بوغبا يتعرض لعقوبة إيقاف قاسية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تعرض نجم خط الوسط الفرنسي ولاعب فريق يوفنتوس الإيطالي، الفرنسي بول بوغبا لعقوبة إيقاف قاسية بسبب قضية المنشطات، وهو الأمر الذي يُهدد استمراره في كرة القدم، وربما يُنهي مسيرته الكروية باكراً، في وقت سيُنفذ فيه القرار فوراً.
وبحسب المعلومات التي أوردتها قناة “سكاي سبورتس” الرياضية، اليوم الخميس، فإنّ بوغبا تعرض لعقوبة إيقاف لمدة 4 سنوات بسب ثبوت إيجابية فحوصات المنشطات خلال فترة لعبه مع فريق يوفنتوس الإيطالي.
وعليه سيغيب بوغبا عن الملاعب حتى عام 2028، بحسب القرار الرسمي الصادر عن لجنة مكافحة المنشطات في إيطاليا، مما سيعني أن النجم البالغ من العمر (31 سنة)، لن يكون قادراً على ممارسة أي نشاط في كرة القدم خلال السنوات الأربع المقبلة.
ونظراً لوصول بوغبا إلى سن 31 سنة ومع فرض عقوبة الحرمان من اللعب لمدة 4 سنوات، فإن اللاعب سيكون في سن الـ 35 سنة مع نهاية فترة سريان العقوبة، مما يعني أنه ربما يعتزل كرة القدم الآن، لا سيما أنّ نسبة كبيرة من اللاعبين الذين يصلون إلى هذه السن لا يتابعون مسيرتهم الكروية.
وسقط بطل العالم مع منتخب فرنسا في فحص المنشطات يوم 11 سبتمبر/ أيلول عام 2023، بسبب ظهور مادة التستوستيرون بنسبة كبيرة في العينة، وعليه استبعد نادي يوفنتوس لاعبه من خوض أي مباراة منذ ذلك التاريخ.
وكان نادي يوفنتوس أوقف نشاط بوغبا ومنحه راتباً منخفضاً إلى حين انتهاء التحقيق في قضية المنشطات، وبالتالي من الممكن أن يُعلن النادي الإيطالي خلال الأيام المقبلة فسخ عقد اللاعب الفرنسي مع النادي بعد تثبيت تناوله لمنشطات محظورة في الرياضة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: أميركا تحتجز المرحلين إلى كوستاريكا في ظروف قاسية
وجهت منظمة هيومن رايتس ووتش اتهامات جديدة للولايات المتحدة بترحيل 200 شخص من بينهم أطفال بشكل غير قانوني إلى كوستاريكا في فبراير/شباط الماضي، وأكدت أنهم تعرضوا لظروف احتجاز "قاسية".
وقالت المنظمة -في تقرير نشرته اليوم الخميس- إنها وثقت ظروف الاحتجاز القاسية التي تعرض لها المهاجرون وطالبو اللجوء في الولايات المتحدة قبل أن يُرحلوا إلى كوستاريكا.
وطالبت الحكومة الكوستاريكية بـ"رفض استقبال مزيد من المرحلين من دول أخرى من قبل الولايات المتحدة".
وأفادت المنظمة بأن كوستاريكا استقبلت نحو 200 شخص رحلتهم الولايات المتحدة الأميركية، بينهم 81 طفلا تتراوح أعمارهم بين عام و17 عاما.
وسجلت هيومن رايتس ووتش أن المهاجرين وطالبي اللجوء المرحلين ينحدرون من دول مثل أفغانستان وإيران وروسيا والصين بالإضافة إلى تركيا.
كما أوضحت أن نحو نصف هؤلاء المرحلين عادوا إلى بلدانهم الأصلية، وأكدت أن ظروف عودتهم تثير "الشكوك بشأن مدى طوعية قرارهم، خاصة في ظل الاحتجاز والمعاملة غير الواضحة التي تلقوها في كوستاريكا".
وشددت المنظمة الحقوقية العالمية على أن الأشخاص المرحلين وضعوا في "مركز احتجاز في منطقة بونتاريناس، رغم دخولهم البلاد بشكل قانوني وبموافقة الحكومة، ولم تُوجَّه لأي منهم تهم جنائية"، موضحة أن بعض العائلات "تم فصلها بشكل غير مبرر، وتم إرسال امرأة أفغانية إلى بنما، بينما بقي زوجها وشقيقها في الولايات المتحدة، وأرسل بقية أفراد العائلة بينهم رضيع عمره 14 شهرا إلى كوستاريكا".
إعلانواتهم تقرير هيومن رايتس ووتش كوستاريكا بالتواطؤ مع الولايات المتحدة في عمليات الترحيل القسري، واعتبرت أن هذه الخطوة أضرت بـ"تاريخها المشرف" في حماية اللاجئين.
وحثت المنظمة الحكومة الكوستاريكية على استثمار الفرصة المتاحة أمامها و"تصحيح هذا المسار"، من خلال تقديم تعويضات ملموسة لمن دخلوا أراضيها بناء على الاتفاق مع الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب.