اعتبرت الدكتورة دينا هلالي عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن احتفالية قادرون باختلاف في نسختها الخامسة، جاءت استكمالا لما أولته الدولة المصرية من اهتمام لملف حقوق ذوي الهمم، مشيرة إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الاحتفالية أمس، حملت رسائل إنسانية لصالح ذوي الهمم، وتأكيد إصراره على تمكينهم وإتاحة المناخ اللازم لحصولهم على حقوقهم المقررة بالقانون والدستور.

احتفالية قادرون باختلاف

أضافت في بيان، أن الاحتفالية جسدت رسالة مهمة باستمرار جهود القيادة السياسية لتمكين ذوي الهمم وتكريس فرص تكريمهم في الجمهورية الجديدة، وهو ما تكلل بتوجيه الرئيس بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق قادرون باختلاف، الأمر الذي يمثل نقطة تحول لتفعيل الصندوق وتمكينه في تأدية مهامه بالانخراط في تنفيذ المكتسبات المنصوص بالقانون رقم 10 لسنة لسنة 2018 والانتصار لحقوق أكثر من 10 ملايين من ذوي الهمم، خاصة أنه جاء عقب إقرار تعديلات بالقانون تقضي بتعيين مدير تنفيذي للصندوق يقوم على إدارة الصندوق بما يضمن انتظامه وتنفيذ الاختصاصات الملقاة على عاتقه لرعاية تلك الشريحة.

وجددت مطالبتها بضرورة التحرك الفاعل بخطة تشاركية مع مختلف الأندية لتمكين ذوي الهمم رياضيا، معتبرة أن حصول الطفل عبد الرحمن، أحد أبطال الاحتفالية الخامسة على عضوية نادي الزمالك ودعوته لحضور نهائي كأس مصر الذي يقام في السعودية، تلقي الضوء على تطلعات وأحلام ذوي الهمم في التمكين الرياضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قادرون باختلاف ذوي الهمم الشيوخ رأس الحكمة قادرون باختلاف ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

تايلند تحذر من تحول الاشتباكات مع كمبوديا إلى حرب

حذرت تايلند من تحول الاشتباكات الحدودية التي دخلت يومها الثاني اليوم مع جارتها كمبوديا إلى حرب، في وقت تشهد المناطق الحدودية بين البلدين نزوح الآلاف، قبل جلسة مقررة لمجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة.

وفي بانكوك قال رئيس الوزراء التايلندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي للصحفيين اليوم "إذا ما شهد الوضع تصعيدا، فقد يتحوّل إلى حرب، حتى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات".

وأسفرت المعارك عن مقتل 14 شخصا على الأقل بتايلند، في حين أكدت كمبوديا أول حالة وفاة جراء الاشتباكات اليوم الجمعة.

وأفاد الجيش التايلندي بوقوع اشتباكات في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة بمناطق متعددة، بما في ذلك على طول الحدود في تشونغ بوك وفو ماخويا بمقاطعة أوبون راتشاثاني التايلندية، وفي فانوم دونغ راك بمقاطعة سورين، وبالقرب من معبد تا موين ثوم البوذي التاريخي.

وفي حين قال شهود عيان بالقرب من الحدود إنهم يسمعون أصوات مدفعية منذ ساعات الصباح الباكر، أعلن الجيش التايلندي أن القوات الكمبودية استخدمت المدفعية الثقيلة وقاذفات صواريخ روسية الصنع من طراز BM-21، مما دفع المسؤولين التايلنديين إلى الرد بما وصفوه بـ"نيران داعمة مناسبة".

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الجنرال خوف لي، كبير المسؤولين الكمبوديين في مقاطعة أودار مينتشي، قوله إن صاروخا تايلنديا أصاب معبدا بوذيا كان يختبئ فيه. كما أصيب 4 مدنيين على الأقل في القتال.

ونفى الجيش التايلندي اليوم الجمعة استهدافه مواقع مدنية في كمبوديا، واتهم كمبوديا باستخدام "دروع بشرية" من خلال وضع أسلحتها بالقرب من المناطق السكنية. 

قرويون تايلنديون يغادرون قراهم الحدودية مع كمبوديا (الأوربية) نزوح

ومع اشتداد القتال، وقع قرويون من كلا الجانبين في مرمى النيران المتبادلة، مما دفع الكثيرين إلى الفرار خوفا على حياتهم.

إعلان

وبينما ذكرت وزارة الصحة التايلندية اليوم أن أكثر من 58 ألف شخص فروا من القرى إلى ملاجئ مؤقتة في 4 مقاطعات حدودية تايلندية متضررة، أعلنت السلطات الكمبودية إجلاء أكثر من 4 آلاف شخص من المناطق القريبة من الحدود.

وفي وقت سابق، حفر بعض القرويين لإنشاء مخابئ مؤقتة تحت الأرض، وغطوها بالخشب والقماش المشمع وألواح الزنك لحماية أنفسهم من القصف.

وشُوهدت عائلات مع أطفالها تحزم أمتعتها على جرارات محلية الصنع للإخلاء، على الرغم من رفض بعض الرجال المغادرة، وتم إجلاء عدة مئات من القرويين الكمبوديين إلى معبد بوذي ناءٍ تحيط به حقول الأرز.

دعوة للهدوء

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا طارئا بشأن الأزمة في وقت لاحق اليوم الجمعة في نيويورك، بينما دعت ماليزيا، التي ترأس تكتلا إقليميا يضم كلا البلدين، إلى إنهاء الأعمال العدائية وعرضت الوساطة.

ويُمثل هذا الصراع حالة نادرة من المواجهات المسلحة بين الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا، وقد أعربت ماليزيا، الرئيسة الحالية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، عن قلقها.

وتحدث رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أمس إلى كل من الزعيم الكمبودي هون مانيت، ورئيس الوزراء التايلندي بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي، وحثهما على إفساح المجال لـ "للحوار السلمي والحل الدبلوماسي". وأضاف أن ماليزيا مستعدة لتسهيل المحادثات.

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ضبط النفس، وحث البلدين على حل النزاعات من خلال الحوار.

التوترات الحدودية بين البلدين ليست جديدة، فحدودهما الممتدة على طول 800 كيلومتر محل نزاع منذ عقود، وعادةً ما كانت المواجهات السابقة محدودة وقصيرة. كان آخر تصعيد كبير في عام 2011 قد أسفر عن مقتل 20 شخصا.

واندلعت التوترات الحالية في مايو/أيار، عندما قُتل جندي كمبودي في مواجهة، وأعلن البلدان لاحقا أنهما اتفقا على تهدئة الوضع، لكنهما استمرا في تطبيق أو التهديد بتطبيق تدابير تشمل قيودا على التجارة والسفر، مما أبقى التوترات مرتفعة.

لكن الأمور تفاقمت عندما أصاب لغم أرضي 5 جنود تايلنديين يوم الأربعاء، وقد دفع ذلك بانكوك إلى سحب سفيرها من كمبوديا وطرد مبعوثها إلى تايلند، كما أغلقت تايلند جميع المعابر الحدودية البرية وحثت مواطنيها على مغادرة كمبوديا.

وقال مسؤولون إن جميع شركات الطيران التايلندية السبع مستعدة للمساعدة في إجلاء رعاياها، وردت كمبوديا بخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية، واستدعاء جميع الموظفين الكمبوديين من سفارتها في بانكوك.

مقالات مشابهة

  • أقساط التأمين التجاري تتجاوز الـ 8 مليارات جنيه خلال مايو 2025
  • ارتفاع العجز الأميركي يدفع مليارات الدولارات نحو سندات الشركات
  • بالقانون.. الغلق وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة إقامة منشآت طبية بدون ترخيص
  • «مستقبل وطن» ينظم احتفالية كبرى لتكريم أوائل طلبة الثانوية العامة بحضور الأمين العام
  • محافظ الغربية يوافق على تخصيص أراضٍ لإقامة مسجد ومجمع معاهد فتيات وتوسعة جراج طنطا
  • مصطفى بكري يشارك في احتفالية المنتدى المصري لتنمية القيم بذكرى ثورة 23 يوليو
  • ذوو الهمم ينثرون قصصهم الإبداعية الفنية والإنسانية بنحن نلهم
  • وزير العمل عن دمج وتوظيف ذوي الهمم: قضية تحتاج تكاتف المؤسسات
  • وزير الرياضة: تخصيص الأندية لحظة تاريخية
  • تايلند تحذر من تحول الاشتباكات مع كمبوديا إلى حرب