الكرملين: عقوبات واشنطن الجديدة ترتد على فارضيها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الاقتصاد الأوروبي يعاني من العقوبات المفروضة على روسيا على غرار الشركات الأمريكية.
وقال بيسكوف تعليقا على مدى تأثير حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة ضد موسكو اليوم، كما نقل موقع آر تي: من المستبعد أن يستطيع فارضو العقوبات إيجاد شيء جديد دون أن يلحقوا الضرر باقتصادهم، حيث يعمل الضرر على مبدأ ظاهرة الأثر المرتد.
وأوضح بيسكوف أن الاقتصاد الأوروبي يعاني بالدرجة الأولى من القيود المفروضة علينا، وكذلك آلاف الشركات الأمريكية تعاني أيضاً.ش
وكانت واشنطن أعلنت الجمعة الماضي فرض عقوبات جديدة ضد روسيا طالت 500 شخصية، و90 كياناً قانونياً بحجة الأزمة الأوكرانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكرملين يرفض الكشف عن مكان إقامة «بشار الأسد» في روسيا
قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الاثنين، إن الكرملين لا يستطيع الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بإقامة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في روسيا أو عن أي لقاء محتمل بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال العام الماضي.
وأوضح بيسكوف للصحفيين رداً على استفسارات حول مكان إقامة الأسد وفترة وجوده في روسيا، بأن هذه المعلومات غير متاحة للعلن ولا يمكن الكشف عنها.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة على السلطة في سوريا في ديسمبر 2024، إلى أن بشار الأسد وعائلته يقيمون في موسكو، حيث حصلوا على حق اللجوء في روسيا.
وفي أكتوبر الماضي، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه مع صحفيين من دول عربية أن الأسد وأفراد عائلته موجودون في روسيا لأسباب إنسانية بحتة، مشيراً إلى وجود تهديد مباشر على حياته في حال بقائه في سوريا.
كما نفى لافروف التقارير التي تحدثت عن محاولة مزعومة لتسميم الأسد أثناء إقامته في موسكو.
وتأتي تصريحات الكرملين في ظل استمرار عدم الاستقرار السياسي في سوريا بعد سيطرة المعارضة المسلحة على السلطة، وهو ما دفع الأسد للجوء إلى روسيا.
وتبقى موسكو الملاذ الرئيسي للأسد، في الوقت الذي تحاول فيه الدول الغربية والعربية متابعة التطورات في سوريا والحفاظ على مصالحها الأمنية والسياسية في المنطقة.
تاريخيًا، تربط سوريا وروسيا علاقات وثيقة منذ عقود، وتدخل موسكو بشكل متكرر لدعم النظام السوري سياسياً وعسكرياً، سواء من خلال المساعدات العسكرية أو المفاوضات الدولية، ما يجعل أي تحركات للرئيس السوري في روسيا محط متابعة إعلامية وسياسية دقيقة.