حفر بئر عشوائي بدوار بوتور بجماعة وزكيتة بالحوز يهدد الساكنة بالعطش
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
وجهت ساكنة مجموعة من الدواوير بجماعة وزكيتة بإقليم الحوز مجموعة من الشكايات لعدد من الجهات المسؤولة كعمالة الإقليم ووكالة الحوض المائي ومجلس الجماعة، يشتكون من خلالها من حفر بئر عشوائي بالقرب من عين "تسلومت" المتواجدة بدوار "بوتور" يزودهم بالماء الشروب ومياه السقي.
وحسب نماذج من الشكايات اطلعت عليها أخبارنا المغربية، فحفر البئر العشوائي تسبب في تراجع منسوب مياه العين والتي تزود عدة دواوير بالماء الشروب ومياه السقي، ما يهدد ساكنتها بالعطش، خاصة في ظل ندرة التساقطات المطرية بالمنطقة، علما أن الشخص الذي قام بحفر هذه البئر، سبق وأن قام بعمليتين مماثلتين بذات المنطقة مستغلا تواجد ضيعته بالقرب من العين المائي.
هذا وشهدت جماعة وزكيتة شهر مارس الماضي اعتصاما للساكنة المحلية امتد لعدة ايام احتجاجا على حفر شخص ثان بحفر بئر عشوائية ثانية بالقرب من عين "مرزو"، ما تسبب في جفاف الأخيرة، حيث واصلت الساكنة اعتصامها إلى أن قامت السلطات مشكورة بردم البئر وعاد جريان مياه العين إلى منسوبها المعتاد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فاجعة في أول أيام عيد الأضحى: مصرع ثلاثة شبان غرقًا بصهريج ماء بجماعة سعادة.
بقلم شعيب متوكل.
تحوّل يوم عيد الأضحى المبارك، الذي عادةً ما تسوده أجواء الفرح والتقوى، إلى مأساة مفجعة بجماعة سعادة، ضواحي مراكش، بعد أن لقي ثلاثة شبّان مصرعهم غرقًا في صهريج مائي مخصص للاستعمال الفلاحي.
وحسب مصادر محلية، فقد كان الضحايا، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و22 سنة، قد توجهوا إلى الصهريج في محاولة للسباحة والترويح عن النفس بعد أداء شعائر العيد، غير مدركين لخطورة المكان وعمق المياه. وقد تفاجأ أحدهم عند السباحة بالغرق، فسارع الآخران لمحاولة إنقاذه، إلا أن الحادثة انتهت بوفاة الجميع، وسط ذهول وصدمة السكان.
وفور وقوع الحادث، هرعت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم انتشال الجثث بصعوبة نظرًا لعمق الصهريج وغياب أي تجهيزات للإنقاذ. وتم نقل الضحايا إلى مستودع الأموات بمراكش، بينما تم فتح تحقيق من طرف مصالح الدرك الملكي لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث الأليم.
وخلفت الحادثة موجة من الحزن في صفوف سكان جماعة سعادة، خصوصًا وأن الضحايا معروفون بأخلاقهم الطيبة وكانوا من أبناء المنطقة.
وتعيد هذه المأساة إلى الواجهة ظاهرة غرق الأطفال والشباب في الصهاريج والسدود الفلاحية، خاصة خلال فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة. كما تطرح الحادثة تساؤلات ملحّة حول غياب الحماية حول هذه المنشآت المائية، وضرورة توعية الشباب بمخاطر السباحة في الأماكن غير المجهزة.
يُذكر أن جماعة سعادة، كباقي مناطق المغرب القروية، تعرف انتشارًا واسعًا للصهاريج الفلاحية، التي رغم أهميتها الزراعية، أصبحت تشكّل خطرًا حقيقيًا على الأرواح في غياب حواجز وقائية وإجراءات السلامة.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة