الجيش السوداني يتهم الدعم السريع باستغلال الأطفال في القتال
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أعلن الجيش السوداني أن قواته مستمرة في توجيه ضربات لقوات الدعم السريع في كافة أنحاء البلاد، وأن قوات الدعم تستغل الأطفال في القتال، في انتهاك للقانون الدولي والإنساني.
إقرأ المزيدوقال الناطق الرسمي باسم الجيش العقيد نبيل عبد الله، اليوم السبت: "قواتنا مستمره في توجيه ضربات للعدو حتى القضاء على كل البؤر التي يتمركز بها في كافه أنحاء البلاد".
وأضاف: "استقطب التمرد أعداد من المجرمين والهاربين من السجون واستخدامهم كمقاتلين لتنفيذ عمليات إجراميه مصاحبه"، متابعا: "بدأ العدو في استخدام الأطفال في عملياته العدائيه، وتتراوح أعمارهم ما دون 15 سنه في انتهاك واضح للقانون الدولي والإنساني".
وأكد الناطق على أن: "الموقف العملياتي مستقر وقواتنا مستمره في عملياتها وفق ما هو مخطط".
من جهتها، قالت قوات الدعم السريع، إنها رافقت فريقا هندسيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى محطة مياه بحري المتوقفة عن العمل منذ بدء الحرب، الأمر الذي ضاعف من معاناة مواطني مدينة بحري في ظل الظروف الراهنة.
وأضافت في بيان لها: "إن حرصنا على توفير الخدمات للمواطنين، دفعنا لتسهيل وصول فريق الصليب الأحمر للمحطة برفقة فريق هندسي لتقييم الأعطال وإصلاحها".
وتابع: "أجرى الفريق الهندسي فحصا للأعطال التي تسببت بانقطاع إمداد المياه عن معظم أحياء مدينة بحري الفترة الماضية ووقف على الاحتياجات اللازمة لضمان تشغيل المحطة".
وطمأن البيان "أهلنا في مدينة بحري، أن إمداد المياه سيعود إلى الخطوط قريبا، وأننا سنبذل جهودا مضاعفة لاستكمال عملية الصيانة من أجل إمداد مائي مستقر. وسنعمل على توفير المستلزمات المطلوبة والعمل على حماية فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والفريق الهندسي لإكمال عملية الصيانة في أقرب وقت".
وفي بيان آخر، قالت القوات إن "مليشيا البرهان الانقلابية تواصل إبادة الشعب السوداني بالقصف العشوائي على المناطق والأحياء السكنية بالطيران والمدافع الثقيلة في مخالفة لجميع الشرائع السماوية وانتهاك خطير لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني".
وأوضحت: "لقد حصدت عمليات القصف الجوي بالطائرات الخميس، 5 أرواح بريئة من أسرة واحدة في منطقة الخوجلاب شمال بحري وتدمير عدد من المنازل بالبراميل المتفجرة، كما قصف الطيران منطقة العزوزاب جنوب الخرطوم وتسبب في مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات، وقد سعى الانقلابيون للتنصل عن جريمتهم بمحاولة اتهام قواتنا بعملية القصف، فيما قتل 12 آخرين في عملية قصف جوي بالبراميل المتفجرة في سوق قندهار للمواشي بأمدرمان مساء الخميس وإصابة العشرات وحرق عدد من الحظائر".
وتابع البيان: "كما نفذ الانقلابيون اليوم غارة جوية استخدمت فيها البراميل المتفجرة في جنوب الحزام منطقة مايو وشارع الهواء قرب الشاحنات، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات ونفوق المواشي بالقرب من موقع القصف، وتم نقل المصابين إلى مستشفى بشائر كما نقل أخرون إلى مستشفى الفؤاد، ولا يزال الحصر جاري لعدد الوفيات جراء القصف الجوي بالمنطقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم عبد الفتاح البرهان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يقصف الفاشر والجيش يتقدم في غرب كردفان
قال مصدر عسكري للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية مدينة الفاشر شمال دارفور (غربي البلاد) صباح اليوم الثلاثاء، وإن عددا من القذائف استهدفت مواقع سكانية مكتظة بالنازحين وأوقعت عدة إصابات.
وقال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش وقوات الدعم السريع تبادلا القصف المدفعي بحي الصالحة جنوب أم درمان صباح اليوم.
وأشار إلى أن الجيش بعد تقدمه في حي الصالحة -آخر معاقل الدعم السريع في العاصمة الخرطوم– قام صباح اليوم بقصف مدفعي على دفاعات الدعم السريع أقصى جنوب الصالحة، بينما ردت قوات الدعم السريع على قصف الجيش بالمدفعية الثقيلة.
كما قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش أحرز تقدما جديدا في ولاية غرب كردفان بعد استعادته مدينة الخوي، كما استعاد أيضا بلدة عنكوش بغرب كردفان.
وأشار المصدر إلى أن الدعم السريع استخدم الطيران المسير صباح الثلاثاء لإيقاف تمدد الجيش في ولاية غرب كردفان، وأضاف أن طيران الدعم السريع استهدف كذلك ليلة أمس مدينة الأبيض (عاصمة ولاية شمال كردفان) وضواحي الخوي صباح اليوم.
نزوح الآلافوفي ظل التطورات العسكرية الجارية، أعلنت منظمة الهجرة الدولية -أمس الاثنين- نزوح أكثر من 7 آلاف أسرة سودانية من مدينتي الخوي والنهود بولاية غرب كردفان جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأول والثاني من مايو/أيار الجاري.
إعلانوأفادت المنظمة الدولية -في بيان- بأن الفرق الميدانية لتتبع حركات النزوح قدرت نزوح 7204 أسر من الخوي والنهود بسبب تفاقم انعدام الأمن في الأول والثاني من مايو/أيار الجاري.
وأوضحت المنظمة أن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة النهود أدت إلى نزوح 5451 أسرة، بينما نزح ما يُقدر بـ1678 أسرة من الخوي.
وذكرت أن معظمهم نزحوا إلى داخل ولاية غرب كردفان وإلى ولاية شمال كردفان، مشيرة إلى استمرار عمليات النزوح وأن الوضع على الأرض لا يزال متقلبًا وغير قابل للتنبؤ إلى حد كبير.
معارك الطائرات المسيرةوكان مصدر عسكري قال للجزيرة -الأحد الماضي- إن الجيش استعاد السيطرة على مدينة الخوي غرب كردفان، في حين قالت مصادر محلية إن قوات الجيش استعادت أيضا السيطرة على بلدات عدة غرب مدينة الأبيض بشمال كردفان، من بينها بلدات أم صميمة والعيّارة وأبو قعود.
وإلى الشرق، أفاد مراسل الجزيرة بأن المضادات الأرضية للجيش السوداني تصدت فجر اليوم لمسيرات حاولت مهاجمة مدينتي بورتسودان شرقي السودان وعَطْبَرة شمالي البلاد.
ولا تزال قوات الدعم السريع تستخدم المسيرات في كثير من عملياتها ضد الجيش السوداني، إذ حاولت فجر الأحد مهاجمة مدينتي بورتسودان شرقي السودان وعَطْبَرة شمالي البلاد، لكن المضادات الأرضية للجيش السوداني تصدت لها، بحسب مراسل الجزيرة.
كما أن المضادات الأرضية للجيش السوداني تصدت الأحد الماضي لـ3 مسيرات على الأقل حلقت فوق مدينة عطبرة، كبرى مدن ولاية نهر النيل.
وقبل ذلك، استهدفت قوات الدعم السريع بالطائرات المسيرة مستودعاتٍ للوقود في بورتسودان، اشتعلت فيها النيران لمدة 5 أيام قبل أن تتمكن قوات الدفاع المدني من السيطرة بشكل كامل على الحرائق الأحد الماضي.
وتتهم السلطات السودانية قوات الدعم السريع بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد الشمالية، مثل مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.
إعلانويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.