نظم معهد الأنبا شنودة للدراسات الليتورجية والألحان القبطية التابع لإيبارشية إخميم وساقلته على مدار يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الماضي، مؤتمره العلمي الثاني في مقره

بمطرانية إخميم.

تضمن المؤتمر إحدى عشر ورقة بحثية تعرض للمرة الأولى، قُدِمت على مدار أربعة جلسات، وتنوع محتواها ما بين مختلف فروع الدراسات الليتورجية.

وجاءت عناوين الأوراق البحثية الإحدى عشر، كالتالي:

- "كشف الرأس في الطقس القبطي طبقًا للمخطوطات والمطبوعات الطقسية" - الراهب ميصائيل البراموسي.

- "إبصاليات تخص الأب البطريرك عند حضوره للكنيسة من مخطوط دفنار كنيسة القديسة بربارة" الباحث وجيه سامي.

- "خولاجي القديس سرابيون أسقف تمويس" الباحث دانيال سامي.

- "مخطوطات الدار البطريركية في العالم الرقمي مخطوط لاهوت 110 نموذجًا" {أ. د. إبراهيم ساويرس.

- "التغيرات التي طرأت على البصخة المقدسة بدءًا من القرن العاشر الميلادي" الباحث رفيق عادل (ألقاها نيابة عنه القس بيتر وجيه).

- "الاستخدام الليتورجي لأسفار الانبياء الصغار" القس إشعياء فوزي.

- "أرباع الناقوس كعنصر ليتورجي مستقل: النشأة والتطور" الباحث مايكل حلمى.

- "صلاة الثالث: (صلاة صرف الروح - صلاة رفع الحصير) " القمص يسطس فانوس.

- "طروحات للأبوين الانبا يحنس القصير، الانبا موسي الأسود من مخطوط دير ابو حنس، مخطوط بورجيا 101 قبطي" الباحث خلف شحاته ملك.

- "إعداد الموعوظين كنموذج للتنشئة المسيحية" القس مينا القمص إسحق.

- "محاولة جمع وتحقيق كتاب تفسير التفسير"  الباحثين: عماد حرز - إسحق الباجوشي.

كما عرض على هامش المؤتمر كتاب سير البيعه المقدسه للباحث شريف رمزي.

وحضر المؤتمر ١٢٠ من الآباء الكهنة والرهبان والمكرسين والمرتلين والباحثين وأساتذة وطلبة المعاهد الدينية والكليات

الإكليريكية من عدة إيبارشيات.

وأقيم على خلال المؤتمر معرضًا للكتاب تضمن مؤلفات لمدرسي المعهد ومؤلفات لبعض الباحثين في مختلف فروع الدراسات الليتورجية بالإضافة إلى بعض المقررات التي يتم تدريسها بالمعهد.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مؤتمره العلمي الثاني

إقرأ أيضاً:

تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟

بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.

هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.

ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.

ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.

"خطوات عملية"

وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.

ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.

رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرة

وفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".

وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".

وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".

Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررة

يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".

كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.

وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • وسيم السيسي: أنا طبيب جراح وأعشق لقب الباحث في علم المصريات
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • محمد القس يقدم "واحد من الناس" لأول مرة
  • جامعة الإسراء تعلن عن مؤتمرها العلمي الدولي السابع عشر
  • مراسم سيامة دياكون جديد بكنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا شنودة في برلين
  • تحويل الدراسة غدا الخميس "عن بعد" في جامعة شقراء
  • 160 باحثًا من 16 دولة في مؤتمر جامعة نزوى للدراسات العليا
  • الماجستير للباحث عبدالسلام الجنيد من كلية الطب بجامعة صنعاء
  • مؤتمر في جامعة نزوى يناقش دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي
  • العراق يشارك في المؤتمر الدولي الثاني للتحالف العالمي لمكافحة تهريب المهاجرين