بعد لقاء ماكرون.. أمير قطر: نبذل كل جهد لوقف الحرب وإيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إنه بحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مستقبل القضية الفلسطينية.
وأضاف، "نبذل كل جهد لوقف الحرب في غزة وإيصال المساعدات للأشقاء".
وذكر بيان للرئاسة الفرنسية، "أن الرئيس إيمانويل ماكرون وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني شددا على الحاجة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة".
وشدد ماكرون وأمير قطر شددا على معارضة أي هجوم على رفح.
وبحسب البيان فقد دعا ماكرون وأمير قطر لفتح نقاط العبور بما في ذلك شمال القطاع- لاستئناف الأنشطة الإنسانية.
وشدد ماكرون وأمير قطر على ضرورة أن تتواصل جهود الوساطة لتحقيق هدنة وإطلاق سراح المحتجزين.
ووصل أمير قطر، إلى باريس لإجراء المحادثات، الثلاثاء، فيما قالت الرئاسة الفرنسية إنها أول زيارة رسمية بالكامل من قطر منذ 15 عاما.
وقال بيان صادر عن مكتب ماكرون إن "الزعيمين سيؤكدان مجددا المساعي لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وللتوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة".
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتطويراً لعلاقات التعاون والصداقة التي تجمع الشعبين الصديقين، بحسب الصحيفة القطرية.
ويرافق أمير قطر رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ووفد رسمي.
ويتزامن توقيت الزيارة مع مساع دولية مكثفة تلعب فيها قطر دورا بارزا للتوصل إلى اتفاق هدنة بين حماس وإسرائيل. واحتضنت باريس نهاية الأسبوع المنصرم محادثات لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية: "تعمل قطر خصوصا على إطلاق سراح الرهائن، وهو ما يمثل أولوية بالنسبة لنا".
وهناك ثلاثة مواطنين فرنسيين بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة لدى حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
وأوضح المسؤول أن المحادثات ستركز أيضا على "الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتقديم مساعدات كبيرة لسكان غزة".
وتأتي محادثات الدوحة في أعقاب اجتماع في نهاية الأسبوع بباريس بدون مشاركة حماس، حيث "اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الملامح الأساسية لاتفاق بشأن الرهائن"، حسب ما قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جايك ساليفان لشبكة "سي إن إن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قطر ماكرون غزة فرنسا غزة قطر مباحثات ماكرون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ماکرون وأمیر أمیر قطر فی غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير ينتقد مقترح ويتكوف.. يجب توجيه رصاصة في الرأس لحماس
انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، مقترح ويتكوف، ومضي رئيس الحكومة، بنيامين نتمنياهو في التعاطي معه ومناقشته، داعيا إلى التركيز على إنهاء "حماس".
وقال بن غفير في تصريح أدلى به غفير للإذاعة الإسرائيلية العامة: "أعتقد أن رئيس الوزراء يخطئ عندما يمضي قدما في مثل هذا المخطط".
وأضاف: "الهدنة الوحيدة التي يجب القيام بها معهم (مع حماس) هي رصاصة في الرأس"، وادعى أن الحركة الفلسطينية "ستستمر في التسليح" حال حدث وقف إطلاق نار بالقطاع.
ونفى الوزير اليميني المتطرف، قلقه على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، قائلا إنه "قلق على الجنود" بالعمليات التي تشنها قوات جيش الاحتلال في القطاع.
والسبت، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في منشور عبر "إكس"، إن رد حركة حماس على المقترح الأخير الذي قدمه بشأن قطاع غزة "غير مقبول على الإطلاق".
وأوضح أنه سيعاد بموجب هذا الاتفاق نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء ونصف أولئك الذين قُتلوا إلى عائلاتهم، على أن يتم خلال سريان الهدنة، والتفاوض الجاد بحسن نية عبر محادثات غير مباشرة في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وكانت حماس أعلنت في بيان السبت أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح يتكوف، وأوضحت أن ردها الذي لم تحدد فحواه، جاء "بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع".
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.