مُرقس عادل يروج لبرومو «المعلم» الرسمي: على الله إن شاء الله
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
روج المُخرج مرقس عادل لمسلسل الرمضاني الجديد «المعلم»، والمقرر عرضه في الموسم الدرامي الرمضاني المُقبل 2024، والذي يلعب بطولته النجم مصطفى شعبان ومقرر عرضه حصريًا على شبكة قنوات الحياة، التابعة للشركة المُتحدة للخدمات الإعلامية.
ونشر مرقس عادل البرومو الخاص والرسمي بالمسلسل عبر صفحته وعلق عليه قائلا: «على الله ان شاء الله - اتوكلنا على اللي موكلنا، البرومو الرسمي لمسلسل المعلم رمضان ٢٠٢٤ دعواتكم بالتوفيق».
«المعلم» من بطولة الفنان مصطفى شعبان والفنان أحمد فؤاد سليم وسارة نور ومحمد العمروسي، ومحمود الليثي وهاجر أحمد وسهر الصايغ وسلوى خطاب، وعبدالعزيز مخيون وانتصار ومنذر ريحانة وأحمد بدير، إضافة إلى أحمد عبدالله محمود وأسامة الهادى وطارق النهري ومصطفى حشيش ولبنى ونس، ومفيد عاشور وعلاء زينهم.
https://www.instagram.com/reel/C35W6O1NaOp/?utm_source=ig_web_copy_link&igsh=MzRlODBiNWFlZA==
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرقس عادل المعلم مصطفى شعبان
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: قانون جديد للتعليم
يناقش مجلس النواب هذه الأيام مشروع قانون التعليم الجديد، وسط انتظار ملايين الأسر والمعلمين الذين يرون في القانون فرصة أخيرة لإصلاح منظومة عانينا منها كثيرا فهو يتعلّق بمستقبل أكثر من 25 مليون طالب وطالبة، يدرسون في أكثر من 60 ألف مدرسة، وربع مليون معلم يعانون من ضغط العمل وضعف الإمكانيات، ويلجأ معظمهم للدروس الخصوصية كحل بديل عن وضع غير محتمل.
ويطرح مشروع القانون الجديد نصوصًا تبشّر بإصلاح حقيقي، أهمها إعادة النظر في المناهج لتكون قائمة على الفهم والمهارات، لا الحفظ والتلقين. ويحسن وضع المعلم، بتحسين الرواتب، وضمان التدريب المستمر، يطرح القانون أيضًا دعم التعليم الفني وربطه بسوق العمل، والاعتراف بدور الأسرة كشريك فعلي في العملية التعليمية، بالإضافة إلى محاولة الحد من الدروس الخصوصية من خلال تطوير المدرسة وأساليب التدريس.
ومن أبرز ما يطرحه القانون هو فكرة تعدد مسارات التعليم بعد المرحلة الإعدادية، ما يتيح أمام الطلاب فرصا متنوعة، سواء في التعليم العام أو الفني أو التطبيقي، إلى جانب طرح نظام شبيه بـ”البكالوريا” كمسار موحد يضمن العدالة والمرونة، ويكسر فكرة “الفرز المبكر” التي طالما ظلمت طلابًا مميزين. لكن هذه الخطوة تتطلب جاهزية كاملة في التوجيه التربوي، وبنية تحتية قوية، وتغييرا في نظرة المجتمع للتعليم الفني بالتحديد، وهو أمر لا يتحقق بقوة القانون، بل بالسياسات والتطبيق الفعلي على الأرض.
في المقابل، ما زالت هناك نصوص تحتاج للتوضيح، وتثير مخاوف من تحميل المعلم مسؤوليات جديدة دون أدوات حقيقية. والأهم كيف سيتم التمويل، في ظل مدارس تحتاج إلى البنية التحتية الأساسية قبل أي تحول رقمي. وهناك غموض في آليات تقييم الطلاب والمعلمين، ما قد يفتح الباب لاجتهادات فردية وقرارات غير منصفة، تعود بنا إلى الاستغلال من بعض ضعاف النفوس من المدرسين، وتكون نتائجها أكثر ضررًا من الدروس الخصوصية نفسها، التي تستنزف دخل الأسرة وتمثل عبئًا اقتصاديًا تعاني منه الأسر منذ عقود.
التفاوت بين التعليم العام والخاص لم يعالجه القانون جذريا رغم خطورته على مبدأ تكافؤ الفرص. كما أن ربط التعليم بالتكنولوجيا يبدو بعيدا عن الواقع في مناطق لا تزال تعاني من انقطاع الكهرباء، أو لا تصلها شبكات الإنترنت، وإن وصلت فهو بطيء او متقطع
القانون به الكثير من الإيجابيات التي نحتاجها، لكن نجاحه يتوقف على التنفيذ،. نريد قانونًا يشعر به الطالب في الفصل، ويحمي المعلم في مدرسته، ويخفف العبء عن الأسرة