لبنان القويّ: لا بديل حاليّاً عن القرار 1701
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عقد تكتل لبنان القوي إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل بحث فيه جدول أعماله وأصدر البيان الآتي:
1 - يدعو التكتل اللبنانيين الى الحذر والتنبه الى المنحى التصعيدي للحرب التي تشنها إسرائيل على الرغم من الاتفاق المحتمل للوصول الى هدنة في ضوء تصريح وزير دفاعها بأنها ستواصل عملياتها الحربية على لبنان على الرغم من الهدنة في غزّة.
2 - يؤكد التكتل تمسّكه بموقفه من إنتخابات رئاسة الجمهورية بإعتبارها إستحقاقاً سيادياً لبنانياً داخلياً، لا يجوز ربطه بأي حدث خارجي. ويجدّد التكتل تمسكّه بكل تشاور هادف ينتهي حكماً بإنتخاب رئيس للجمهورية مع الأولوية ان يتم ذلك بالتوافق بين الكتل على اسم الرئيس والاّ فليتم الإنتخاب بالمنافسة الديمقراطية. ويواكب التكتل إيجاباً الافكار التي تقدمت بها كتلة الإعتدال الوطني.
3 - بحث التكتل المخالفات الجسيمة التي وقعت في جلسة إقرار الموازنة تمهيداً لمواجهتها ومعالجتها بما يناسب. كذلك يستهجن التكتل الخفة والتقصير المعهودين اللذين تتعاطى بهما حكومة تصريف الأعمال مع القطاع العام لجهة الزيادات الإستنسابية مما أدّى الى إضراب الموظفين في عدد من الوزارات مما انعكس ضرراً على مصالح المواطنين. كما يتابع الخلل الكبير الواقع في بعض الادارات كالدوائر العقارية والطوبع المالية ويعمل على تصحيحه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقيب محرري الصحافة اللبنانية: الصمت أمام المذبحة التي ترتكبها إسرائيل يعد تواطؤا
بيروت "د ب أ": قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية، جوزف القصيفي، اليوم إن الصمت أمام مذبحة إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والصحفيين يعد تواطؤا.
جاء ذلك في كلمة له خلال وقفة تضامنية نفذتها نقابة محرري الصحافة اللبنانية مع الشعب الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين، في الذكرى السنوية الثانية لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، في مقرها في بيروت، تلبية لدعوة الاتحاد العام للصحفيين العرب ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر.
شارك في الوقفة المدير العام لوزارة الإعلام اللبنانية، حسان فلحة، ممثلا وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، والصحفي هيثم زعيتر ممثلا نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وأعضاء مجلس نقابة محرري الصحافة، وعدد من الصحفيين الذين جاؤوا للتضامن مع فلسطين.
وقال القصيفي في كلمته خلال الوقفة: "نلتقي اليوم في نقابة محرري الصحافة اللبنانية، تلبية لطلب مشترك من الاتحاد العام للصحافيين العرب ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، لإحياء ذكرى زميلاتنا وزملائنا في قطاع غزة بعد سنتين من الحرب المستمرة عليها، ومنهم من استشهد أو جرح أو اعتقل، ونحن هنا للتضامن معهم".
وأضاف: " إن الصحفيين والإعلاميين الذين استشهدوا هم من أبناء الشعب الفلسطيني، الذي فقد عشرات الآلاف من أبنائه في مذبحة قائمة لم تتوقف، ولم يشهد التاريخ القديم والحديث مثيلا لوحشيتها، في ظل صمت، لا بل عجز عالمي عن وقفها، حتى عد هذا الصمت أو العجز، أو كلاهما، تواطؤا".وتابع القصيفي: " الشعب الفلسطيني هو الذي يرجم ويصلب ويلقى اللوم عليه، وتختلق لسالبي حقه وذابحيه شتى الأعذار".