مسيرة بإسطنبول ضد الإبادة الإسرائيلية والتجويع بغزة
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
إسطنبول - صفا
نظمت منصة التضامن الإسلامي في إسطنبول مسيرة احتجاجية ضد الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي تمارسها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.
وتجمع مجموعة من أعضاء المنصة، السبت، في ساحة مسجد خير الدين بربروس باشا، في منطقة ليفنت، حاملين أعلام فلسطين.
ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة كتبوا عليها: "لا مستشفيات ولا أدوية في غزة، بل هناك مجزرة.
وسار المشاركون في الاحتجاج من المسجد إلى أمام مبنى القنصلية العامة الإسرائيلية في إسطنبول، مرددين هتافات مناهضة لتل أبيب والولايات المتحدة.
وخلال المسيرة، قرع المتظاهرون بأدوات المطبخ على طناجر فارغة أمام القنصلية العامة الإسرائيلية في إسطنبول، للفت الانتباه إلى المجاعة في غزة.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة بغزة، وفاة 5 فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما رفع إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتفع إلى 127 فلسطينيا، بينهم 85 طفلا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: صعوبات أمام حشد الدعم لنشر قوة دولية بغزة وغياب الضغوط بشأن السودان
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على الصعوبات التي تواجه الخطة الأميركية لنشر قوة دولية في قطاع غزة، وعلى تعذيب الفلسطينيين في سجون إسرائيل، بالإضافة إلى تطورات ملفي السودان وفنزويلا.
وفي موضوع غزة، نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريرا جاء فيه أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنشر قوة دولية في قطاع غزة تواجه صعوبات متزايدة في حشد الدعم، وسط جدل دولي بشأن طريقة تعامل هذه القوات مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عميد مسجد باريس: توصيات مجلس الشيوخ الفرنسي مثيرة للانقسام وللشكوك وللريبةlist 2 of 2لاكروا: إلى أي حد يمكن أن يذهب بوتين في تهديده لأوروبا؟end of listوأضاف التقرير أن "دولا كإندونيسيا تعتزم خفض التزامها العسكري وتركز مهام من تقرر إرسالهم في مجال الصحة والبنية التحتية، في حين تشترك أذربيجان بوقف القتال كليا قبل المشاركة".
وتبدل إدارة ترامب جهودا للحصول على التزامات من الدول التي أبدت نية للمشاركة بقوات لحفظ السلام في غزة، لكن المهمة بدت صعبة بمرور الوقت، بحسب واشنطن بوست.
ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا أمميا خلص إلى أن إسرائيل تعتمد سياسة ممنهجة لتعذيب الفلسطينيين في سجونها، وعلقت بأن نتيجة التقرير أثارت قلق منظمات إنسانية بشأن الإفلات من العقاب.
وتشير الصحيفة إلى أن التقرير نبّه إلى عدد متزايد من الأطفال الذين يصنفون على أنهم سجناء ويخضعون لضوابط صارمة تصل إلى حد حرمانهم من أقاربهم وحبسهم انفراديا، وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تنفي باستمرار ما تعتبرها اتهامات باطلة بشأن ظروف الفلسطينيين في سجونها.
وأوضح التقرير الأممي -تضيف الغارديان- أنه خلال عامين من الحرب على غزة لم توجه أي تهم جنائية للمسؤولين عن تعذيب المعتقلين الفلسطينيين وإساءة معاملتهم، رغم كثرة التقارير عن الانتهاكات تجاههم.
دبلوماسية سطحيةوفي الشأن السوداني، رأى مقال في موقع "ذا هيل" الأميركي أن "مساعي الرئيس الأميركي لوقف إطلاق النار في السودان، رغم الترحيب بها، تواجه تشكيكا واسعا بسبب ما وصفه الخبراء بالدبلوماسية السطحية وغياب رؤية جادة لتحقيق اختراق".
إعلانوأوضح المقال أن الجهود الأميركية الأخيرة فشلت في دفع الأطراف نحو تهدئة في وقت تتزايد فيه الشكوك مع استمرار تقدم ميداني قرب الخرطوم، ووسط غياب ضغوط دولية مؤثرة أو مبعوث أميركي رفيع يتولى الملف، وأضاف أنه في ظل غياب ضغط حقيقي لا يرى طرفا الصراع سببا لوقف القتال، في حين تبقى عملية إعادة بناء السودان طويلة ومعقدة.
وفي تناولها لموضوع فنزويلا، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في مقال أن روسيا والصين، ورغم كونهما حليفين تاريخيين لفنزويلا، يقدمان دعما محدودا فقط للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في ظل التصعيد العسكري الأميركي.
ويرى المقال أن سبب الدعم المحدود يعود لانشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا وضعف الاقتصاد الصيني وقيود العقوبات الأميركية على فنزويلا، ورغم الدعم السابق في المعدات العسكرية والقروض الاقتصادية، فإن المساعدات الحالية غير كافية لمواجهة الضغوط الأميركية، كما تقول الصحيفة.
وتابع المقال: "قد يفقد تحالف مادورو مع الصين وروسيا أهميته إذا سقط عن السلطة، مما قد يعيد توجيه النفط والعلاقات الاقتصادية نحو واشنطن".