صحيفة الاتحاد:
2025-07-05@03:43:07 GMT

سكاريولو يدرب سلة ريال مدريد

تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT

 
مدريد (أ ب)

أخبار ذات صلة إلزام "آبل" بدفع 110 ملايين دولار لشركة إسبانية مدرب فلوميننسي يصف فريقه بـ«البطة القبيحة»!


أعلن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة السلة أن سيرخيو سكاريولو، مدرب منتخب إسبانيا، سيتولى تدريب الفريق الملكي بعد بطولة أمم أوروبا.
وقال المدرب الإيطالي إنه لن يواصل تدريب المنتخب الإسباني، بعد انتهاء البطولة القارية، التي تضم 24 فريقاً في سبتمبر القادم.


وانفصل ريال مدريد عن مديره الفني تشوس ماتيو، وأعلن أن سكاريولو سيتولى تدريب الفريق بعقد لمدة ثلاث سنوات حتى يونيو 2028 .
وذكر النادي في بيان: «ينضم سكاريولو، أحد أبرز المدربين في عالم كرة السلة، إلى ريال مدريد بعد مسيرة حافلة بالإنجازات على رأس المنتخب الإسباني، حيث أصبح أنجح مدرب في تاريخه».
وأسهم سكاريولو في قيادة إسبانيا للفوز بثماني ميداليات: خمس ذهبيات (كأس العالم 2019، وأمم أوروبا أعوام 2009، 2011، 2015، 2022)، وفضية واحدة (أولمبياد لندن 2012)، وبرونزيتان (أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، أمم أوروبا 2017).
كان سكاريولو مساعدا لمدرب فريق تورونتو رابتورز، عندما فاز الفريق بلقب الدوري الأميركي للمحترفين (إن بي أيه) في موسم 2018 - 2019 وكان سكاريولو «64 عاماً»، في فترته الثانية مع منتخب إسبانيا، سبق له تدريب ريال مدريد الإسباني بين عامي 1999 و2002 .
وتسعى إسبانيا للاحتفاظ بلقب أمم أوروبا للنسخة الثانية على التوالي، حيث أوقعتها قرعة النسخة القادمة في المجموعة الثالثة بدور المجموعات، إلى جانب منتخبات قبرص واليونان وإيطاليا وجورجيا والبوسنة والهرسك.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كرة السلة إسبانيا ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

فلسفة ألونسو مع ريال مدريد تبدأ من الدفاع!

 
إيست راذرفورد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الإعصار» يهدد سان جيرمان في «مونديال الأندية»! أميركا تقبض على الملاكم الشهير!


دفاع بثلاثة لاعبين، ثنائي هجومي مكوّن من مبابي وفينيسيوس، وضغط عالٍ لا يتوقف؛ يخوض شابي ألونسو عملية إعادة بناء شاملة في ريال مدريد الإسباني، آملاً أن يبدأ في جني أولى ثمار ثورته التكتيكية خلال مشاركته في كأس العالم للأندية بكرة القدم.
وبعد بداية متواضعة أمام الهلال السعودي (1-1) في أول ظهور له خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، بدأ المدرب الإسباني تدريجياً في بصم هويته الخاصة على التشكيلة المدريدية التي تُظهر تصاعداً في الأداء خلال المسابقة.
وتمثّل مباراة ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني،السبت في إيست راثرفورد، اختباراً إضافياً للمدرب البالغ 43 عاماً، ولاعبيه الذين ما زالوا يتأقلمون مع فلسفة لعب جديدة.
بعد موسم خالٍ من الألقاب الكبرى، تخللته خيبة أمل في الدوري الإسباني (ثانيا خلف الغريم برشلونة) والإقصاء من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الإنجليزي، بدأ المدرب السابق لباير ليفركوزن الألماني مشروعه من الصفر، في محاولة لكسر النهج البراجماتي الذي كان يتّبعه أنشيلوتي، وإعادة الفريق الملكي إلى القمة.
أبرز ملامح هذا التغيير بدأت من الدفاع، إذ اعتمد ريال مدريد منذ انطلاق كأس العالم للأندية على رسم تكتيكي يتكوّن من ثلاثة مدافعين مركزيين (دين هايسن، الفرنسي أوريليان تشواميني، الألماني أنطونيو روديجر) وجناحين حرّين على الطرفين (فران جارسيا والإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد)، وهو تغيير جذري مقارنة بخطة 4-3-3 التقليدية التي تبنّاها أنشيلوتي والفرنسي زين الدين زيدان سابقاً.
رغم أن ذلك كسر الانسجام والعادات المألوفة لدى اللاعبين، فإن ألونسو الذي تُوّج بلقب الدوري الألماني عام 2024 باستخدام هذا الرسم، يبدو مصمماً على ترسيخ هذا النظام طويل الأمد.
وقال عقب الفوز المقنع على سالزبورج النمساوي 3-0 في الدور الأول: «كانت لدي دائماً هذه الفكرة في ذهني،. اللاعبون يمتلكون الذكاء الكروي لفهم أسباب استخدامها، هذا النظام يمنحنا الكثير من الاستقرار والتحكم».
ستكون مواجهة دورتموند أيضاً فرصة لتقييم مدى تفاهم الثنائي الهجومي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، حيث يخطط ألونسو للاعتماد عليهما بمفردهما في الخط الأمامي.
حتى الآن، لم تتح للمدرب فرصة كافية لتجريب هذا الثنائي، بسبب معاناة مبابي من التهاب معوي شديد أبعده عن أولى مباريات المسابقة، ورغم مشاركته كبديل في الدقيقة 68 من مباراة دور الـ16 أمام يوفنتوس الإيطالي (1-0)، فإن الانسجام الحقيقي مع فينيسيوس لم يُختبر بعد، وقد يشكّل لقاء السبت مؤشّراً على مدى إمكانية التعايش بينهما هجومياً.
وعن ذلك، قال ألونسو: «بإمكانهما فعل ذلك، فينيسيوس ينطلق من الخارج، ومبابي من العمق، لكن لا شيء حصري أو ثابت، أعتقد أن الأمور قد تنجح، فهما يملكان مهارات فردية رائعة، لكننا بحاجة أيضاً إلى جودة جماعية كي يحصل كل منهما على الدعم المطلوب».
ولا يقتصر دور هذا الثنائي على الشق الهجومي، إذ ستتم مراقبتهما أيضاً من حيث المساهمة الدفاعية والضغط عند فقدان الكرة، وهو جانب لم يتمكن أنشيلوتي من ضبطه الموسم الماضي.
والسؤال المطروح: هل سيكون مبابي وفينيسيوس قادرَين على تقديم الضغط الجماعي المتواصل الذي يطلبه مدربهما الجديد؟ الجواب ليس واضحاً، خاصة بالنسبة لمبابي الذي لم يُعرف يوما بقدرته على الضغط أو الدفاع، بل لطالما عوّل على قدراته التهديفية المذهلة التي أكدها في موسمه الأول مع ريال بـ43 هدفاً في مختلف المسابقات، تُوّج بها هدّافاً للدوري.
وعليه، سيكون مطالباً بكسر عاداته وتحمّل أدوار دفاعية جديدة كلياً بالنسبة له، رغم خبرته الممتدة لعقد في أعلى مستويات اللعبة.
لكن ألونسو حذّر منذ البداية: «لن أقدّم امتيازات لأي لاعب، مهما كان اسمه».
وقال بحزم: «نحتاج إلى فريق يضغط كتلة واحدة، المطلوب من مبابي هو نفسه المطلوب من تشواميني، هايسن أو داني سيبايوس».

مقالات مشابهة

  • مدرب دورتموند: نحن الطرف الأضعف أمام ريال مدريد ولكن سنحاول
  • سكاريولو يتولى تدريب ريال مدريد لكرة السلة
  • فلسفة ألونسو مع ريال مدريد تبدأ من الدفاع!
  • عاجل.. «يانيك فيريرا» يصل القاهرة لتوقيع عقود تدريب الزمالك
  • مدرب ريال مدريد يطمئن الجمهور على الحالة الصحية لـ كيليان مبابي
  • سبب غريب لطلب 10 من لاعبي يوفنتوس استبدالهم في مباراة ريال مدريد
  • مدرب ريال مدريد: مبابي في أفضل حالاته قبل مواجهة دورتموند
  • مصرع شخصين بحريق شمال شرق إسبانيا في موجة حر تضرب البلاد
  • مدرب يوفنتوس يهنئ لاعبيه بعد الخسارة أمام ريال مدريد!