“بمعايير مزدوجة”.. شكري: يمنحون إسرائيل الضوء الأخضر ويسعون لوقف الحرب في مكان آخر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
غزة – أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن استهجان القاهرة الشديد لاستهداف الأونروا ومنعها من ممارسة أعمالها في إنقاذ أهالي غزة.
كما انتقد وزير الخارجية، أمام مجلس حقوق الإنسان، ممارسات المجتمع الدولي الذي لا يتخذ قرارا حاسما بوقف إطلاق النار في غزة، فيما يبذلون كل ما في وسعهم لوقف الحرب في مكان آخر وهو ما يعطي إسرائيل الضوء الأخضر في مواصلة أعمالها، مشيرا إلى وجود انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تستوجب التصدي لها، موضحا أن أزمة غزة أصبحت معضلة لتعاطي العالم بمعايير مزدوجة مع مختلف الأزمات في العالم.
وقال شكري: يبدو أن الحياة في غزة لا ترقى لاهتمامات مجلس حقوق الإنسان ولا تحرك مشاعرهم المرهفة فالفلسطينيون أقل من اهتمامتهم، مؤكدا أن مصر حرصت منذ اندلاع الأزمة على ضمان تدفق المساعدات واستمرار جهودها في التدقيق في صفقة وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال وإعطاء الفلسطينيين حق تقرير مصيرهم، حيث تلعب مصر دورا مهما في تعزيز حقوق الإنسان.
وأشار وزير الخارجية إلى التعامل مع الأزمات والتحديات وزيادة الممارسات العنصرية وتنامي الإسلاموفوبيا وحرق القرآن الكريم وبالتالي فقد المجلس مصداقيته، والمجلس له دور في مجابهة هذه التحديات.
وأكد شكري أن مصر تسير بخطى ثابتة على درب تعزيز حقوق الإنسان، تنفيذا للاستراتيجية الدولية لحقوق الإنسان، وتحرص مصر على التفاعل مع حقوق الإنسان.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: إسرائيل تؤذي المدنيين الفلسطينيين
حذر المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الإثنين من إيذاء إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين بشكل غير مبرر مؤكدا بإن ما يحدث ليس حرب على الإرهاب كما تدعي إسرائيل وفقا لأر تي الروسية.
وشنت إسرائيل في صباح اليوم غارات جوية على قطاع غزة قد أديت لاستشهاد 50 مدنيا فلسطينيا حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية،وكان يحتمي المدنيين الفلسطينيين بالمدارس كملاجئ لهم عقب تدمير معظم منازلهم بواسطة الغارات الإسرائيلية التي دمرت الحياة بقطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة طوال عامين.
في إتجاه آخر تتجاهل إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 الذي صدر عام 2024 الداعي لوقف مستدام لإطلاق النار بغزة،والتي وافقت عليه الولايات المتحدة الأمريكية،ولم تستخدم الفيتو للحاجة الإنسانية الصعبة التي يعيشها المدنيين الأبرياء بفلسطين،ولا زالت تخرج النداءات الدولية المختلفة من أجل وقف الحرب غير المُبررة كما فعل المستشار الألماني اليوم.
بينما تقوم بعض الدول باتخاذ إجراءات لمحاولة إنقاء المدنيين الفلسطينيين عبر وقف تصدير السلاح،وقطع العلاقات التجارية كما فعلت بريطانيا،وهو ما تدعو له إسبانيا بالوقت الحالي لوقف الإبادة الجماعية بفلسطين.