قال السيناتور رونالد جونسون كبير أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لن يخسر هذه الحرب"، متحدثا عن العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.

We need to face reality.

Putin will not lose this war. Russia's war machine is only growing.

Every day the war goes on, more people die and more of Ukraine gets destroyed.



Our goal must be to reduce tensions around the world and stop weakening America with deficit spending,… pic.twitter.com/FEOGNpgEXQ

— Senator Ron Johnson (@SenRonJohnson) February 27, 2024

جاء ذلك في فيديو له من قاعة مجلس الشيوخ نشره جونسون بصفحته الرسمية على موقع X للتواصل الاجتماعي، حيث قال إنه، وعلى الرغم من تأييده للشعب الأوكراني، واعتقاده بأن "فلاديمير بوتين شرير"، إلا أن الواقع الذي يتعين مواجهته هو أن "بوتين لن يخسر هذه الحرب".

وتابع: "إن عدد سكان روسيا يبلغ أربعة أضعاف عدد سكان أوكرانيا، وروسيا تنتج نحو 4.5 مليون قذيفة عيار 155 ملم بتكلفة 600 دولار للقذيفة الواحدة سنويا، فيما ينتج الغرب حوالي مليون قذيفة سنويا بتكلفة 5-6 آلاف دولار للقذيفة الواحدة".

إقرأ المزيد زاخاروفا: حلفاء ماكرون أنفسهم لم يفهموا تصريحاته

وأشار جونسون إلى أن متوسط عمر الجندي الأوكراني الآن يبلغ 43 عاما، وهناك تقارير عن اقتباسات لبعض الدوائر الداخلية لزيلينسكي تقول: "أرسلوا لنا جميع الأسلحة التي لديكم، لكن ليس لدينا الرجال الذين سيستخدمونها".

وأكد جونسون أنه "يكره هذا الواقع"، وأن "تلك حقائق فظيعة"، لكنه تابع: "إذا كنا مهتمين حقا بشعب أوكرانيا فيتعين علينا أن نفهم ما يحدث لبلادهم. هناك 100 ألف قتيل، وربما أكثر على الجانب الروسي، وفي كل يوم تتواصل فيه هذه الحرب يموت المزيد من الأوكرانيين، كما يموت المزيد من المجندين الروس. أعتقد أن سياستنا يجب أن تركز على كيفية البدء في الحد من التوترات في العالم".

وقال جونسون إن أفضل طريقة للقيام بذلك هي أن تكون الولايات المتحدة "قوية"، وتابع: "يبدأ الأمر بمعالجة ديوننا وعجزنا، فالأمر أصبح خارج عن السيطرة. يبدأ الأمر بتأمين حدودنا، وعدم السماح للرجال في سن الخدمة العسكرية من الصين، ومن 150 دولة مختلفة من جميع أنحاء العالم بالدخول إلى بلادنا دون أي معارضة. يتعلق الأمر باستخدام مواردنا الكربونية والوقود بدلا من رفع تكاليف الطاقة لدينا بشكل مصطنع. يتعلق الأمر بوقف الإنفاق بالاستدانة، حتى لا نستمر في رفع التضخم، وهذه هي الطريقة التي يقوى بها هذا البلد. وهذه هي الطريقة لجعل العالم أكثر أمانا".

المصدر: X

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي حلف الناتو مجلس الشيوخ الأمريكي وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

تحذير من مجلس الشيوخ الأميركي.. بيانات دماغك قد تصبح معروضة للبيع

في رسالة موجهة إلى لجنة التجارة الفدرالية دعا 3 أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي وهم تشاك شومر وماريا كانتويل وإد ماركي إلى إجراء تحقيق فيما يخص تعامل شركات تكنولوجيا الأعصاب مع بيانات المستخدمين، إذ أعربوا عن قلقهم بشأن قدرة تقنيات واجهة الدماغ والحاسوب "بي سي آي" على جمع البيانات العصبية وربما بيعها، وفقا لموقع "غيزمودو".

ويشير أعضاء مجلس الشيوخ إلى عدم وجود توجيهات تنظيمية واضحة تتعلق بتقنيات واجهة الدماغ والحاسوب (بي سي آي)، مما يتيح للشركات جمع وبيع بيانات الدماغ الخاصة بالمستخدمين دون موافقتهم أو فهمهم الكامل للأمر.

وكتب الأعضاء في الرسالة "على عكس البيانات الشخصية الأخرى يمكن للبيانات العصبية الملتقطة مباشرة من الدماغ البشري الكشف عن حالات الصحة العقلية والحالات العاطفية وأنماط التفكير حتى مع إخفاء هوية أصحابها، وهذه المعلومات تعد شخصية للغاية وحساسة إستراتيجيا".

يذكر أن الأجهزة التي تعد تقنيات طبية مثل "نيورالينك" الخاصة بإيلون ماسك ملزمة بالامتثال لقوانين حماية البيانات بموجب قانون حماية خصوصية المعلومات الصحية "إتش آي بي إيه إيه"، في حين الأجهزة الموجهة لأغراض "الصحة العامة" بدلا من الأغراض الطبية تخضع لقيود أو متطلبات أقل بكثير فيما يتعلق بمعالجة بيانات المستخدم.

إعلان

وتندرج العديد من منتجات التكنولوجيا العصبية في هذه الفئة، إذ تعد الناس بتحسين النوم أو التعامل مع القلق والتوتر بطرق غير طبية رغم أنها قد تروج أحيانا لدعم علمي مشكوك فيه.

وكدليل على مدى غموض المشهد الحالي لجمع البيانات وحمايتها في مجال واجهات الدماغ والحاسوب أشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى تقرير صدر عام 2024 عن مؤسسة "نيورايتس"، والذي تناول سياسات بيانات 30 شركة تكنولوجية عصبية تقدم أجهزة للمستهلكين دون موافقة طبية.

وخلص التقرير إلى أن 29 من هذه الشركات يمكنها جمع بيانات المستخدمين دون قيود حقيقية، وأن نصفها فقط يسمح للمستخدمين بإلغاء الموافقة على معالجة بياناتهم، و14 شركة فقط تتيح لهم حذف بياناتهم.

يُذكر أن هناك بعض الولايات الأميركية تطبق فيها قوانين لحماية البيانات العصبية، وفي العام الماضي أقرت ولاية كولورادو مشروع قانون يوسع نطاق قانون خصوصية كولورادو ليشمل البيانات البيولوجية، كما أن كاليفورنيا أقرت قانونا في سبتمبر/أيلول العام الماضي لوضع متطلبات خصوصية جديدة تتعلق ببيانات الدماغ، ولكن هذه الحماية تبقى محدودة ونادرة.

ودعا أعضاء مجلس الشيوخ لجنة التجارة الفدرالية (إف تي سي) إلى متابعة هذه المشكلة من خلال توسيع متطلبات الإبلاغ عن البيانات لتشمل البيانات العصبية، ووضع ضمانات جديدة لحماية المستهلكين من جمع بيانات أدمغتهم وبيعها.

مقالات مشابهة

  • تحذير من مجلس الشيوخ الأميركي.. بيانات دماغك قد تصبح معروضة للبيع
  • ترامب: بوتين كان سيرغب بالسيطرة على أوكرانيا بالكامل لو لا وجودي
  • صقر غباش يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ في بوليفيا تعزيز العلاقات البرلمانية
  • ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام
  • كيف ينظر الأوكرانيون إلى هدنة بوتين بمناسبة عيد النصر؟
  • مجلس النواب يُطْلِع برلمانات العالم على جرائم العدوان الأمريكي في اليمن
  • أبواب الخارج تُفتح أمام وسام أبو علي.. والأهلي يحسم الأمر
  • الترجمة مدخل لفهم العالم العربي ونصرة فلسطين.. ميشيل هارتمان: الأدب المكان الذي يمكننا أن نجد فيه المزيد من التقارب
  • أول رد من زيلينسكي على قرار بوتين بشأن الهدنة
  • الجالية اليهودية تشن حملة ضد عمدة شيكاغو والسبب الكوفية الفلسطينية