قال مسؤولون ألمان إن سفينة حربية ألمانية أسقطت -مساء الثلاثاء- طائرتين مسيرتين في البحر الأحمر تابعتين لجماعة الحوثيين.

وأعلن الجيش الألماني تمكن سفينة حربية تابعة أرسلت للمساعدة في تأمين الملاحة بالبحر الأحمر من التصدي "لهجوم نفّذه المتمرّدون الحوثيون" ووصف المهمة بالناجحة.

وقال الجيش في بيان نشره بمنصة إكس "لم تسجّل أي إصابات بين الأشخاص على متن الفرقاطة كما لم تسجل أضرار بالممتلكات".

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع -في مؤتمر صحفي- إن الفرقاطة هيسن التي أرسلت إلى المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر، هي التي أسقطت المسيرتين خلال 20 دقيقة.

يذكر أن ألمانيا أرسلت السفينة هيسن إلى المنطقة، في إطار المهمة العسكرية التي كان الاتحاد الأوروبي أطلقها في 19 فبراير/شباط الجاري لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن نشاط قوته سيكون على طول خطوط الاتصال البحرية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، والمياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عُمان.

وأوضح في بيان أن مهمته العسكرية ستوفر المعلومات الخاصة بالوضع البحري، وترافق السفن، وتحميها من الهجمات المحتملة.

ورد الحوثيون -الأسبوع الماضي- على الإعلان الأوروبي بالتهديد بالرد على "أي حماقة أوروبية" لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وأعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي -الخميس الماضي- أن جماعته تتجه إلى تصعيد هجماتها مقابل التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، وقال إن "العمليات المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب مستمرة واتجهنا فيها للتصعيد" مشيرا إلى أن عدد السفن المستهدفة بلغ 48.

ومنذ تصاعد الحرب على غزة، يستهدف الحوثيون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها عند مرورها بالبحر الأحمر، دعما للمقاومة الفلسطينية. ودفع ذلك العديد من شركات الشحن الكبرى إلى تجنب الإبحار عبر البحر الأحمر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟

شبكة انباء العراق ..

ضمن العمليات والقرارات الحكومية المتسارعة لضمان تجهيز طاقة كهربائية بمختلف الحلول قبل حلول الصيف، اعلن مجلس الوزراء يوم امس الثلاثاء خلال جلسته الاعتيادية، الموافقة على التعاقد مع “كار بوَر” لاضافة ط\اقة مقدارها 650 ميغا واط عن طريق نشر بواخر توليدية.

القرار يأتي كاجراء سريع ومستعجل ومؤقت لسد العجز في الطاقة خلال موسم الذروة، ويتلخص المشروع بأن ترسو سفن عملاقة تحمل محطات كهربائية وتقوم بربط الطاقة الكهربائية بالمنظومة الوطنية للعراق، كمشروع سريع لا يحتاج الى انشاء محطات واستيراد وقود وغيرها من العمليات التي تحتاج لفترات زمنية طويلة.

من هنا، تبحث السومرية نيوز في اصل قصة “السفن الكهربائية”، حيث يتضح ان الشركة “كار بور” هي شركة تركية، وهي الشركة الوحيدة في العالم ضمن هذا المشروع المعروف باسطول السفن الكهربائية.

وتملك الشركة حوالي 33 سفينة، تولد طاقة إنتاجية تبلغ 6 الاف ميغا واط، ما يعني ان العراق سيأخذ حوالي 10% من اجمالي انتاج هذه الشركة في الصيف المقبل.

user

مقالات مشابهة

  • الإتحاد الأوروبي يجدد الدعوة للإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
  • واشنطن تعلن استمرار منع دخول المشتقات النفطية الى مواني الحوثيين وتتوعد السفن المخالفة بعقوبات قاسية
  • واشنطن تحذر مجددًا: عقوبات صارمة بانتظار ناقلات الوقود المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثيين
  • واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
  • السفير التركي بالقاهرة: الجيش المصري أرسل 30 ألف جندي وعشرات السفن خلال حرب القرم
  • الولايات المتحدة تعود للبلطجة في البحر الأحمر.. واليمن يرد بضربة موجعة
  • الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
  • حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى قاعدتها بعد معارك شرسة ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • عاجل. أوكرانيا: الجيش الروسي أطلق علينا 3 صواريخ باليستية و80 طائرة مسيّرة وقد تم إسقاط 15 منها وتحييد 37