الضفة الغربية تنزف.. وغزة تترقب وعد بايدن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في التوصل لاتفاقٍ يكفل وقف إطلاق النار في غزة بحلول الأسبوع المُقبل.
اقرأ أيضاً: حصاد 2023.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
. تفاصيل صادمة
وقال بايدن إن الجهود المبذولة توشك على الوصول لنقطة اتفاق حول وقف إطلاق النار بحلول يوم الاثنين المُوافق 4 مارس.
وعلى الرغم من هذا التفاؤل فقد شهت الساعات الأخيرة استشهاد 3 شباب فلسطينيين في مُواجهات مع قوات الاحتلال في مواجهات بالضفة الغربية فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الشباب الثلاثة ارتقوا شُهداء إثر إصابتهم برصاص الاحتلال في مدينة طوباس ومُخيم الفارعة جنوب المدينة.
ويأتي ذلك في إطار حملات مُمنهجة من قوات الاحتلال ضد أهالي الضفة الغربية، حيث ذكر شهود عيان أن آليات تابعة للاحتلال قامت باقتحام مخيم الفارعة برفقة جرافات، وقاموا بنشر القناصة في أكثر من مكان وسط سماع دوي انفجارات.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية على أن قوات الاحتلال نفذت عمليات تخريب وتدمير للبنية التحتية في أحياء المُخيم، وقاموا كذلك بترويع الآمنين في بيوتهم بالدخول عليهم عنوة بداعي التفتيش.
يُذكر أن ما يزيد عن 400 فلسطيني ارتقوا شُهداء في الضفة الغربية في إطار الاشتباكات مع المُستوطنين وقوات الاحتلال منذ اندلاع آتون الحرب بين المُقاومة وجيش الاحتلال في 7 أكتوبر.
ويُمني الشعب الفلسطيني نفسه بانتهاء الحرب في غزة قبل حلول رمضان، ليكون الشهر الفضيل بمثابة أيام التقاط الأنفاس بعد شهور العدوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن وقف إطلاق النار غزة الضفة الغربية فلسطين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإصابات باقتحام الاحتلال لمدينة نابلس إلى 41 مصابا
ارتفع عدد المصابين الفلسطينيين جراء اقتحام نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمدينة نابلس، إلى 41 في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي بيان رسمي، أوضحت الجمعية أن من بين الإصابات المسجلة 4 إصابات بالرصاص الحي، وإصابتين بشظايا الرصاص، جميعها تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما أصيب 35 آخرون بحالات اختناق شديدة نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة في الأزقة والمنازل.
وبحسب شهود عيان فإن قوات خاصة تابعة للاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة القديمة فجراً، وحاصرت منزلاً سكنياً وسط اشتباكات عنيفة، أعقبها تعزيزات عسكرية كبيرة دفع بها الاحتلال من عدة محاور داخل المدينة.
ووصف الشهود المشهد بأنه كان أقرب إلى "ساحة حرب"، حيث سمع دوي إطلاق نار كثيف، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي استخدمت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز بشكل عشوائي في الأحياء السكنية.
ويأتي هذا الاقتحام في سياق تصعيد متواصل في الضفة الغربية، لا سيما منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023. فقد شهدت مدن الضفة، ومن بينها نابلس وجنين وطولكرم، سلسلة من الاقتحامات الدامية والاغتيالات والاعتقالات اليومية.
ووفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية وهيئة شؤون الأسرى، فقد أسفرت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على غزة، عن استشهاد أكثر من 961 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وسط تقارير متزايدة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية المحتلة.
وتتهم منظمات حقوقية دولية الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وانتهاك القانون الدولي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل حربها على القطاع لليوم الـ215، مخلفةً أكثر من 171 ألف قتيل وجريح، بينهم آلاف الأطفال والنساء، إضافة إلى نحو 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل صمت دولي واسع ودعم أمريكي مستمر.
ويحذر مراقبون من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، بالتوازي مع المجازر المتواصلة في غزة، قد يؤدي إلى انفجار واسع في الأراضي الفلسطينية، ويهدد بإشعال المنطقة بأكملها.