رمضان 2024: هل نشهد قضية مقتل ابنة ليلى غفران في جريمة منتصف الليل؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قرر صناع مسلسل جريمة منتصف الليل إعادة فتح قضية مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران، هبة إبراهيم العقاد، وذلك بعد مرور أكثر من 15 عامًا على وفاتها.
اقرأ ايضاًوفق ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، ستفتتح الممثلة المصرية ميار الغيطي قضية مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران في مسلسل "جريمة منتصف الليل"، المقرر عرضه في موسم رمضان 2024.
ولوحظ التشابه الكبير بين قصة المسلسل وبين قصة هبة العقاد، التي توفيت متأثرة بجراحها الخطيرة عقب تعرضها لأكثر من 30 طعنة، بينما أصيب صديقتها بـ4 طعنات.
وتدور أحداث المسلسل حول جريمة طالبتين جامعيتين تعيشان معًا في سكن جامعي، إلَّا أن الأحداث تزداد تعقيدًا بعدما تتعرضات لجريمة اغتيال في مقر سكن إحداهما، لتبدأ حينها التحقيقات وتتكشف معها ملابسات الجريمة الشنيعة.
أبطال جريمة منتصف الليل
ويشارك في بطولة المسلسل العديد من النجوم، من بينهم: ميار الغيطى، ورانيا يوسف، وصلاح عبدالله، وأحمد عبدالعزيز، وحسني شتا، وملك قورة، ومحمد عز، وأحمد جمال سعيد، وعلي السبع، وعفاف شعيب، وغيرهم.
يتألف العمل من 15 حلقة.
قناة عرض جريمة منتصف الليلسيعرض المسلسل على قناة MBC مصر.
اقرأ ايضاًتوفيت ابنة ليلى غفران في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2008، وكانت حينها تبلغ من العمر 23 عامًا.
وقد وجدت هبة جثة هامدة داخل شقة سكنية بمنطقة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة المصرية، وتحديدًا في ساعات فجر ذلك اليوم، إذ توفيت إثر تعرضها لـ30 طعنة اخترقت جسدها الشاب، فيما عثر على صديقتها نادين خالد مصابة بـ4 طعنات.
وصدر حكم الإعدام على قاتل هبة في شهر أبريل/نيسان عام 2009.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دراما رمضان 2024 رمضان 2024 جريمة منتصف الليل جریمة منتصف لیلى غفران مقتل ابنة
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة في ريمة.. مقتل شيخ دين وتفجير منزله على يد الجماعة المصنفة إرهابية
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر محلية بمقتل الشيخ صالح أحمد حنتوش، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، إثر هجوم واسع شنّته الجماعة المصنفة إرهابية على منزله ودار تعليم القرآن الكريم التي كان يشرف عليها في منطقة بني نفيع، مساء أمس.
وذكرت المصادر أن عناصر تابعة للجماعة بدأت بمحاصرة منزل الشيخ في وقت مبكر من فجر اليوم السابق، قبل أن تشرع في استهدافه بمختلف أنواع الأسلحة، الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ما أدى إلى مقتل الشيخ ونجل شقيقه، فيما أُصيب نجل شقيقه الآخر وتم اختطافه لاحقًا.
وتواصل الهجوم لأكثر من 12 ساعة، تخلله تفجير منزل شقيق الشيخ بعبوات ناسفة، إلى جانب استهداف عدد من المواطنين الذين حاولوا منع الاعتداء المسلح.
وأشارت المصادر إلى أن الشيخ حنتوش تعرّض للاستهداف بسبب مواقفه الدعوية الرافضة لسياسات الجماعة، وحرصه على تقديم التعليم الديني القائم على القرآن الكريم بمعزل عن التوجهات الفكرية أو التوظيف السياسي.
وتداول ناشطون ووسائل إعلام مقطع فيديو يوثق لحظات احتراق منزل الشيخ بعد قصفه بقذائف من نوع “آر بي جي”، ما أثار موجة غضب واستنكار واسع في الأوساط المجتمعية والدينية، التي اعتبرت ما حدث جريمة مكتملة الأركان ضد التعليم الديني الحر والمستقل، ورسالة ترهيب موجهة لكل من يرفض مشروع الجماعة.
ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الانتهاكات المتصاعدة التي تطال علماء الدين والدعاة في عدد من المحافظات اليمنية، وسط صمت دولي حيال الاعتداءات التي تستهدف حرية المعتقد والتعلّم.