طقس الأربعاء: ارتفاع درجات الحرارة مع هبوب رياح قوية في سواحل المحيط
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، ارتفاعا في درجة الحرارة مع طقس حار في الجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الجنوبية، وطقس نسبيا حار بالمنطقة الشرقية والسهول الداخلية الشمالية والوسطى.
كما سيلاحظ نمو خلايا رعدية مرفوقة بقطرات مطرية أو بزخات فوق كل من مرتفعات الأطلس المتوسط و الكبير والهضاب الشرقية.
وستكون السماء قليلة السحب إلى غائمة جزئيا بباقي المنطقة الشرقية والجنوب الشرقي والأطلس الصغير، مع تسجيل هبات رياح محليا قوية نوعا ما بالسواحل المحيطية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 23 و 28 درجة بالجنوب الشرقي وشرق الأقاليم الجنوبية، وما بين 17 إلى 23 درجة في باقي المناطق.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وبالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج ومحليا هائجا إلى قوي الهيجان جنوب كاب بباريس في بداية الصلاحية.
ج ب
ومع 241022 جمت يونيو 2025
كلمات دلالية احوال الطقس ارتقاع درجات الحرارة الحالة الجوية رياح قويةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احوال الطقس ارتقاع درجات الحرارة الحالة الجوية رياح قوية
إقرأ أيضاً:
مأساة إنسانية في الممر الشرقي للهجرة: وفاة 7 مهاجرين جوعًا وعطشًا وإنقاذ 243 آخرين قبالة سواحل اليمن
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، وفاة سبعة مهاجرين جوعًا وعطشًا، وإنقاذ 243 آخرين، بعد رحلة بحرية مروعة استمرت أسبوعًا بين الصومال واليمن، في واحدة من أسوأ الحوادث التي شهدها الممر الشرقي للهجرة خلال العام الجاري.
وذكرت المنظمة أن القارب كان يقل 250 مهاجرًا إثيوبيًا، بينهم 155 رجلًا و95 امرأة، إضافة إلى 82 طفلًا، وقد انطلق من مدينة بوصاصو الصومالية قاصدًا السواحل اليمنية في رحلة كان من المفترض أن تستغرق نحو 24 ساعة فقط. لكن عطلاً مفاجئًا في القارب على بُعد 100 ميل بحري من الشاطئ، أجبر الركاب على الاعتماد على الرياح والتجديف اليدوي لأيام، وسط نقص حاد في الغذاء والماء، حتى وصولهم إلى منطقة عرقه جنوب اليمن، الثلاثاء الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أن الحادثة تأتي بعد أيام قليلة فقط من غرق قارب آخر قبالة سواحل شُقرة بمحافظة أبين، والذي أودى بحياة العشرات من المهاجرين، ما يسلط الضوء على المخاطر المميتة التي تواجه المهاجرين على هذا الطريق البحري.
وأكدت المنظمة أن فرقها الطبية المتنقلة سارعت إلى تقديم الغذاء والماء والمساعدات الطبية للناجين، ونقل عدد منهم إلى عيادة قريبة لعلاج حالات الجفاف وسوء التغذية الحادة، قبل أن تستقر أوضاعهم الصحية. في المقابل، لا تزال أماكن وجود بعض الناجين مجهولة، وسط مخاوف من تعرضهم للاستغلال أو الإخفاء.
من جانبه، حذّر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبدالستار عيسويف، من استمرار هذه المآسي على الممر الشرقي ما لم يتم إيجاد حلول جذرية، مشددًا على ضرورة توفير مسارات هجرة آمنة ومنظمة، وتعزيز عمليات البحث والإنقاذ، والتصدي للأسباب الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع المهاجرين للمخاطرة بحياتهم في هذه الرحلات الخطرة.
ويُعد الممر البحري الشرقي بين القرن الإفريقي واليمن أحد أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث يتعرض المهاجرون فيه لمخاطر الغرق، والجوع، والعطش، والعنف، في ظل غياب الرقابة الكافية وانتشار شبكات التهريب.