تشيلي تدين الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
سانتياغو-سانا
أدانت الحكومة التشيلية، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق.
وفي بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية التشيلية، أعربت الحكومة عن أسفها لهذا الهجوم، الذي استهدف الأبرياء الآمنين في سوريا.
وعبرت الحكومة التشيلية عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وللشعب السوري، مجددةً رفضها القاطع لجميع أشكال العنف والتمييز.
وكان تفجير إرهابي وقع يوم الأحد الماضي في كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، وأدى إلى ارتقاء 25 مدنياً، وإصابة 63 شخصاً، فيما أعلنت وزارة الداخلية أول أمس إلقاء القبض على خلية من تنظيم “داعش” عملت على التخطيط للتفجير وتنفيذه.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصرع القس دميان راعي كنيسة القديسين وإصابة 4 من أسرته بحادث الأقصر
شهدت مدينة الطود بمحافظة الأقصر صباح اليوم حادثا مأساويا أودى بحياة القس دميان، راعي كنيسة القديسين، وأصاب أربعة من أفراد أسرته بجروح متفاوتة، في واقعة صدمت أهالي المنطقة وأحدثت حالة من الحزن الشديد بين أبناء الكنيسة والمجتمع الأقصري.
ووفق ما تم رصده، وقع الحادث أثناء سير سيارة ملاكي كانت تقل القس دميان وعائلته على محور شمال الأقصر بالطريق الصحراوي الشرقي، حيث فقد السائق السيطرة على عجلة القيادة ما تسبب في انقلاب السيارة عدة مرات قبل أن تتوقف على جانب الطريق.
وبحسب التقارير الأولية، أسفر الحادث عن وفاة القس دميان فور وقوع الحادث، بينما أصيب كل من: انطونيس بالميلاد عاطف، آن انطونيس بالميلاد عاطف، نعمة منير ناشد إبراهيم، وسيولا سمعان أنور سمعان، بإصابات مختلفة، شملت كسور وجروح متفرقة في أنحاء متفرقة من أجسادهم.
وقد تم نقل المصابين فورا إلى المجمع الطبي الدولي بالأقصر لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وسط متابعة دقيقة لحالتهم الصحية من قبل الأطباء المتخصصين.
وعلى إثر الحادث، تجمهر المئات من أهالي مدينة الطود أمام كنيسة القديسين ومحيط المشرحة لتقديم واجب العزاء ومساندة أسر القس دميان، حيث جرى تشييع جثمانه وسط مراسم دينية رسمية، وسط حالة من الحزن العميق التي سيطرت على أجواء المدينة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المجمع الطبي الدولي لحين استكمال الإجراءات القانونية واستخراج تصريح الدفن، وسط متابعة دقيقة من رجال الكنيسة والسلطات المحلية لضمان انتظام مراسم الدفن حسب التقاليد.
وقد أكد شهود عيان أن السبب الرئيسي للحادث يعود إلى فقدان السيطرة على السيارة بسبب اختلال عجلة القيادة أثناء السير على الطريق الصحراوي، مما أدى إلى انقلابها عدة مرات، وهو ما نتج عنه وفاة القس دميان وإصابة أفراد أسرته.
من جانبه، شدد عدد من المسؤولين في محافظة الأقصر على أهمية الالتزام بقواعد السلامة على الطرق، خصوصا على الطرق الصحراوية السريعة، لتجنب وقوع حوادث مماثلة قد تزهق أرواح الأبرياء.
تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مرة أخرى على مخاطر القيادة على الطرق الصحراوية التي تشهد كثافة في السرعات أحيانا، وفي بعض الحالات غيابا للانتباه الكامل أثناء القيادة.
كما أبدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حزنها العميق لفقدان أحد رموزها الدينية، مؤكدة على تقديم كل الدعم اللازم لعائلة القس دميان والمصابين، ومواصلة تقديم الرعاية الروحية والنفسية للمجتمع المحلي المتأثر بالحادث.
وبينما يستعد الأهالي لإتمام مراسم الدفن، تبقى حالة المصابين تحت المراقبة المستمرة داخل المستشفى، مع تأكيد الأطباء على أهمية الالتزام بالعلاج والمتابعة الدقيقة لضمان تعافيهم بشكل كامل من الإصابات التي لحقت بهم.
وتعد هذه الواقعة تذكيرا مأساويا بمحافظة الأقصر بضرورة الحذر والانتباه أثناء القيادة، خاصة في المناطق الصحراوية التي تشهد حوادث متكررة نتيجة السرعة وفقدان السيطرة أحيانا.