بوريل: مرتزقة أميركيون قتلوا 550 فلسطينيا في غزة خلال شهر
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
#سواليف
قال المسؤول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي #جوزيب_بوريل إن ” #مرتزقة_أميركيين ” قتلوا 550 فلسطينيا في #غزة خلال شهر واحد، متهما مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية بالتزام الصمت إزاء هذه الأحداث.
وذكر في منشور عبر حسابه على منصة إكس أمس الخميس “خلال شهر واحد قُتل 550 فلسطينيا يعانون من #الجوع على أيدي مرتزقة أميركيين بينما كانوا يحاولون الحصول على الغذاء عند #نقاط_التوزيع التي حددتها #مؤسسة_غزة_الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وصف بوريل هذا الفعل بأنه “مروع”، وأرفق حسابي مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية في المنشور، متهما إياهما بعدم الرغبة في التحرك “ضد الجرائم التي ترتكب في غزة”.
مقالات ذات صلةوبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، حيث يُجبر الفلسطينيون المجوّعون على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
وخلفت هذه الآلية التي باتت تُعرف بـ”مصائد الموت”، حتى ظهر أمس الخميس 652 شهيدا وأكثر من 4 آلاف و537 إصابة، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة بقطاع غزة.
يذكر أن السياسي الإسباني بوريل قد تبنى موقفا وخطابا مختلفا عن إدارة الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل منذ بدئها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان بوريل قد حاول توحيد موقف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لإدانة انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي والدعوة لوقف إطلاق النار، كما انتقد بشكل لاذع المفوضية الأوروبية برئاسة أورسولا فون دير لاين.
وقد سلم بوريل منصبه إلى خليفته كايا كالاس في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
إعلان
وخلفت الإبادة أكثر من 192 ألف فلسطيني شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جوزيب بوريل غزة الجوع نقاط التوزيع مؤسسة غزة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
“إل باييس”: مكالمة ماكرون وبوتين تضع حدا لثلاث سنوات من القطيعة الأوروبية مع روسيا
فرنسا – ذكرت صحيفة “إل باييس الأسبانية ” أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في الأول من يوليو، أنهى فترة طويلة من الصمت والحصار الدبلوماسي الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي كان يتجنب التواصل مع بوتين، باستثناء رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان ورئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو.
وكانت سلسلة المحادثات الهاتفية بين الجانبين قد توقفت سابقا بسبب خرق سرية المحادثة من جانب ماكرون، إذ استدعى خلالها صحفيين دون إعلام الجانب الروسي، ما أثار توترا بين القائدين.
وتأتي هذه المكالمة ضمن جهود دبلوماسية لكسر الجمود في العلاقات بين أوروبا وروسيا في ظل تحديات إقليمية متصاعدة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أجريا اتصالا هاتفيا هو الأول من نوعه منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، ووفقا لبيان صادر عن قصر الإليزيه، استغرقت المحادثة أكثر من ساعتين.
وأفاد الكرملين أن آخر اتصال مماثل بين الزعيمين جرى في 11 سبتمبر 2022، حيث تناول آنذاك الوضع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وقصف المسلحين الأوكرانيين للمنشآت المدنية في منطقة دونباس، بالإضافة إلى مستقبل اتفاق تصدير الحبوب.
المصدر: تاس