النائب البطريركى للكاثوليك يلتقى شباب الاسكندرية تحت شعار الله يريدني أن أخلق معه (صور)
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
ترأس الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، اجتماع ضم شباب الإسكندرية، ضمن سلسلة اجتماعات الشباب وأبونا المطران، التي دارت حول أيام الخلق، وحياتنا، في ظل هذا الخلق، وإبداع الخالق فيه، وذلك بكنيسة سان أنطوان، بباكوس اليوم السبت.
أخبار متعلقة
الأنبا باخوم يلتقي الدفعات الثلاث من شباب الميديا الكاثوليكي
بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح المؤتمر الإيبارشي الرابع بالإسكندرية
وفد «إيبارشية الكاثوليك» يهنئ محافظ قنا بعيد الأضحى (تفاصيل)
بدأ الاجتماع بتلاوة صلاة السينودس مع القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، كما رحب الأب حنا شاكر الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، بجميع المشاركين.
حضر اللقاء أيضًا الأب يوحنا جورج، راعي كاتدرائية القيامة، بمحطة الرمل، حيث تمت تلاوة مجموعة من التراتيل مع كورال الكنيسة، بقيادة الأخت سيمون عيد.
ورحب الأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، بالآباء الكهنة، والشباب الحاضرين، حيث قدم لهم كلمة تشجيعية حول أهمية سماع كلمة الله، والالتفاف حولها، فهي تجمعنا دائمًا.
وفي كلمته، قدم الأنبا باخوم، ملخصًا لأيام الخلق، الذي خلق فيه الله الحياة على الأرض. فالله خلق بالفصل: بين الموت والحياة، بين الظلمة والنور.
واختتم اللقاء بزياح القربان المقدس، وتلاوة صلاة الزياح للطوباوي كارلو أكوتيس، شفيع الشباب، كما نظم شباب الكنيسة عددًا من الألعاب الترفيهية، لخدمة هدف اليوم.
النائب البطريركى للكاثوليك يلتقى شباب الاسكندرية تحت شعار "الله يريدني أن أخلق معه" (صور)
النائب البطريركى للكاثوليك يلتقى شباب الاسكندرية تحت شعار "الله يريدني أن أخلق معه" (صور)
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأنبا باخوم شباب الإسكندرية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
هل تقبل صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر الشديد؟.. الإفتاء ترد
تلقى الدكتور عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني سؤالًا يقول: ما حكم صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر؟.
قال الطويل في فتوى له: يختلف حكم هذه المسألة من مكان لآخر.. ومن شخص لآخر.. لكن باختصار شديد.. فإنه يجوز للرجل صلاة الجمعة في بيته "أربع ركعات ظهرا" إذا شق عليه الذهاب إلى المسجد بسبب المطر، أو الوحل.
وأضاف عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن صلاة في البيت تكون أفضل إذا أدى الذهاب إلى المسجد إلى حرج أشد، ويحدث ذلك في حال اعتياد الناس على تعويض زحام المسجد بالصلاة على الحصير خارج المسجد، ففي حال وجود الوحل يؤدي ذلك إلى تكدس الناس داخل المسجد وبالطبع لن يسعهم المكان.. فيؤدي إلى مشقة وحرج، فالصلاة لمن يبعد بيته عن المسجد في بيته أولى في هذه الحال.
واستشهد أمين الفتوى بالمركز، بقول الله تعالي {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}..[الحج:78].. وبحديث عن ابن عباس -رضي الله عنه- قولُه - لمن استنكروا قولَه: "صلوا في رحالكم" حيث قال" فعَلَه مَن هو خير مني، إن الجمعة عَزْمَةٌ، وإني كرهتُ أن أُحرجكم فتمشون في الطين والدَّحض" والمقصود من قوله رحالكم: أي أماكن إقامتكم ومنازلكم.
وأشار الطويل إلى أن الإمام البخاري قد بوّب لهذا في صحيحة تحت عنوان" الرخصة إن لم يحضر الجمعة في المطر"، وبوَّب الإمام مسلم أيضًا في صحيحه، تحت عنوان"باب جواز التخلف عن صلاة الجماعة والجمعة لعذر المطر".
وقال صلى الله عليه وسلم "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه".
كما قالت دار الإفتاء المصرية: إن الشرع الشريف قد أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل قد يكون واجبًا إذا قررت الجهات المختصة ذلك.
وأوضحت الدار أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسى مبادئ الحجر الصحي وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة بقوله في الطاعون: "إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه" (سنن الترمذي/ 1065).
وأشارت دار الإفتاء إلى أن هذا الحديث يشمل الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى الذين قد أصيبوا بهذا المرض العام حتى لا تنتقل إليهم العدوى بمجاورتهم من جنس هذه الأمراض المنتشرة، بل أكدت أن ذلك كله ينبغي أن يكونَ مع التسليم لله تعالى والرضا بقضائه.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن هذه الأمور من كوارث طبيعية وأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعيَّة التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال.
وشددت دار الإفتاء على حرمة وجود من أصيب بمرض معد أو يشتبه بإصابته في الأماكن والمواصلات العامة، بل والذهاب في هذه الحالة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو صلاة الجمعة؛ لما تقرر في القواعد أن الضرر يزال، مع ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والوقائية التي تقررها وزارة الصحة والمؤسسات المعنية؛ لأنها من الواجبات الدينية، حيث أعطى الشرع الشريف لولي الأمر والجهات المختصة الحق في التصرف في شئون الرعية بما فيه مصلحتهم. ونسأل الله تعالى السلامة والعافية لبلدنا وللإنسانية جميعًا.