السوداني يوجه بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع بلجيكا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 28 فبراير 2024 - 10:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان ،الاربعاء، ان “السوداني استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، مساء أمس الثلاثاء، السفير غير المقيم لمملكة بلجيكا في العراق السيد سيرج ديكشن،واضاف البيان “شهد اللقاء التباحث في العلاقات بين العراق وبلجيكا، وسبل تعزيزها، وتوسعة الشراكة بين البلدين، وضرورة استمرار زخم المشاورات الثنائية، فضلاً عن أهمية وجود سفير مقيم لبلجيكا في العراق”.
وأشاد السوداني “بدور بلجيكا في دعم العراق في مجال مكافحة الإرهاب عبر المشاركة في التحالف الدولي”، لافتا إلى “مستوى الجهوزية والقدرة اللتين وصلت لهما القوات العراقية المسلحة، وإنهاء مهمة التحالف في العراق والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الدول المشاركة”.وبيّن رئيس الوزراء “سعي العراق إلى توسعة التعاون الاقتصادي مع بلجيكا، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والبنى التحتية وتقنيات المياه، إضافة إلى التعاون في مكافحة الفساد واسترداد الأموال العراقية والمطلوبين للقضاء العراقي، وتوقيع مذكرة تفاهم قانونية في هذه المجالات”.وعبر السوداني “عن تقديره موقف الحكومة البلجيكية بتعاونها عبر تسلّم مواطنيها من مخيم الهول، وحث باقي الدول الأوروبية على اتباع المسار ذاته”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء سجّل نقاطاً لصالحه في ظهوره الأول في منبر لخطاب إلي الشعب السوداني
■ من باب الإنصاف وبعيداً عن مواقفنا المعارضة له لابد من التأكيد علي أن الدكتور كامل إدريس قد قدّم كلمة متماسكة وقوية وواضحة في شكلها ومضمونها .. كما عرض الرجل بلا تطويل المعالم العامة لخطته المكتوبة مع آليات التنفيذ المقترحة وهو منهج افتقدناه كثيراً في إدارة الشأن العام منذ عقود ..
■ يمكن القول إن رئيس الوزراء المعيّن سجّل نقاطاً لصالحه في ظهوره الأول في منبر لخطاب إلي الشعب السوداني ..
■ إيجابيات الخطاب من حيث الشكل والمتن كثيرة وإن بدت علي الرجل ملاحظات في طريقة إلقائه وتحريكه غير المدروس ليديه أرسلت إشارات في لغة الجسد لايدركها إلا المختصون فلا داعي لأن نفسد بها النصف الممتلئ من الكوب ..
■ أولويات د. كامل إدريس تتداخل وتتقاطع .. فلا يقف المتابع له علي أيهما أوّل .. وأيهما سياسات وأيهما أمنيات .. ولذلك يحتاج الرجل إلي ترتيب مطلوباته وتحديدها بدقة حتي لايغرق في بحر أمنيات لا ساحل له .. أولويات المواطن السوداني الآن هي الأمن .. ثم الأمن .. ثم الأمن .. والمطلوب من رئيس الوزراء إدارة الجانب التنفيذي بما يحقق هذه الأولوية في مدينة مثل الخرطوم وبقية المدن الأخري لتتفرغ قيادة الجيش بكل طاقتها لمتابعة حسم التمرد في البلاد ..
■ تطرق د. كامل إدريس إلي جزئية غاية في الأهمية علي الرجل أن يمضي قدماً في المناداة بها حتي تكون أمراً واقعاً ولتكتمل أركان إقامة دولة القانون في بلادنا .. أن تعود المحكمة الدستورية للعمل لأن في تغييبها المتعمّد منذ سنوات تعطيل مقصود لإنفاذ القانون في البلاد .. هل يعلم رئيس الوزراء المعين أن هنالك أكثر من خمسة ألف من المحكوم عليهم بالإعدام ينتظرون داخل السجون تنفيذ الحكم عليهم أو إلغاءه ولاتوجد جهة أخري تفتي في هذا غير المحكمة الدستورية التي في غيابها لن تقوم قائمة لدولة القانون التي ينادي بها رئيس الوزراء ..
■ الخطاب خطوة جيدة .. تحتاج لإعادة ترتيب الأولويات وترك المظاهر الإستعراضية مثل التحدث بلغات أخري في نهاية الحديث .. فليترك رئيس وزراء السودان للآخرين ترجمة حديثه ونقل مختصر مايريده إلي لغاتهم ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب