تعمق تأثر الأردن بالمرتفع السيبيري يومي الخميس والجمعة ودرجات حرارة قريبة من الصفر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نشاط واضح على الرياح الجنوبية الشرقية تزيد من الشعور بالبرودة
توقع موقع طقس العرب للتنبؤات الجوية، أن ازدياد تأثر الأردن يومي الخميس والجمعة بالمرتفع الجوي السيبيري.
اقرأ أيضاً : الأردن على موعد مع مرتفع جوي سيبيري - تفاصيل
وأضاف أن الطقس يكون مستقراً وبارداً بوجه عام نهاراً مع نشاط واضح على الرياح الجنوبية الشرقية التي تزيد من الشعور بالبرودة، بينما يكون الطقس بارداً إلى شديد البرودة خلال ساعات الليل والصباح الباكر.
وأشار إلى أنه تترافق هذه الحالة برياح جنوبية شرقية جافة ونشطة مع هبات قوية أحياناً تزيد من الشعور بالبرودة، ومثيرة للغبار في المناطق الغربية وتشمل المرتفعات الجبلية والمناطق الشفا غورية والأغوار والبحر الميت، وقد تصل سرعة بعض الهبات إلى حدود 75 كم/ ساعة في بعض المرتفعات.
ودعا هواة السباحة بعدم السباحة في البحر الميت خلال عطلة نهاية الأسبوع، لعدة أسباب:
- تتضاعف سرعة الرياح الشرقية أثناء انحدارها من المرتفعات الجبلية باتجاه الأغوار والبحر الميت.
- ارتفاع الأمواج بفعل نشاط الرياح الشرقية.
- هبوب الرياح الشرقية سيدفع بالسباحين إلى الجانب الفلسطيني وبالتالي صعوبة العودة أو الغرق.
- نظرا لملوحة مياه البحر الميت قد يؤدي ارتفاع الأمواج إلى دخول المياه لأعين السباحين وبالتالي صعوبة في السباحة او الغرق.
- لذا يرجى الانتباه من الرياح الشرقية النشطة والأتربة المثارة، والانتباه من شدة البرد حيث تقترب درجات الحرارة الصغرى مع ساعات الصباح الباكر من الصفر المئوي خاصة في شرق المملكة، كما يرجى مراعاة الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أجواء باردة الحالة الجوية في الأردن أخبار الطقس الطقس في الأردن الریاح الشرقیة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل"، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار".
وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي "فرقة جلعاد"، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.
وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة "إدوم 80"، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.
الخطة التي لم تتخل عنها إيران
وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ "سيناريو المرجعية"، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:
الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار" (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040. الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.الميليشيات العراقية والحوثيون يهددون بالهجوم عبر الأردن
بحسب الصحيفة فإن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.
أحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات "بيك أب" في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.
قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.
وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين.
الحاجة إلى قوات احتياط جديدة
في ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية.
تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.