آخر منشور للجندي آرون بوشنل على فيسبوك قبل حادثة السفارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ما يزال مشهد جندي القوات الجوية الأميركية، آرون بوشنل، وهو يحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة، الأحد، يسيطر على أحاديث النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي حول العالم.
وفي الوقت الذي تسعى فيه وسائل الإعلام العبرية والغربية تشويه سمعة الجندي بوشنل (25 عامًا)، بأي طريقة كانت، وقالوا بأنه كان مختل عقليًا وأقدم على الانتحار انتىحر لهذا السبب، إلا أن منشوره الأخير في منصة "فيسبوك" تتضمن تلميحًا لـ"القضية" التي كان يؤمن بها.
ففي أعقاب الحادثة التي وقعت أمام السفارة الإسرائيلية في أمريكا، سارع العديد من النشطاء نحو منصات التواصل الاجتماعي للبحث عن حساباته الرسمية هناك والاطلاع على آخر منشوراته.
وذكرت قناة العربية أنها عثرت على حساب آرون بوشنل على فيسبوك وشاركت آخر منشور له على المنصة، وكانت كلماته الأخيرة هي:
"كثيرون منا يحبون أن يسألوا أنفسهم: ماذا كنت سأفعل لو كنت على قيد الحياة أثناء العبودية؟ أو في ظل نظام جيم كرو الجنوبي؟ أو الفصل العنصري؟ ماذا كنت سأفعل لو كان بلدي يرتكب إبادة جماعية؟" الجواب هو أنك تفعل ذلك. الآن."
آرون بوشنل يحرق نفسهمشاهد للجندي الامريكي اثناء حرق نفسه pic.twitter.com/EMMUScpl2w
— Tamer | تامر (@tamerqdh) February 26, 2024وكان آرون بوشنل، قد وثق مشهد حرق نفسه من أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، من خلال مقطع فيديو انتشر على الإنترنت.
وعرف آرون عن نفسه في بداية الفيديو، ثم قال إنه لن يكون متواطئا بعد الآن في "الإبادة الجماعية".
وكانت كلماته الأخيرة عندما اشتعلت النيران فيه هي "فلسطين حرة" وذلك احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي راح ضحيته حتى الآن نحو 29692 فلسطينيًا، وإصابة 69879 آخرين.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية في البداية قد ذكرت أن حالته حرجة وأن حياته في خطر. ومن ثم أعلنت وفاته في المستشفى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: آرون بوشنل السفارة الإسرائيلية السفارة الإسرائيلية في واشنطن أمريكا إسرائيل دولة الاحتلال الإسرائيلي السفارة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
تامر حسني رقم كام؟ منشور جديد من عمرو دياب بعد أزمة الترتيب
أعاد الفنان عمرو دياب، مشاركة منشور صفحة أنغامي عبر فيسبوك، التي كشفت عن ترتيب الأغاني عبر منصتها الموسيقية هذا الأسبوع، وذلك بعد الأزمة التي حدثت بين الأول والفنان تامر حسني، على ترتيب الأغاني.
وجاء ترتيب الأغاني، عبر منصة أنغامي للموسيقى، كما يلي: (1- أغنية بابا لـ عمرو دياب، 2- أغنية كيفك ع فراقي لـ فضل شاكر ومحمد شاكر، 3- أغنية حبك لو غلط لـ تامر حسني، 4- أغنية مستني ايه لـ تامر حسني، 5- أغنية ابتدينا لـ عمرو دياب).
أثار الفنان تامر حسني الجدل بمنشور غاضب مستنكرا فعل أحد المطربين ،وذلك بعد أن أشار الهضبة عمرو دياب أن ألبومة “الجديد لينا “معاد تصدر الترتيب الرابع بالتريند ،رغم أن الألبوم ليس في هذا الترتيب.
وكتب تامر حسني عبر حسابه على إنستجرام باستخدام خاصية القصص القصيرة: “مش غريبة شوية لما الفنان الكبير اللي بحبه وبقدره، ينزل صورتي عنده في الاستوري بكذا طريقة أن أنا رقم ٤!!؟ وهو عارف إن ألبومي مش 4، بدليل ترتيب تريند اليوتيوب اللي ألبومي كله احتله، وكنت رقم 1 من أول يوم في الأسبوع الأول من نزوله”.
وأضاف تامر حسني: “برضو ناس جمعتلي النتائج دي بس منزلتهاش عموما، هو ترتيب وبيتغير كل شوية، لينا ولزملائنا المطربين لما بينجحوا … الفكرة إن “ألبوم لينا معاد“ أنا تعبت فيه، والناس بتتكلم عنه بكل خير وده الأهم، فمش محتاج أعمل كده”.
وتابع تامر حسني: “أنا لما كنت تقريبا ١٠ أيام رقم 1 في أسبوع نزول الألبوم “لينا معاد”، زي ما انتوا شايفين أهوه في الفيديو اللي اضطريت أنزله أغانيا في التريند أعلى وهو كان تحت… احتراما ليه ولمحبينه منزلتش صورته وهي تحت، ولا نزلت أي خبر يقول إن ألبومي متصدر عليه، كنت بحتفل مع جمهوري دون المساس بصورة أو اسم أي فنان احتراما لمجهوده… بس مش عارف ليه هو يعمل كده، لأنه أكبر من كده ومش محتاج يعمل كده!! وعموما، ألف مبروك”.