإسرائيلي أوقع أكثر من 61 ألف قتيل في القطاع، بحسب وزارة الصحة في غزة، التي تقول إن نحو نصف الضحايا من النساء والأطفال، فيما تصف الأمم المتحدة أرقامها بأنها الأكثر موثوقية رغم خضوعها لإدارة كانت تابعة لحركة حماس.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة