رئيس الإنتاج الوثائقي بـ«المتحدة»: إنتاج فيلم للفائز بالمركز الأول بمهرجان الإسماعيلية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال شريف سعيد رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن هناك استعداد لتقديم تنوع أكثر فى الإنتاج الوثائقي، مشيرًا الى أنهم بصدد إنتاج مشترك مع شركات خارجية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»: «نزداد في التعامل بنظام المنتج المنفذ، لاستنهاض الصناعة في مصر، العام الماضي وبعد أيام من الإطلاق، كانت الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية، وفى تلك اللحظة، لم يكن أمامنا سوى أن نكتفى بتغطية الفعاليات برسالة يومية».
وتابع: «بعد عام، في الدورة الحالية الـ25 (اليوبيل الفضي للمهرجان)، وهو واحد من أعرق المهرجانات النوعية في المنطقة العربية كلها، بالتنسيق مع رئيس المهرجان الناقد الفني عصام زكريا، فكرنا ازاى يبقى فيه تواجد وشراكة وتعاون بين المتحدة للخدمات الإعلامية، ومن خلال قطاع الإنتاج الوثائقي، وقناة الوثائقية، وبين المهرجان الذى يتم تحت مظلة المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر».
وأكمل: «فكرنا ازاي التعاون يكون مثمر، وفكرت هل ممكن تكون فيه جائزة مادية برقم مالي يقدم، وفكرت مهما كانت القيمة المادية للجائزة في النهاية هي قيمة مالية، وقررنا تكون الجائزة إيجابية، وروحنا الفرع الخاص بمشاريع الطلبة، وهذا الفرع قاصر على المصريين».
وقال: «اللي هيفوز بالمركز الأول هنتج لك فيلمك، وأوفر لك لوجيستيًا كل الإمكانيات لإنتاج فيلم وثائقي فى هذة المرحلة المبكرة، وهعرض الفيلم على شاشة الوثائقية على منصات الشركة المتحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الاسماعيلية الشركة المتحدة قناة الوثائقية المركز القومي للسينما الإنتاج الوثائقی
إقرأ أيضاً:
تراجع انبعاثات الكربون بالصين وارتفاعها بالولايات المتحدة وأوروبا
أظهرت بيانات لشركة "إمبر" تراجع معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الطاقة بالصين في الربع الأول من العام الجاري مقابل ارتفاعها بكل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكنها حافظت إجمالا على المستوى المقلق نفسه.
وأشارت البيانات إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا أصدرتا معا 801 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون من إنتاج الطاقة المعتمد على الوقود الأحفوري خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"التمويه الأخضر".. التزام زائف بالاستدامة البيئيةlist 2 of 4ارتفاع قياسي لتسرب الميثان من الوقود الأحفوريlist 3 of 4ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة بالاتحاد الأوروبيlist 4 of 4هل السيارات الكهربائية حل جذري لتغير المناخ؟end of listوبلغت الزيادة في الانبعاثات 53 مليون طن، وهو ما يعادل7%، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، وكانت الأعلى منذ عام 2022 للربع الأول من العام.
تعوض الزيادةُ الكبيرة في الانبعاثات من الولايات المتحدة وأوروبا الانخفاضَ البالغ 60 مليون طن في انبعاثات الطاقة في الصين، أكبر ملوث للطاقة في العالم، التي نفذت أكبر خفض لانبعاثات الطاقة منذ عام 2020
ومع ذلك بقيت مستويات التلوث في قطاع الطاقة العالمي ضمن معدلات مرتفعة ومقلقة بسبب زيادة توليد الطاقة من الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث عزز منتجو الطاقة توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري، مثل الفحم والغاز الطبيعي، خلال الأشهر الأولى من عام 2025، مقارنةً بالعام السابق.
إعلانوتشير البيانات إلى أن تراجع سرعات الرياح في أوروبا أدى إلى هبوط إمدادات الطاقة النظيفة، مما أجبر الشركات على زيادة إنتاج الوقود الأحفوري بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
كما ارتفع إنتاج الطاقة المعتمدة على الغاز بنسبة 8%، بينما زاد إنتاج الفحم بنسبة 6% خلال الربع الأول من عام 2025، وفقا لتقديرات إمبر.
أما في الولايات المتحدة، فقد أدى ارتفاع الطلب على الطاقة، مدعوما بسياسات الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترامب المؤيدة للوقود الأحفوري، إلى زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر تقليدية بنسبة 4% مقارنة بالعام السابق.
ودفع الارتفاع الحاد في أسعار الغاز الشركات إلى الاعتماد على الفحم الأرخص، إذ ارتفع إنتاج الكهرباء من الفحم بنسبة 23% في الربع الأول من 2025، مقابل انخفاض إنتاج الغاز بنسبة 4%.
أما في الصين، فقد تأثر الطلب على الطاقة بداية 2025 بسبب تعثر الاقتصاد جراء أزمة الائتمان في قطاع البناء، والحرب التجارية المتجددة مع الولايات المتحدة.
وأدى انخفاض إنتاج المصانع إلى تراجع الطلب على الكهرباء في القطاع التجاري، مما أتاح تقليص إنتاج الوقود الأحفوري بنسبة 4% مقارنةً بالعام السابق، ومع ذلك، من المتوقع أن يعزز المصنعون في الصين إنتاجهم ، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة ورفع إنتاج الكهرباء من الوقود الأحفوري.
من المتوقع أن تبدأ شركات الطاقة الأميركية برفع إنتاج الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري مع دخول فصل الصيف، الذي يمثل ذروة الطلب على الطاقة بسبب استخدام أجهزة التكييف.
ومع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 40% عن مايو/أيار 2024، يُتوقع أن تستمر الشركات في الاعتماد على الفحم الأرخص، مما يؤدي إلى زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
في عام 2024، أطلقت شركات الطاقة الأميركية حوالي 950 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون لكل تيراواط/ساعة من الكهرباء المولدة بالفحم، مقارنة بـ540 ألف طن لكل تيراواط/ساعة من الكهرباء المنتجة بالغاز، حسب بيانات إمبر.
إعلانوإذا أُضيفت هذه الانبعاثات إلى الزيادة المرتقبة في إنتاج الطاقة بالصين، التي تعتمد على الفحم لتوليد نحو 60% من الكهرباء، فإن العالم يتجه نحو مزيد من الارتفاع في انبعاثات الطاقة خلال الفترة القادمة، حسب تقديرات إمبر.