رايتس ووتش: أميركا تحتجز المرحلين إلى كوستاريكا في ظروف قاسية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
وجهت منظمة هيومن رايتس ووتش اتهامات جديدة للولايات المتحدة بترحيل 200 شخص من بينهم أطفال بشكل غير قانوني إلى كوستاريكا في فبراير/شباط الماضي، وأكدت أنهم تعرضوا لظروف احتجاز "قاسية".
وقالت المنظمة -في تقرير نشرته اليوم الخميس- إنها وثقت ظروف الاحتجاز القاسية التي تعرض لها المهاجرون وطالبو اللجوء في الولايات المتحدة قبل أن يُرحلوا إلى كوستاريكا.
وطالبت الحكومة الكوستاريكية بـ"رفض استقبال مزيد من المرحلين من دول أخرى من قبل الولايات المتحدة".
وأفادت المنظمة بأن كوستاريكا استقبلت نحو 200 شخص رحلتهم الولايات المتحدة الأميركية، بينهم 81 طفلا تتراوح أعمارهم بين عام و17 عاما.
وسجلت هيومن رايتس ووتش أن المهاجرين وطالبي اللجوء المرحلين ينحدرون من دول مثل أفغانستان وإيران وروسيا والصين بالإضافة إلى تركيا.
كما أوضحت أن نحو نصف هؤلاء المرحلين عادوا إلى بلدانهم الأصلية، وأكدت أن ظروف عودتهم تثير "الشكوك بشأن مدى طوعية قرارهم، خاصة في ظل الاحتجاز والمعاملة غير الواضحة التي تلقوها في كوستاريكا".
وشددت المنظمة الحقوقية العالمية على أن الأشخاص المرحلين وضعوا في "مركز احتجاز في منطقة بونتاريناس، رغم دخولهم البلاد بشكل قانوني وبموافقة الحكومة، ولم تُوجَّه لأي منهم تهم جنائية"، موضحة أن بعض العائلات "تم فصلها بشكل غير مبرر، وتم إرسال امرأة أفغانية إلى بنما، بينما بقي زوجها وشقيقها في الولايات المتحدة، وأرسل بقية أفراد العائلة بينهم رضيع عمره 14 شهرا إلى كوستاريكا".
إعلانواتهم تقرير هيومن رايتس ووتش كوستاريكا بالتواطؤ مع الولايات المتحدة في عمليات الترحيل القسري، واعتبرت أن هذه الخطوة أضرت بـ"تاريخها المشرف" في حماية اللاجئين.
وحثت المنظمة الحكومة الكوستاريكية على استثمار الفرصة المتاحة أمامها و"تصحيح هذا المسار"، من خلال تقديم تعويضات ملموسة لمن دخلوا أراضيها بناء على الاتفاق مع الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة إلى کوستاریکا رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
أميركا تُعيِّن سفيرها لدى تركيا مبعوثاً خاصاً إلى سوريا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مصدر مطلع ودبلوماسي في تركيا، أن الولايات المتحدة ستعين توماس باراك، السفير الأميركي الحالي لدى أنقرة، مستشار الرئيس دونالد ترامب منذ فترة طويلة، مبعوثاً خاصاً إلى سوريا.
وأشار المصدران إلى أن من المتوقع أن يستمر باراك، وهو مسؤول تنفيذي في مجال أسهم الشركات الخاصة يقدم المشورة لترامب منذ فترة طويلة، في منصبه مبعوثاً للولايات المتحدة لدى تركيا.
وقال وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو، خلال كلمة أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أمس الأول، إنه سمح لموظفي السفارة، بمن فيهم باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها.
وأضاف روبيو: «نريد أن نساعد هذه الحكومة على النجاح، لأن البديل هو حرب أهلية واسعة النطاق وفوضى، وهو ما من شأنه بطبيعة الحال زعزعة استقرار المنطقة بأكملها».
وعُقد اجتماع أميركي تركي ركز على سوريا في واشنطن أمس الأول، بحضور باراك، بحسب وزارة الخارجية التركية، التي قالت إنه تمت مناقشة تخفيف العقوبات وجهود مكافحة الإرهاب.
وكانت الولايات المتحدة تسعى إلى اتباع نهج تدريجي لتخفيف العقوبات على سوريا، حتى إعلان الرئيس ترامب أنه يأمر «برفع العقوبات»، الذي قال إنه يهدف إلى منح سوريا فرصة للتعافي من الحرب المدمرة.