يصادف اليوم ذكرى تحرير الكويت، والتي وقعت في 27 فبراير 1991، عندما أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش بشكل رسمي أن الكويت قد تحررت من الاحتلال العراقي، وقد لعبت مصر دورًا فاعلاً في عودة السيادة الكويتية على أراضيها، وكان لهذا الدور تأثير كبير في تعزيز مكانة مصر كقوة إقليمية في الشرق الأوسط. وتساهم هذه الأحداث أيضًا في إسقاط جزء من الديون المصرية.

دور مصر في تحرير الكويت

ووفقًا لمذكرات السياسي عمرو موسى، برزت مصر كقوة إقليمية نشطة ومؤثرة في الشرق الأوسط بعد مشاركتها في حرب الخليج الثانية في عام 1991. لقد كانت مواقف مصر والسعودية المعارضة للاحتلال العراقي للكويت من بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في تشكيل التحالف الدولي الذي قاد استعادة القوات العراقية من الكويت. وكنتيجة لذلك، قررت الولايات المتحدة إلغاء الديون العسكرية المستحقة لصالح مصر وتخفيض 25٪ من ديونها الاقتصادية.

وزيرة الثقافة تشهد حفل توزيع جوائز فاروق حسني وتتفقد الأعمال الفائزة اتحاد كتاب مصر يستعد بأنشطة ثقافية فى مقره بالقلعة طوال شهر رمضان

وبحسب موقع "موقع المجموعة 73 مؤرخين" المتخصص في المعلومات العسكرية، لم تشارك مصر في الحملة الجوية التي بدأت في 17 يناير 1991، نظرًا لعدم إرسالها طائرات حربية إلى المملكة العربية السعودية. وذلك لأن المملكة أعلنت أن لديها عددًا كبيرًا من الطائرات الحربية التي ستكون ضرورية للقوات العربية المشاركة في تحرير الكويت، وفقًا لمذكرات الفريق خالد بن سلطان.

مصر

شارك الجيش المصري في السعودية بحوالي 34 ألف جندي في المرتبة الرابعة من حيث عدد القوات المشاركة، حيث كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الأكبر المساهمة بالقوات بعدد يتجاوز 540 ألف جندي، ثم المملكة العربية السعودية بـ 95 ألف جندي، وبعدها المملكة المتحدة بـ 45 ألف جندي.

تتألف القوات المصرية من الفرقة الرابعة المدرعة والفرقة الثالثة مشاة ميكانيكية ومجموعة صاعقة، بالإضافة إلى وحدات الدفاع الجوي والدفاع الجوي المضاد للطائرات، قدمت مصر دعمًا للتحالف الدولي من خلال توفير قاعدة جوية وميناء بحري في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

خلال عمليه عاصفه الصحراء وقبل الهجوم البري أي من الفتره من 17 يناير، وحتي 24 فبراير 1991، قامت قوات الصاعقة المصرية بعشرات دوريات الاستطلاع بالقوة داخل الخطوط العراقية بالكويت بهدف جمع معلومات قتاليه واكتشاف مناطق القوة والضعف في دفاعات الفرق العراقية التي تواجهه القوه المصرية، وتم اسر عدد من الجنود العراقيين، كما قامت ببعض عمليات التراشق المدفعي بواسطة مدفعيات الفرق، كذلك اشتركت الوحدات العضوية للدفاع الجوى بالفرق في حمايه سماء قطاع عمل الفيلق العربي بمنطقه حفر الباطن.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تحرير الكويت احتلال العراق الجيش المصري الشرق الاوسط المملكة العربية السعودية جورج بوش حرب الخليج الثانية تحریر الکویت ألف جندی

إقرأ أيضاً:

نادية عزت في ذكرى رحيلها.. مسيرة فنية حافلة وأدوار لا تُنسى في ذاكرة الدراما المصرية

في مثل هذا اليوم من عام 2011، فقد الوسط الفني واحدة من أبرز الفنانات اللاتي قدّمن أدوار الأم الطيبة والمرأة المصرية الأصيلة، الفنانة القديرة نادية عزت، التي رحلت عن عالمنا بعد أن تركت بصمة واضحة في عالم الدراما والسينما، وعلى الرغم من ملامحها الهادئة، فإنها استطاعت أن تجسّد أدوارًا متعددة بأداء عفوي وصدق فني جعل منها وجهًا مألوفًا في كل بيت مصري. 

 

نستعرض في السطور التالية محطات من حياتها ونشأتها، وأهم أعمالها التي خلّدت اسمها في ذاكرة الفن.

نشأتها وبداية الحلم

 

وُلدت الفنانة نادية عزت في محافظة الإسكندرية يوم 22 فبراير عام 1938، واسمها الحقيقي بثينة إبراهيم حجازي. منذ صغرها، كانت مولعة بالفن، وتعلّقت شغفًا بعالم التمثيل والمسرح، التحقت بكلية الفنون الجميلة، لكنها وجدت في التمثيل رسالتها الحقيقية، فبدأت رحلتها في الفن مبكرًا وهي في سن الثانية عشرة.

البدايات الفنية المبكرة

 

دخلت نادية عزت عالم الفن من بوابة السينما، حيث شاركت لأول مرة في فيلم "اليابس" عام 1950، وقدّمت بعدها أدوارًا ثانوية مميزة جعلتها تحجز لنفسها مكانًا بين نجمات الصف الثاني. 

 

عام 1959 كان بداية انطلاقتها الحقيقية عندما شاركت في فيلم "أحلام البنات"، ومن هنا بدأ جمهور السينما يلاحظ أداءها الطبيعي والعفوي.

أعمال سينمائية تركت أثرًا

 

شاركت نادية عزت في العديد من الأفلام السينمائية التي تنوّعت بين الدراما والكوميديا، من أبرزها: المراهقات، بقايا عذراء، المجانين في نعيم، جبروت امرأة، إنذار بالطاعة.

 

قدّمت في تلك الأعمال شخصيات مختلفة، لكنها غالبًا ما كانت تبرع في تجسيد دور الأم أو المرأة الشعبية القوية التي تحمل هموم الحياة بصبر واحتساب.

تألقها في الدراما التليفزيونية

 

كان للتليفزيون النصيب الأكبر من شهرتها وانتشارها، حيث ظهرت في عشرات المسلسلات الناجحة التي أصبحت من علامات الدراما المصرية، منها: المال والبنون، هوانم جاردن سيتي، سارة،بوابة الحلواني، ليالي الحلمية.

 

قدّمت نادية عزت عبر هذه الأعمال نموذجًا للأم المصرية الحنونة، وغالبًا ما ارتبط الجمهور بها من خلال هذه الأدوار التي تحمل الكثير من الواقعية والتأثر العاطفي.

شخصيتها بعيدًا عن الكاميرا
 

رغم شهرتها وانتشارها، كانت نادية عزت فنانة متواضعة تفضل الابتعاد عن الأضواء في حياتها الخاصة، لم تكن من النجمات اللواتي يفضلن الظهور الإعلامي المتكرر، ولم تُعرف تفاصيل كثيرة عن حياتها الشخصية أو زواجها، مما أضفى على شخصيتها هالة من الغموض والخصوصية.

رحيل هادئ بعد حياة حافلة

 

في 21 مايو 2011، أُعلن عن وفاة الفنانة نادية عزت بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 73 عامًا، كان خبر وفاتها صادمًا لمحبيها، خصوصًا أنها كانت تتمتع بحضور محبّب وتاريخ فني طويل يربطها بجمهور متنوع الأجيال، وبرحيلها، فقدت الدراما المصرية واحدة من أبرز وجوهها الإنسانية.

إرث فني خالد في الذاكرة

 

خلال مسيرتها الفنية، شاركت نادية عزت في أكثر من 150 عملًا فنيًا بين السينما والدراما والمسرح، وأثبتت أنها فنانة من طراز خاص، تمتلك موهبة حقيقية وقدرة على التأثير والتقمص، مما يجعل ذكراها باقية في قلوب جمهورها حتى اليوم.

 

مقالات مشابهة

  • نادية عزت في ذكرى رحيلها.. مسيرة فنية حافلة وأدوار لا تُنسى في ذاكرة الدراما المصرية
  • في ذكرى رحيلها.. سناء يونس أيقونة الكوميديا الراقية التي سكنت قلوب الجمهور
  • في ذكرى رحيلها.. سناء يونس "زهرة الكوميديا الهادئة" التي أخفت زواجها من محمود المليجي حتى النهاية
  • في ذكرى وفاتها.. ميمي شكيب أيقونة الشر الناعم وسيدة الأدوار المركبة التي أنهت حياتها نهاية غامضة
  • إطلالات متميّزة لنجمات المملكة العربية السعودية في مهرجان كان السينمائي
  • من وصول أولى دفعات الحجاج السوريين إلى مطار جدة في المملكة العربية السعودية
  • في ذكرى ميلادها.. زينات علوي “راقصة الهوانم” التي جمعت بين الأناقة والفن(تقرير)
  • 8 متاحف إيرانية جديدة لتخليد ذكرى الحرب مع العراق
  • كلمات مؤثرة لحجاج سوريين في مطار دمشق الدولي قبل توجههم إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج
  • مسؤولون إسرائيليون: جيش الاحتلال يدرك أنه غير قادر على تحرير الأسرى في غزة بالقوة العسكرية