رؤيا الأخباري:
2025-12-13@01:17:48 GMT

الأمن: القبض على قاتل فتى في العاصمة عمان

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

الأمن: القبض على قاتل فتى في العاصمة عمان

الأمن: العثور على الطفل مقتولاً بعد تعرّضه للخنق من قبل مجهول

قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنه ورد بلاغ إلى غرفة عمليات شرطة جنوب عمان مساء الأربعاء، يُفيد بفقدان طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بمنطقة ناعور.

اقرأ أيضاً : مصدر أمني: العثور على فتى (10أعوام) متوفيا بعد فقدانه في عمان

وأكد الأمن، في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، أن فريقاً تحقيقياً من البحث الجنائي وشرطة جنوب عمان تمكنوا، وخلال مُدّة قصيرة من حصر الاشتباه بأحد الأشخاص، وأُلقي القبض عليه وبوشرت التحقيقات معه تمهيداً لإحالته للقضاء.

وأضاف بيان الأمن أنه تم العثور على الطفل مقتولاً بعد تعرضه للخنق من قبل مجهول.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الامن طفل وفاة طفل

إقرأ أيضاً:

«مجهول» الكندي ولغز «موسى» المحيّر

شهدت السينما العمانية حضورا لافتا في المهرجانات السينمائية الدولية، وقد توِّج هذا الحضور بفوز فيلم «المجهول» للمخرج محمد الكندي بجائزة أفضل فيلم روائي دولي قصير، وقد أتاح لنا المهرجان السينمائي الخليجي فرصة مشاهدة هذا الفيلم الذي أنتجه صندوق الدعم والإنتاج التابع للجمعية العُمانية للسينما، وبالشراكة مع شركة أكشن للأفلام للمنتج يوسف البوسعيدي، إلى جانب دعم مبادرة سكرين عمان، وقد ساهم في كتابة القصة وأحداثها الكاتب شايلش ميندو وأشرف على الإنتاج ماني إس، ومثّله عدد من الفنانين العمانيين من بينهم: محمد الكندي ويوسف البلوشي.

تدور أحداث فيلم (المجهول) حول (البحث عن موسى) كما يشير العنوان الثانوي للفيلم، وتجري في قرية من قرى عُمان في السبعينيات، وتبدأ عندما يختفي شاب يُدعى موسى، ويشكّل هذا الاختفاء لغزا، تعجز الجهود عن حلّه، وتكثر الروايات، والتأويلات، وتنطلق التساؤلات التي تظلّ تدور في حلقة مفرغة، فسكّان القرية منذ انتشار الخبر، يبذلون كلّ ما بوسعهم للعثور على (موسى)، ولكن دون جدوى، فيتساءلون: يا ترى هل قُتل موسى؟ أو أكله حيوان مفترس؟ ولكن للقتيل جثة، فلم يجدوا أثرا لجثّته، ولم تكن له عداوات، هل غرق في البحر؟ بحثوا في البحر فلم يجدوا أثرا لغريق، هل سرقه القراصنة؟ تلك القرية كانت آمنة، ولم يسمع كبار السن عن قراصنة وصلوا إليها !

ونتيجة لعجز الأهالي والعقل عن حلّ اللغز، يركنون للخرافات، والغيبيّات، والحكايات الشعبيّة، والجنّ، فيجدون فيها الجواب المريح لسؤال اختفاء الشاب موسى، وفي حقيقة الأمر أن هذا الحدث جعل كلّ شخص في القرية يراجع نفسه وقناعاته، ويقرأ محيطه باحثا عن نفسه، فسؤال الاختفاء يجعل سكّان القرية يشعرون بالخطر، خشية تكرار الاختفاء، فيهدّد حياتهم، ومن هنا تنطلق المخاوف، وتكثر الأسئلة، التي يطرحها المخرج محمد الكندي في فيلم يمزج بين الواقع والخيال، مستفيدا من الموروثات الشعبية، ويأتي ذلك في إطار تشويقي، حيث نجح في شدّ أنظار الجمهور للشاشة، وتلاعب بزمن الفيلم، فلم يخضع للوحدات الزمنية التقليدية، حيث قسّم الفيلم من الناحية الزمنية إلى ثلاثة أقسام بدأها بمقدمة قصيرة،

فيعرف المشاهد خبر اختفاء موسى، لتظهر على الشاشة كلمات تقول (ثلاثون يوما بعد اختفاء موسى)، وفيها يستعرض المخرج محاولات البحث عن (موسى) التي باءت بالفشل، فلم يستطع أحد حلّ لغز اختفاء موسى، ثم تظهر لافتة ثانية هي (ثلاثون يوما قبل اختفاء موسى)، في التفاتة استرجاعيّة، وفيها يتعرّف المشاهد على الشاب (موسى)، ويقترب من شخصيته الجريئة، حيث تتشكّل خيوطها، فهذه الشخصيّة تضيق ذرعا بالواقع، فلا يخضع لرغبة والده الذي يريده أن يكون مزارعا مثله، وهو خارج محيط الأسرة، لا يؤمن بالخرافات، ففي أحد المشاهد يسير أحد أصدقائه في بستان، وفجأة يطلق صرخة، فيلتفت موسى ويسأله: ما بك؟ فيجيبه: أنّ جنّيّا أمسك بثوبه من الخلف، فوقف بكلّ ثبات، ونظر خلفه، فشاهد غصنا صغيرا علق به ثوبه، فيرفعه، ويطلق ضحكة، يفهم المشاهد منها أن (موسى) يمتلك قلبا قويا لا يعرف الخوف إليه سبيلا، ونتعرّف أكثر على شخصيته؛ حيث كان يمضي ساعات ينظر إلى البحر، ويتوق إلى مغامرته، وقبل ختام الفيلم يظهر الجزء الثالث (الحاضر) وفيه تتجمّع الخيوط، ويضع المخرج مفاتيح حلّ لغز اختفاء موسى، أمام المشاهد، الذي يتابع اعتلاء موسى ظهر سفينة.

هذه الأحداث جاءت في فيلم قصير بزمن لم يتجاوز العشرين دقيقة و44 ثانية، وخلال ذلك اختزل الكثير من الأحداث، بحبكة عالية، ومشاهد سريعة، سلّطت الضوء على حياة قرية، كانت تعيش هادئة قبل اختفاء الشاب موسى، الذي جاء ليكون نقطة مفصليّة في تاريخ القرية، وقد وفق المخرج في اختيار الأمكنة، حيث أظهر جماليات القرية العمانية، فأثّث الصورة جماليا بالكثير من المناظر الطبيعية التي تشتهر بها البيئة العمانية، من خلال حركة الكاميرا التي نجحت في التقاط هذه الجماليات (مدير التصوير أبهي مانيو دانج)، وتمّ توظيفها توظيفا فنيا، لتكون مشاهد عضويّة تنقل الرؤيا إلى مديات أبعد، وقد ساعدت الموسيقى التصويرية التي وضعها (ديب سي)، في تعزيز هذه المشاهد، التي نقلتنا إلى أجواء قرية ساحليّة هيمن عليها لغز حيّر رجالها طوال زمن الفيلم الذي يبشّر بسينما عمانيّة تنطلق من معطيات البيئة، وموروثاتها إلى فضاءات دوليّة أكثر رحابة.

مقالات مشابهة

  • القبض على شخص لترويجه 1.9 كيلوجرام من الحشيش بمحافظة أحد رفيدة
  • فضيحة تحرش بالقاهرة.. القبض على بائع يستهدف سيدتين أجنبيتين
  • العثور على 50 فيديو مخلا واتهام مدرب المنصورة بالتحرش بالناشئين
  • مصطفى بكري يثمن جهود الأمن في سرعة القبض على المتورط في اغتيال الصحفي عبده مغربي
  • رحلات حج وعمرة وهميه.. القبض على المسؤولين عن 27 شركة سياحية
  • العثور على جثمان الطفل الذي جرفته السيول في كلار
  • الأرصاد تحذر: أمطار غزيرة وسيول محتملة في البلقاء ومادبا وأجزاء من العاصمة عمان
  • طلاب جامعة العاصمة يشاركون في مناقشة البحث الاستراتيجي للأكاديمية العسكرية
  • «مجهول» الكندي ولغز «موسى» المحيّر
  • القليوبية: تحقيقات الأمن تفند رواية العثور على طفلة مذبوحة بشبرا الخيمة