البنتاجون تكشف حقيقة طلب أمريكا من إسرائيل ضمانات لاستخدام السلاح
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، طلب الولايات المتحدة من إسرائيل التوقيع على أي ضمانات محددة لاستخدام السلاح الأمريكي. وفقا لما ذكره موقع "أكسيوس" قبل ساعات.
وحسب سكاي نيوز، قال المتحدث باسم دائرة الشرق الأوسط، كولونيل براين ماكجاري، إن شرط الحصول على ضمانات لا يقتصر على إسرائيل وأن الأمر ينطبق على كل دولة تغطيها آلية الأمن القومي الأخيرة".
وأضاف ماكجاري : أن "مذكرة الأمن القومي التي صدرت ليست خاصة بإسرائيل"، موضحا أن "المذكرة جزء من متطلبات الأمن القومي بشأن الضمانات والمساءلة فيما يتعلق بمواد الدفاع المنقولة وخدمات الدفاع، والتي لم تفرض معايير جديدة للمساعدات العسكرية ولكنها قدمت بدلا من ذلك هيكلا شفافا ومتّسقا للحصول على الضمانات للامتثال لتلك المعايير الموجودة مسبقا".
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي، كشف أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منحت إسرائيل مهلة حتى منتصف مارس المقبل لتوقيع رسالة التزام بالقانون الدولي بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية والسماح بدخول المساعدات لغزة.
وأضاف الموقع الأمريكي نقلًا عن 3 مسئولين أمريكيين وإسرائيليين، أن الإدارة الأمريكية ستوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل إذا لم تقدم تل أبيب الضمانات بالموعد المحدد.
إذ أصبحت الضمانات الآن مطلبًا بموجب مذكرة أصدرها الرئيس بايدن في وقت سابق من هذا الشهر، رغم أنها لا تخص إسرائيل بالتحديد، وفقًا لـ"أكسيوس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون
إقرأ أيضاً:
الأمن القومي الأمريكي: المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية تخدم مصالح واشنطن
أكدت استراتيجية الأمن القومي الأمريكي أن المفاوضات الرامية إلى التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية تعد متماشية مع المصالح الاستراتيجية الجوهرية للولايات المتحدة.
أكدت الهيئة أن هذه المفاوضات تعد ضرورية لاستعادة الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا.
وشددت الاستراتيجية على أن الدور التوسطي والدبلوماسي الأمريكي يظل ضروريا للحد من خطر تصاعد التوترات أو اندلاع صراع مباشر بين روسيا والدول الأوروبية، معتبرة أن أي تقدم في هذا الاتجاه يعزز الأمن والاستقرار على الصعيد الدولي.
في المقابل، كشفت الوثيقة عن وجود خلاف داخلي بين البيت الأبيض وبعض المسؤولين الأوروبيين، إذ اعتبرت الإدارة الأمريكية أن توقعات هؤلاء "غير واقعية"، خصوصًا فيما يتعلق بآفاق ووتيرة الحل النهائي للنزاع في أوكرانيا، ما يشير إلى اختلافات متزايدة في التقييمات الاستراتيجية بين الجانبين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت ترى فيه واشنطن أن التسوية الدبلوماسية — وليس التصعيد العسكري — السبيل الوحيد القابل للاستدامة لضمان أمن أوروبا وتجنب مواجهة استراتيجية طويلة الأمد مع روسيا.