أكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام محمد بعيو، أن طرد “البعثة الأممية” إلى غير رجعة أصبح أمرًا واجبًا.

وقال بعيو، عبر حسابه على “فيسبوك” إنه “فيما كانت المبعوثة الأممية هانا تيتية التي بدأت وبدت فاشلة منحازة معادية لتوجهات الشارع الليبي، تقدم إحاطتها المزيفة المتحاملة المراوغة أمام مجلس الأمن، كان الشارع الليبي الحي في طرابلس يحاصر مقر البعثة غاضباً رافضاً ليس فقط لأدائها الفاشل بل لوجودها الذي أصبح مرفوضاً من الشعب الليبي”.

وأضاف؛ “بعدما بلغ سيل العبث الزُبى، وفاض كأس الصبر والاحتمال بآخر قطرات التعالي والتطاول والتجاهل والإهمال لمأساتنا التي صنعها ما يسمى زوراً المجتمع الدولي، وما هو بمجتمع فهو مجموعة دول متصارعة متنازعة وضعت ليبيا بعد إسقاط دولتها في تقاطع نيران صراعاتها وتناقضاتها ومصالحها المتضاربة”.

معقبًا؛ “وما هو بدولي حيث لا إجماع دولي حقيقي حول الحلول الحقيقية للأزمة الليبية التي يريدها ويرتضيها ويقبلها الليبيون وحدهم قبل غيرهم، وهذا حق قطعي حصري لهم ليس لأي دولة أو مجتمع دولي انتزاعه منهم”.

وأردف “يوم أمس رآى الليبيون المتظاهرون سلمياً حول مقر المفوضية المحصن في المنطقة الخضراء بطرابلس قرية بالم سيتي، قوات القبعات الزرقاء القادمة من نيبال مدججين بتجهيزات ضرب المتظاهرين المسالمين”.

وتابع؛ “وهي المرة الأولى منذ 14 سنة التي يرى فيها الليبيون هذه القوات المزعوم أنها قوة حفظ السلام، التي لم تتدخل يوماً لحماية الليبيين المدنيين خاصة في العاصمة السليبة المستباحة طرابلس من نيران الميليشيات المتقاتلة بين البيوت وفي الشوارع”.

وأكمل؛ “بل إن بعثة السوء هذه كانت ولا زالت تلتقي وتتواصل وتجتمع مع المجرمين والفاسدين، ويكفيها عاراً أنها تعتبر حميدالدبيبة زعيم الميليشيات (المفيدة له والحليفة للفساد) رئيس حكومة شرعي تزوره وتجتمع به بل وتدعمه، وهي تعلم من هو وميف جاء وتعرف أنه وعائلته وعصابته مرفوضين في طرابلس مكروهين في ليبيا كلها”.

وختم موضحًا؛ “نعم أيها الليبيون بعد آخر إحاطة أمس أصبح واجباً الإطاحة بما يسمى بعثة الدعم الأممية وطردها إلى غير رجعة، وأصبح واجباً على المحسوبين على الخط الوطني من سياسيين ومسؤولين ومؤسسات مقاطعة هذه البعثة العابثة والإنحياز إلى موقف الليبيين المطالب بطردها وإنهاء وجودها”.

الوسوم«بعيو»

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بعيو

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية ترحّب بانطلاق عملية الاقتراع في 9 بلديات

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بانطلاق عملية الاقتراع، اليوم، في بلديات الأبيار وبنغازي وقمينس وقصر الجدي وسلوق وسبها وسرت وطبرق وتوكرة، وذلك انسجامًا مع دعوة مجلس الأمن إلى استئناف العمليات الانتخابية وتمكين التصويت في المناطق التي كانت الإجراءات فيها معلقة خلال الفترة الماضية.

وأكدت البعثة أن استئناف الاقتراع يمثل خطوة مهمة في مسار تعزيز الحكم المحلي، ودعم المساءلة، وترسيخ مشاركة المواطنين في إدارة شؤونهم البلدية، في إطار العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في ليبيا.

وشجعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع الناخبين المؤهلين على التوجه إلى مراكز الاقتراع والمشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، معتبرة أن المشاركة الواسعة تسهم في بناء إدارات محلية فعّالة وقادرة على تلبية احتياجات المواطنين، وتعكس الإرادة الحقيقية للشعب الليبي.

ودعت البعثة السلطات المحلية والأجهزة المعنية إلى توفير البيئة الأمنية اللازمة لحماية العملية الانتخابية، وضمان سلامة الناخبين والعاملين في مراكز الاقتراع، مع التأكيد على ضرورة احترام إرادة الليبيين احترامًا كاملًا، وضمان نزاهة وشفافية التصويت في جميع البلديات المشمولة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق “الحوار المهيكل” الذي ترعاه البعثة الأممية في طرابلس، بمشاركة 134 شخصية
  • “أونروا”: العثور على الإغاثة في قطاع غزة أصبح أمرا في غاية الصعوبة
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • البعثة الأممية تعلن استكمال عضوية “الحوار المهيكل” والأحد أول اجتماعاته في طرابلس
  • البعثة الأممية تستكمل عضوية الحوار المُهيكل وتطلق أول اجتماعاته في طرابلس
  • البعثة الأممية ترحّب بانطلاق عملية الاقتراع في 9 بلديات
  • غوتيريش في بغداد وبعثة الأمم المتحدة قبل المغادرة: العراق يقود خطة “مارشال”
  • “تيتيه” تناقش مع السفير اليوناني جهود الدفع بخارطة الطريق
  • “البعثة الأممية” تختتم ورشة عمل لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • البعثة الأممية تنظم جلسة توعوية حول «مخلفات الحروب» لأطفال طرابلس