لا فرق بين شريف الفحيل وبعض من يحملون لقب أستاذ وأستاذة

ربما يظن البعض أنني ابالغ ولكنها الحقيقة، وسيلة أساسية في التضليل الإعلامي – من ضمن أربعة أركان- هي (الالهاء) .. وتنفيذه يتم عبر مفاتيح اجتماعية لديهم دور في اثارة قضايا أو صراعات حقيرة وتافهة، لافساد أجواء التعبئة والغليان. ليست مجرد صدفة أن ماسورة (صراعات بذيئة) ضربت في الميديا السودانية، وصار كل فنان أو مشهور يخرج أسوأ ما عنده، أنا لا اتحدث (الأدوات) في التك توك .

. أتحدث عن المفاتيح التي (تدورهم) وتحرضهم.

نموذج خطة إلهاء: من السهل جدا أن أحصر خمسة مجانين ومهووسين في التكتوك الآن، ومن السهل أن أتحصل على أرقام الاشخاص المحيطين بهم غدا، ومن الممكن جدا -في هذه الظروف- تخصيص الف دولار لكل من يحرضهم ويشجعهم للخروج بجنونهم علنا، وخلال اسبوع يصبح الحديث عن شذوذ فلان وطلاق فلانة.

ليس بعيدا اطلاق ذات العمليات في صراعات الصحفيين والصحفيات، المال موجود والتوتر والفلس والكراهية موجودين .. المافي شنو؟!

ما هي المحصلة؟ إضعاف الحديث عن معركة الكرامة وحشد الطاقات لها، ثم ضرب الالتفاف حول قضية تحرير السودان كاملا، وايجاد أجواء تسمح بالحديث عن تسوية، والاهم هو: قطع الطريق على ترسيخ شعيرة الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى.
صدقوني .. لا فرق بين شريف الفحيل وبعض من يحملون لقب أستاذ وأستاذة، وربما يكون شريف مرفوع عنه القلم بسبب علة نفسية.

لكن هنالك مفاتيح وأدوات تخريب منهجي لتعطيل عودة السودان شامخا قويا.
غرف العمليات والتضليل الإعلامي خارج السودان .. متطورة وممولة جيدا، ولديها أذرع وأصابع داخل البلاد وبين السودانيين في المهاجر، ولكن يقول الله تعالى (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا) … إذا ارتفع الوعي بالمخطط وقرر صناع القرار والمؤثرين في الرأي العام رفض التفاعل مع (خطة الالهاء) .. وحذروا الناس منها .. لن يضر السودان كيدهم.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين