رئيس مجلس الأعمال الفرنسي القطري: زيارة سمو الأمير لباريس تفتح الباب أمام فرص واعدة من الشراكات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد السيد أرنو بييتون رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الفرنسي القطري في جمعية الأعمال الفرنسية الدولية أن زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الجمهورية الفرنسية مهمة جدا على جميع المستويات وخاصة الاقتصادية والتجارية وذلك في ظل رغبة البلدين في زيادة التعاون في شتى القطاعات.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن الزيارة تأتي أيضا في ظل علاقات صداقة طويلة الأمد بين قطر وفرنسا حيث تتميز العلاقات الثنائية بالتعاون وتشابه وجهات النظر في العديد من القضايا الدولية والإقليمية إلى جانب التعاون الوثيق في قطاعي الطاقة والاقتصاد واللذين يشهدان تناميا واضحا خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن البلدين يعملان بشكل أكبر حاليا على خلق فرص جديدة لشراكات استراتيجية في عدة قطاعات حيوية ومنها قطاع الطاقة ولذلك فإن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى باريس تشكل مناسبة مهمة للدفع بشكل أكبر بالتعاون بين الجانبين والتطلع إلى فتح مسارات جديدة في قطاعات حيوية هامة مثل الطاقة.
كما شدد على أن العلاقة بين قطر وفرنسا مبنية في الأساس على الثقة المتبادلة على كافة المستويات ومنها الثقة التجارية خاصة أن دولة قطر تعد من أهم موردي الطاقة النظيفة في العالم في قطاع الغاز الطبيعي المسال وهي تلعب دورا هاما في أمن الطاقة واستمرار إمدادات الغاز للعالم.
وأكد أن مستقبل الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي وغيره من مجالات التعاون سيشهد تطورا كبيرا مدفوعا بالاهتمام المشترك بين البلدين بذلك خاصة بعد زيارة سمو أمير البلاد المفدى لفرنسا والتي تعتبر زيارة مهمة جدا على كافة المستويات السياسية والاقتصادية.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
مصر والسويد توقّعان خطاب نوايا لتعزيز التعاون في الطاقة الكهربائية
وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خطاب نوايا مع ماريا هكانسون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية السويدية ٍSwed Fund.
جاء ذلك خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري السويدي الثاني، بحضور حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، و بنيامين دوسا، وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي.
وبموجب خطاب النوايا، توفّر مؤسسة تمويل التنمية السويدية منحًا تنموية لإعداد دراسات جدوى تحسين استقرار وكفاءة شبكة الكهرباء، فضلًا عن تمويل الخدمات الاستشارية المشروع الأوتوبيس الترددي BRT.
وعقب التوقيع؛ أعربت الدكتورة رانيا المشاط، عن تقديرها لاغتنام هذه الفرصة خلال منتدى الأعمال المشترك بين البلدين، لتوقيع خطاب النوايا بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والجانب السويدي.
ولفتت إلى التعاون الناجح والمستمر بين الطرفين فيما يتعلق بخدمات الاستشارات التي تم تقديمها من الجانب السويدي، بما يؤكد على الرغبة المشتركة لدفع أوجه التعاون.
وأوضحت «المشاط» أن هذا التوقيع يُعد امتدادًا للتعاون القائم بين البلدين، كما يعكس قوة رابطة الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين، والتي تقوم على التفاهم والثقة المتبادلين، من أجل تحقيق الأولويات المتبادلة، لا سيما في قطاعي الطاقة والنقل الحضري.