تعتبر مسلسلات الأطفال من الأعمال الفنية التي تهتم بها الأسرة المصرية، نظرا لأنها تؤثر في سلوك وشخصية الصغار ووجدانهم، ومنذ ساعات أعلنت الصفحة الرسمية لمنصة WATCH IT، عن مسلسل أنيميشن جديد اسمه سر المسجد، ومن المقرر عرضه في شهر رمضان المبارك 2024.

المسلسل سيكون متوفرا في جميع أنحاء العالم

ونشرت صفحة watch it بوسترات الشخصيات، المقرر ظهورها في المسلسل، وعلقت: «انتظروا مسلسل الأنيميشن سر المسجد على WATCH IT، رمضانك عندنا»، موضحة أن المسلسل سيكون متوفرا في جميع أنحاء العالم.

الجدير بالذكر أن أحداث مسلسل سر المسجد تدور حول التربية الدينية للأطفال، وأيضًا عن سر التعلق بالمسجد وحل المشكلات في إطار ديني، ومناقشة بعض المشكلات التي تحدث بين الأطفال مثل التنمر.

كما طرحت أيضًا منصة watch it البوسترات الدعائية لمسلسل «سر المسجد»، وكشفت عن أسماء بعض الشخصيات المقرر وجودها خلال أحداث المسلسل، مثل: الأب أمين، القرد ميمو، ياسين، حبيبة، سيف.

برومو مسلسل سر المسجد

ومنذ عدة أيام نشرت منصة «Watch it» الرقمية، برومو مسلسل الأنيميشن سر المسجد، معلقين: «سيف معندوش اختيارات ولازم يكمل المغامرة لآخرها»، ومن المقرر أن يتضمن المسلسل بعض مغامرات بين أبطال العمل من الأطفال.

وتلك النوعية من مسلسلات الأطفال، ينصح بها الأطباء النفسيون، حيث أشاد الدكتور هشام رامي أستاذ الطب النفسي، خلال حديثه لـ«الوطن»، بمسلسل سر المسجد، مؤكدًا أن تلك الأعمال تنعكس على سلوك الأطفال، خاصة لأنهم يفضلون تقنية الأنيميشن، حيث إنها توجههم بطريقة مباشرة للأمور الدينية والاجتماعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل سر المسجد

إقرأ أيضاً:

خذلان عالمي وموقف يمني أصيل

في قلب غزة، لا صوت يعلو على أنين الجوع، ولا صراخ يُسمع سوى بكاء الأمهات فوق أجساد أطفالهن النحيلة التي ذبلت أمام أعينهن بلا حول ولا قوة.
أطفالٌ لا يموتون بالقنابل فقط، بل يموتون جوعًا. يموتون لأن “الكيان المؤقت” قرّر أن يمنع الحليب، ويحاصر الطحين، ويقطع الماء، ويجعل من لقمة العيش أداة قتل، تماماً كما تفعل بالصواريخ والقنابل الفوسفورية.
غزة اليوم تحترق من الداخل. ليس فقط من القصف، بل من تجويعٍ ممنهج تُمارسه آلة الاحتلال بدم بارد، وبغطاء أمريكي كامل، وصمتٍ دولي مخزٍ.
مئات الآلاف من العائلات تعيش تحت خط المجاعة. حليب الأطفال مفقود، الطحين معدوم، والخضار والفاكهة باتت من الذكريات.
تخرج الأمهات يومياً بأيدي مرتجفة يبحثن في الركام عما يمكن أن يُؤكل. لا لأنهن فقراء، بل لأن “إسرائيل” قرّرت أن تُحاصرهم تدفعهم للموت البطيء.
الطفل في غزة لا ينام باكياً فقط، بل ينام وهو يحلم بكسرة خبز. كثيرون لا يستيقظون من نومهم، لأن أجسادهم الضعيفة لم تقوَ على احتمال الجوع.
مشاهد الأطفال المنتفخة بطونهم من سوء التغذية لم تعد نادرة، بل أصبحت أيقونة المرحلة.
غزة الآن ليست فقط ساحة حرب، بل سجن جماعي يُمارس فيه الاحتلال الإبادة عبر التجويع، ويشاهد فيه العالم تلك الجريمة وكأنها خبر عابر على شاشة صامتة.
أي عدالة في هذا العالم تقبل أن يُحاصر أكثر من مليون طفل؟
أي قانون دولي لا يرى أن حرمان الناس من الغذاء والماء جريمة حرب؟
لماذا كل هذا الصمت العربي؟ لماذا اختنقت الأصوات التي كانت تملأ المنصات ضجيجاً؟
أين أولئك الذين يزعمون الدفاع عن الطفولة والإنسانية؟
أم أن الأطفال الفلسطينيين خارج تعريف “الإنسان” في معاجم الأمم المتحدة؟
إن ما يحدث في غزة اليوم ليس مجرد مأساة، بل وصمة عار في جبين البشرية.
ومع ذلك، وبينما يغرق العالم في صمته، لم تكن كل الشعوب سواء.
فمن بين كل هذا الركام، ارتفع صوت واحد، ووقف موقف لا يُشترى: اليمن.
اليمن الذي رغم حصاره، رغم ألمه، رغم جراحه، قرّر أن يقف، أن يواجه، أن يُدافع عن غزة لا بالخطب الرنانة، بل بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
الشعب اليمني، بقيادته الإيمانية الثابتة المتمثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أعلنها صريحة:
لن نقف مكتوفي الأيدي وأطفال غزة يموتون جوعاً.
لن نصمت على الحصار.
لن نغلق أعيننا عن المجاعة المفروضة على شعبٍ أعزل.
بل سنقاتل، وسنضرب، وسنوجّه صواريخنا نحو العمق الإسرائيلي، حتى يرتفع الحصار بالكامل عن غزة.
في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الإدانات العربية إلى أقصى حدود النفاق، قدّمت صنعاء صاروخاً لكل دمعة، وطائرة لكل شهيد، ووعداً ثابتاً أن اليمن لن يتراجع، ولن يوقف عملياته العسكرية إلا برفع الحصار، ووقف القتل، وكسر سلاح التجويع.
إنها ليست حرب اليمن، لكنها معركته الأخلاقية، وموقفه الإيماني، وامتداده الطبيعي كأمةٍ ترى في فلسطين قضيتها الأولى.
ففي ثقافة هذا الشعب، الموت في سبيل المظلومين حياة، والوقوف مع غزة ليس خياراً، بل فرض عين وكرامة لا تُباع.
وكلما اشتد الجوع في غزة، اشتد عزم اليمن، وكلما صمت العالم، تكلمت صواريخنا، وكلما نزلت دمعة من عين طفل غزّي، اشتعلت في قلوبنا نيران الغضب، ومضينا في دربنا حتى تحرير الأرض وكسر القيد وإسقاط الطغيان.

مقالات مشابهة

  • حمود وأبوه.. الدراما السعودية تعود بنكهة شبابية
  • منة عرفة تشارك جمهورها صور جديدة من عطلتها الصيفية
  • أمير كرارة يحتل المركز الأول بالسينمات بإيرادات فيلم الشاطر
  • أهم الأدوات التي استخدمها مسلسل مستر روبوت في الاختراقات
  • أحمد أمين يعلن موعد ومكان جنازة شقيقة والدته
  • الموت يفجع الفنان أحمد أمين بوفاة خالته
  • الليلة.. هدى المفتي ضيفة برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس
  • 280 ألف تذكرة في 11 ليلة عرض.. «الشاطر» يتصدر إيرادات شباك التذاكر
  • مسلسل المقبرة التركي: دراما تحقيقية تلامس قضايا المجتمع وتتصدر نسب المشاهدة
  • خذلان عالمي وموقف يمني أصيل