تنفيذ حكم القتل بجناة بمنطقة الرياض
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل بجناة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
أخبار قد تهمك أمير منطقة الرياض يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية “تعلم” 26 فبراير 2024 - 3:54 مساءً الأمير فيصل بن بندر يستقبل مدير الدفاع المدني بالرياض 26 فبراير 2024 - 3:36 مساءً
أقدم كلٌ من / أحمد بن سعود بن صغير الشمري، الموقوف بتاريخ 22 / 6 / 1442هـ، وسعيد بن علي بن سعيد الوادعي، الموقوف بتاريخ 19 / 4 / 1443هـ، وعبدالعزيز بن عبيد بن عبدالله الشهراني، الموقوف بتاريخ 14 / 12 / 1441هـ، وعوض بن مشبب بن سعيد الأسمري، الموقوف بتاريخ 15 / 6 / 1443هـ، وعبدالله بن حمد بن مجول السعيدي، الموقوف بتاريخ 21 / 4 / 1441هـ، ومحمد بن حداد بن أحمد بن محمد، الموقوف بتاريخ 13 / 2 / 1442هـ، وعبدالله بن هاجس بن غازي الشمري، الموقوف بتاريخ 1 / 12 / 1442هـ، على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهم وتهديد استقراره وتعريض أمنه للخطر، من خلال تبني منهج إرهابي يستبيح الدماء، وإنشاء وتمويل تنظيمات وكيانات إرهابية، والتخابر والتعامل معها بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتعريض وحدته الوطنية للخطر.
وانتهى التحقيق من قبل النيابة العامة إلى توجيه الاتهام لكل واحد منهم بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وبإحالتهم إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقهم أحكام تقضي بثبوت إدانتهم بما أُسند إليهم، والحكم عليهم بالقتل، وأيدت الأحكام من محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا.
وتم تنفيذ القتل بالمذكورين يوم الثلاثاء 17 / 8 / 1445هـ الموافق 27 / 2 / 2024هـ بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك؛ قطعاً لشره وردعاً لغيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض حكم القتل
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينية: الاحتلال ارتكب في غزة أول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في غزة أول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية خلال عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وذكرت النقابة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء: أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ليست فقط على القطاع، بل على الضمير الإنساني، وعلى مهنة الصحافة، وعلى حق العالم في أن يرى ويسمع ويعرف، فالاحتلال لا يقتل الصحفي فقط، بل يقتل الرواية التي لا يريد لها أن يعرفها العالم.
وأضافت "نؤكد أننا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لا نملك إلا أن نكون صوت من كتم صوته، وكاميرا من كسرت عدسته، ونداء من لم يعد قادرا على النداء، لهذا نعلن للعالم أجمع: إن استشهاد هذا العدد من الصحفيين في عامين فقط هو الإبادة الإعلامية الأولى والأكبر في العصر الحديث والأولى من نوعها في تاريخ الإنسانية، وهو عار على كل من يصمت أو يساوي بين الجلاد والضحية".
وحيّت النقابة كل المؤسسات الدولية التي وقفت مع الحق والعدالة للصحفيين الفلسطينيين وفي مقدمتهم الاتحاد الدولي للصحفيين، مطالبة كل من لم يتخذ موقفا ضد جرائم الاحتلال أنه حان الوقت لنصرة المظلومين والضحية والمقهورين والمظلومين.
وعاهدت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين بمواصلة المعركة القانونية والأخلاقية والإعلامية وبكل السبل وعلى الأصعدة كافة للدفاع عن صحفيينا وفضح جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق صحفيينا حتى يحاسب قتلة الصحفيين، مطالبة الجميع في كافة المحافل الدولية بوقفة أخلاقية تنقذ ما تبقى من إنسانيتنا المشتركة.