في ذكراها.. أزمة إحسان الجزايرلى مع أشهر حماة ووفاتها بالتيفود
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة إحسان الجزايرلى والتى تعد من النجمات اللاتى برعن فى تقديم أدوار مميزة على الشاشة رغم قلة مساحتها إلا أنها قدمت عديد من الأدوار الجيدة التى اتسمت بخفة الدم.
بدأت التمثيل في عام 1934، من خلال العمل المسرحي، بعد أن قدمها والدها الفنان الراحل فوزي الجزايرلي، وعملت مع عزيزة أمير وبهيجة حافظ وفاطمة رشدي، كما عملت في عدد من الأفلام القليلة خلال حقبتي الثلاثينات والأربعينات، منها "المندوبان، المعلم بحبح، الفرسان الثلاثة، الباشمقاول، لو كنت غنى".
شاركت في أول أعمالها السينمائية، وكان عمرها 29 عاما، بلغ عدد أعمالها الفنية 15 عملا سينمائيا، كان آخرها فيلم "ابن الصحراء" قبل وفاتها بعام.
كانت إحسان الجزايرلى على خصومة مع الفنانة ماري منيب، بسبب إنها مرضت في أحد الأيام، فشاركت ماري منيب بدلا منها في المسرحية، التي كانت تقدمها، إنقاذا للموقف، وهو ما أثار غيرة إحسان الجزايرلى خاصة بعد اﻹشادة الكبيرة التي نالتها ماري.
وشكلت "إحسان" مع والدها فوزي الجزايرلي الشهير بـ"بحبح أفندي"، أول ثنائي كوميدي في السينما المصرية، وكانت "إحسان" تجسد دور زوجته "أم أحمد"، وساعدتها بنيتها البدينة بعض الشيء في اشتهارها بهذا الدور لتكون اول فنانة تتزوج من والدها فى السينما، وظل الكثيرون لا يدركون أن هذا الثنائي الكوميدي الذي أثار إعجاب الكثير في عديد من الأعمال الفنية المسرحية والسينمائية هما أب وابنته، حيث إن "إحسان" هي ابنة فوزي وليست زوجته كما كان يعتقد البعض.
قصة قميص النومويذكر الكاتب مؤمن المحمدى فى كتابه "حكايات المحمدى" الصادر عن دور نشر "روافد" أن إحسان الجزايرلى، ووالدها وباقى الفرقة المسرحية كانت تجوب أنحاء الجمهورية، حتى استقروا فى مكان، فذهبوا إلى مسئول هذه المديرية، واتفقوا على إقامة عرض مسرحى، وهناك شرط أن يبيع هذا المسئول جميع التذاكر، والمفارقة أن هذا المسئول ذهب إليهم وقال لهم إن جميع التذاكر نفدت وطالبهم بالمزيد، وهو ما أسعدهم، حتى جاءت الليلة الأخيرة، وفوجئوا بـ "غرزة" تبنى بجوار المسرح، لتأتى الشرطة، وتقبض عليهم بملابس العرض الذى كانوا يقدمونه وهو "عطيل"، حيث كان فوزى الجزايرلى يجسد دور عطيل، فى حين تجسد ابنته إحسان دور "ديدمونة"، وذهبوا جميعا لقسم الشرطة بملابس الشخصية، بل إن إحسان كانت ترتدى "قميص نوم" الشخصية التى تؤديها.
توفيت إحسان الجزايرلى في عام 1943، بعد إصابتها بمرض التيفود.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الوهم واليد السوداء في مهرجان فرق الأقاليم المسرحية .. اليوم
تتواصل فعاليات مهرجان فرق الأقاليم المسرحية ،اليوم ، الاثنين مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "الوهم" لفرقة المركز الثقافي بطنطا، عن رائعة الكاتب والشاعر الإيطالي لويجي بيرانديللو "ست شخصيات تبحث عن مؤلف"، إعداد أحمد عصام، وإخراج محمود فايد، ويعرض على مسرح قصر ثقافة روض الفرج في السابعة مساء، بينما يستقبل مسرح السامر في التاسعة مساء، عرض"اليد السوداء" لفرقة إبدأ حلمك ببورسعيد، تأليف ميشيل منير، وإخراج بيشوي عماد.
وكانت قد قدمت فرقة بيت ثقافة فيصل، اليوم الأحد، على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، وبحضور جماهيري غفير، عرض "كرنفال الأشباح" ضمن فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته السابعة والأربعين، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار فعاليات وزارة الثقافة، والمستمر حتى 5 يوليو المقبل.
العرض تأليف موريس دي كوبرا، وإخراج أحمد رضوان، وتدور أحداثه داخل مقابر "بير لاشيز" في فرنسا بعد الحرب العالمية الأولى، حول عدد من الموتى يجتمعون بنادي المقابر مع الحاجب المسئول عنها، وتتصاعد الأحداث حينما ينضم إليهم شخصيات من المقبرة العمومية، ليحدث إضراب في عالم الموتى ينتج عنه رجوع بعض الشخصيات إلي الحياة مجددا.
أوضح المخرج أحمد رضوان أن العرض يدور حول فكرة منح الإنسان فرصة ثانية في الحياة، وما إذا كان سيستغلها لتغيير مصيره للأفضل، أم سيعيد تكرار أخطائه، فالإنسان بطبيعته يحمل في داخله الخير والشر.
وأضاف أنه قدم معالجة درامية مختلفة مع الحفاظ على الخطوط الأساسية للشخصيات والأحداث، كما جاء في شخصية "البروفسير".
من ناحيته، قال صلاح محمود، أجسد شخصية "البروفيسير"، طبيب متخصص فى العلوم، يجري تجربة عبثية لإعادة إحياء الموتى، مشيرا إلى أن التقدم العلمي الهائل في العصر الحالي قد يدفع البشر إلى التفكير إما لتغيير مسار الحياة أو تكرار نفس الأخطاء، وتلك هي فكرة العرض "ماذا لو منح البشر فرصة ثانية؟".
وأشار أيمن الشريف أنه يؤدي دور "الحاجب"، يحرس مقبرة تضم مجموعة من صفوة المجتمع، توفوا في فرنسا، ويبرز العرض تطور الشخصيات بعد وفاتهم.
وأوضحت ملك محمد، أنها جسدت دور "الأرملة" التي تسعى لإيداع زوجها بالمصحة النفسية، من أجل الحصول على ميراثه، وتلجأ إلى البروفيسير للحصول على هذا المال، ولكنها تلقى حتفها في الانفجار.
وعن الأشعار، قال الشاعر أحمد عايد: إن النص يناقش فكرة وجودية، في ظل ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي سريع، متسائلا: هل أصبح العلم لخدمة الإنسانية أم ضدها؟
وأشار إلى أن الأشعار كتبت باللغة العربية الفصحى بشكل سلس لتناسب الغناء، وتقرب الفكرة من المشاهد.
"كرنفال الأشباح" تمثيل: أيمن الشريف، حسن عبد العزيز، أحمد المغربي، دينا الورداني، بيشوى ألبير، معاذ صابر، روضة محمد، هبة محمد، عمر حسين، مريم شوقي، صلاح محمود، محمد محيي، هاجر الخولي، وملك محمد.
بالإشتراك مع أحمد حمدي، إمام منصور، يوسف زين، شريف محمد، روان أحمد، كريم محمد، حبيبة علي، حبيبة سيد، زياد محمد، ومحمود شريف.
إعداد بيشوى ألبير، وأحمد حكم، موسيقى محمد قابيل، أشعار وتصحيح لغوي أحمد عايد، ديكور رامي عاطف، تصميم إضاءة شادى عزت، كيروجراف عمر حسين، تنفيذ ديكور حمادة التنجيري، ماكياج ناريمان عبد العال، مساعدين إخراج عادل أمين، وحسن عبد العزيز، منفذين إخراج ناريمان عبد العال، ومحمد محيي.
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من الناقد المسرحي د. محمد سمير الخطيب، الموسيقار د. طارق مهران، د. سيد خاطر، مهندس الديكور حازم شبل والمخرج أحمد البنهاوي، ومقرر لجنة التحكيم ومدير المهرجان الكاتب سامح عثمان.
وبحضور سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الـ47 يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، تقدم مجانا للجمهور، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.