شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الشيخ قاووق الفريق الآخر يرفض التوافق والتحريض والتضليل لا يغيّر المعادلات، شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على أن 8220;مسار الانهيار متواصل والأزمات الداخلية تتراكم وتتفاقم ولم تعد تطاق، .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشيخ قاووق: الفريق الآخر يرفض التوافق .

.والتحريض والتضليل لا يغيّر المعادلات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الشيخ قاووق: الفريق الآخر يرفض التوافق ..والتحريض...

شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على أن “مسار الانهيار متواصل والأزمات الداخلية تتراكم وتتفاقم ولم تعد تطاق، والجميع يعلم أن لا حل إلاّ بالتوافق الوطني”.

وأشار خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه حزب الله في باحة مجمع أهل البيت في بنت جبيل، إلى أن “الفريق الآخر يرفض التوافق لأنهم لا يمتلكون مشروعا توافقيا، ولأنهم أسرى أوهام المواجهة والصدام”.

وقال: “عمق المشكلة اليوم يكمن في أن الفريق الآخر يريد المواجهة والصدام ويخطط ويعمل على المواجهة والصدام، ومن يرفض التوافق، عليه أن يتّهم نفسه، ومن الطبيعي أن يتهمه الآخرون بالعرقلة”.

وسأل سماحته: “لجماعة التحدي والمواجهة، هل تراجعتم عن قراركم بتعطيل نصاب الجلسات إذا كان سينتخب فيها الوزير سليمان فرنجية؟ من حق اللبنانيين أن يسمعوا جوابكم”.

واعتبر أن “التحرك الخارجي ينجح إذا كان يدا للمساعدة ولم يصبح جزءا من الانقسامات”. ورأى أن “التحريض والتضليل لا يغير المعادلات، وعلى البعض ألا يضيعوا الوقت ويهدروا الفرص، بل أن يتعلّموا من التجارب الماضية ولا يجربوا المجرب”.

وختم: “معالجة أزمة النازحين تبدأ من تحرير بعض المسؤولين الرسميين من عقدة استرضاء أميركا”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وفاء حامد تحذر من التعلّق المرضي: “يؤدي إلى القلق والاكتئاب”

يُعد التعلّق سلوكًا إنسانيًا طبيعيًا يعكس حاجتنا الفطرية إلى التواصل والشعور بالأمان، لكن في كثير من الأحيان يكون الفاصل بين التعلّق الصحي والتعلّق المرضي دقيقًا وغير واضح، وفي ظل تصاعد الضغوط النفسية والعاطفية في العصر الحديث، بات من الضروري تسليط الضوء على هذا الجانب المعقد من العلاقات الإنسانية.
 

وفي هذا السياق، حذّرت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد، خلال حديثها في برنامج "طاقة أمل"، من مخاطر التعلّق الزائد أو غير المتوازن، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق، انعدام الثقة بالنفس، وأحيانًا الاكتئاب، إذا لم يُعالج بوعي وإدراك.
وشرحت وفاء مفهوم التعلّق بأنه حالة نفسية وعاطفية يُبنى فيها ارتباط قوي بشخص أو شيء، ويشعر الفرد بأن وجود هذا "الآخر" ضروري لتحقيق الأمان، الاستقرار أو السعادة، وأشارت إلى أن هذا التعلّق قد يكون بأشخاص مثل شريك الحياة أو أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء.

 

أولًا: أنواع التعلّق
 

التعلّق الصحي:  هو نوع من التعلّق يقوم على الحب والثقة المتبادلة، دون اعتماد مفرط أو خوف دائم من الفقد، في هذا الإطار، يحتفظ كل طرف باستقلاله النفسي، مع وجود علاقة متوازنة.


التعلّق المرضي:
 

يظهر عندما يفقد الشخص قدرته على الاستقلال العاطفي، ويشعر بأنه غير قادر على الاستغناء عن الطرف الآخر، ما يؤدي إلى ظهور مشاعر القلق، الغيرة الزائدة، والخوف المفرط من الهجر، وهو ما ينعكس سلبًا على الصحة النفسية.
 

وأوضحت وفاء أن التعلّق الزائد عادة ما يُولد شعورًا داخليًا بعدم الأمان، ورغبة في السيطرة على الآخر، مشددة على ضرورة توجيه التعلّق نحو الله وحده، لتجنّب الوقوع في فخ التعلّق المؤذي بالأشخاص.


ثانيًا: علامات التعلّق غير الصحي (المرضي)

1. الخوف المفرط من الفقدان.
2. فقدان الهوية الشخصية والاعتماد على الآخر.
3. الاعتماد الكلي في اتخاذ القرارات.
4. الغيرة الزائدة والشك المستمر.
5. التوتر والقلق الدائم.
6. عدم القدرة على تحمّل البُعد أو الغياب المؤقت.
7. محاولات مستمرة للسيطرة على الطرف الآخر.

ثالثًا: كيفيّة التخلّص من التعلّق المرضي

أشارت وفاء إلى مجموعة من الخطوات العملية التي تساعد في التحرر من التعلّق غير الصحي، مؤكدة أن أول وأهم خطوة في هذه الرحلة هي تعزيز الثقة بالنفس، وأن الأمر لا يرتبط بعمر الشخص، بل بإرادته واستعداده للتغيير.

ومن بين الطرق الفعالة للتخلّص من هذا التعلّق:

1. إعادة بناء الثقة بالنفس والاعتراف بالقيمة الذاتية.
2. وضع حدود طبيعية وصحيّة في العلاقات.
3. تعزيز الاستقلالية في اتخاذ القرارات الشخصية.
4. تنمية المهارات وتوسيع دائرة الاهتمامات بعيدًا عن الاعتماد على شخص واحد.

مقالات مشابهة

  • ترمب والزيارة التاريخية
  • تحقيق يكشف شبكات خارجية تغذي الكراهية والتحريض الطائفي في سوريا
  • جولة ترامب الخليجية: المصالح أولاً ..لا الإيديولوجيات!
  • نجاح التوافق في انتخابات الرابطة المارونيّة
  • مجلس الوزراء بانتظار عودة رئيس الجمهورية وبت التعيينات رهن التوافق بين عون وسلام
  • عميد تجارة كفر الشيخ: تماسك الفريق الأكاديمي والإداري «الأساس الحقيقي لأي تقدم»
  • وفاء حامد تحذر من التعلّق المرضي: “يؤدي إلى القلق والاكتئاب”
  • اتهام مستشارين لحزب الإصلاح البريطاني بدعم اليمين المتطرف والتحريض ضد الإسلام
  • مارتين نجم: حضور واسع للتيار وأمّنا التوافق حيث كان لنا أكثرية
  • انكسار العدوان الأمريكي شاهد على تعاظم قوة اليمن وقدرته على تغيير المعادلات