جنود أمريكان في أنفاق غزة.. صديق «آرون بوشنل» يكشف أسرار عسكرية لأول مرة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
في صباح الأحد الماضي الموافق 25 فبراير 2024، أشعل آرون بوشنل، طيار في سلاح الجو الأمريكي، يبلغ من العمر 25 عامًا، ويخدم في جناح الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بالقوات الجوية، النار في نفسه خارج السفارة الإسرائيلية في أمريكا، بسبب الموقف الأمريكي من أزمة غزة، مما تسبب في وفاته في وقت لاحق متأثرا بجراحه.
وكشفت صحيفة "ذا بوست" عن مكالمة سرية تمت بين الطيار الأمريكي وصديق له، ليلة السبت، وتحدث فيها عن حصوله على معلومات سرية للغاية خاصة بالمخابرات العسكرية الأمريكية.
وقال صديقه: "أخبرني يوم السبت أن قوات أمريكية موجودة في أنفاق غزة، وأن جنودًا أمريكيين يشاركون في عمليات القتل".
وأشار إلى أن آرون ذكر أن الولايات المتحدة لديها قوات على الأرض، تقتل أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين.
وأكد، أن هذه الادعاءات قد تكون صحيحة لأن مهمة آرون كانت معالجة البيانات الاستخبارية وكان بعضها مرتبطًا بالصراع في غزة.
الإبادة الجماعيةوتابع، أن أحد الأشياء التي أخبرني بها هو أن ما صادفته على مكتبه هو أن الجيش الأمريكي كان متورطاً في عمليات الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين".
ونوه، على أن هناك الكثير من الأشياء التي لا أعرفها، لكن يمكنني أن أخبرك أن نبرة صوته كانت تحتوي على شيء يخبرني أنه كان خائفًا.
تصريح أمنيووفقاً لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن القوات الأمريكية منتشرة في إسرائيل فقط "للتعرف على الرهائن، بما في ذلك الرهائن الأمريكيين".
وكانت القوات الخاصة متواجدة أيضًا للمساعدة في استراتيجية القوات الإسرائيلية في غزة، التي تقوم بطرد أعضاء حماس من شبكة الأنفاق تحت الأرض، لكن التقرير أشار إلى أن القوات لم يتم تكليفها بأي أدوار قتالية.
وأكد صديق آرون، أنه كان لديه تصريح أمني منذ أربع سنوات، وهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها معلومات لا ينبغي له الحصول عليها.
اقرأ أيضاًحماس أشادت به.. من هو آرون بوشنل الطيار الأمريكي الذي أشعل النيران في نفسه احتجاجًا على إبادة غزة؟
آرون بوشنل.. قصة الطيار الأمريكي الذي أشعل النار في جسده من أجل حرية فلسطين
مصدر مطلع: مصر تستعد لإقامة مستشفى ميداني داخل قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آرون بوشنل الطيار الأمريكي الجندي آرون بوشنل قصة الطيار الأمريكي آرون بوشنل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف هيكل كوني عملاق قد يكشف أسرار تكوين درب التبانة
#سواليف
اكتشف #علماء_الفلك أحد أكبر #الهياكل_الدوارة في #الكون، وهو خيط ضخم من #المجرات والغاز والمادة المظلمة يدور حول محوره المركزي، ما قد يتيح فهم كيفية #تشكل #مجرة_درب_التبانة.
وباستخدام بعض من أقوى التلسكوبات في العالم، رصد فريق البحث أكثر من 280 مجرة مرتبة على خط واحد يمتد 50 مليون سنة ضوئية عبر الكون. وعلى الرغم من امتداد هذا الخيط الهائل، لا يتجاوز عرضه 163000 سنة ضوئية، ما يجعله “رفيعا للغاية” بالنسبة لحجمه.
وقال البروفيسور مات جارفيس، المعد المشارك من جامعتي أكسفورد وويسترن كيب: “يمكن تشبيه ضيق هذا الخيط بعجينة يتم دحرجتها لتشكيل شريط رفيع لا يزيد سمكه عن بضعة مليمترات. ولكنه هائل على نطاق كوني، نصف قطره يساوي حوالي 10 مليارات ضعف المسافة بين الأرض والشمس”.
مقالات ذات صلةوفي الدراسة، ركز الفريق على 14 مجرة ضمن هذا الهيكل، تمتد على خط طوله 5.5 مليون سنة ضوئية وسمكه 117000 سنة ضوئية.
وأظهرت الملاحظات أن المجرات تتحرك على جانبي محور الخيط في اتجاهين متعاكسين، ما يشير إلى دوران الهيكل بأكمله. والأكثر إثارة هو أن العديد من المجرات نفسها تدور في اتجاه الخيط نفسه، وهو ما يعزز فكرة أن الهياكل الكونية الكبيرة يمكن أن تؤثر على دوران المجرات الفردية.
إقرأ المزيد
“الصدى الكمومي”.. خوارزمية روسية تكشف أسرار مصير الكون
وقالت الدكتورة ليلى جونغ، المعدة المشاركة من جامعة أكسفورد: “يمكن تشبيه الأمر بأكواب الشاي في مدينة الملاهي؛ كل مجرة تدور مثل فنجان الشاي، بينما تدور المنصة بأكملها — أي الخيط الكوني — أيضا”.
وتعد الخيوط الكونية من أكبر الهياكل في الكون، وتمتد ضمن شبكة واسعة تعرف بالشبكة الكونية، تعمل كطرق كونية تربط بين العناقيد المجرية الكبيرة، وتسمح للغاز والمجرات بالتنقل بينها.
وأضافت جونغ: “ما يجعل هذا الخيط استثنائيا ليس حجمه فحسب، بل أيضا التوافق بين محاذاة الدوران والحركة الدورانية، ما يمنحنا رؤية نادرة لكيفية اكتساب المجرات لدورانها من الهياكل الأكبر التي تعيش فيها”.
كما يشير العلماء إلى أن هذا الخيط غني بالمجرات التي تحتوي على الهيدروجين، المادة الخام لتكوين النجوم، ويتميز بحركة داخلية منخفضة تعرف بـ”البرودة الديناميكية”، ما يجعله على الأرجح في مرحلة مبكرة من تطوره. وتضيف الدكتورة مادالينا تودوراتشي، الباحثة المشاركة من جامعة أكسفورد: “يمثل هذا الخيط سجلا أحفوريا للتدفقات الكونية، ويتيح لنا فهم كيفية اكتساب المجرات لدورانها ونموها على مر الزمن”.
ويختتم جارفيس: “فهم كيفية تشكل وتطور هذه الهياكل في الكون يمكّننا من معرفة كيفية تشكل مجرات مثل درب التبانة”.