معهد الدراسات الأفروآسيوية بجامعة القناة يشارك في المؤتمر الدولي الفرنسي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شارك برنامج الفرانكوفونية معهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس في المؤتمر الدولي بفرنسا.
قال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة القناة انه تم اختيار خمسون طالب وطالبه بمرافقه وإشراف الدكتورة شهيره عبدالله منسق برنامج الفرانكوفونية بالمعهد بمناسبه شهر للفرانكوفونيه.
وقد شارك في المؤتمر حوالي خمسون طالبا منهم باحثين ماجيستير ودكتوراه من معهد الدراسات الأفروآسيويه للدراسات العليا وطلاب و خريجين ومهتمين باللغة الفرنسية.
ويعد هذا المؤتمر الدولي كل عام بمناسبه اليوم العالمي للفرانكوفونيه ويتم برعاية مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبه الإسكندرية بقياده الدكتورة مروه الصحن.
بحضور كبار الشخصيات الفرانكوفونية في العالم ووزراء وسفراء ودبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم ومختلف الدول الناطقة بالفرنسية.
وجهت الدكتورة شهيرة عبدالله الشكر للدكتوره مروه الصحن راعي الأنشطة الفرنكوفونية بركز الأنشطة الفرنكوفونية CAF بمكتبه الإسكندرية. والشكر لـAUF.
وترجع المشاركة للتشجيع الذي يقدمه رئيس جامعه قناه السويس الحكيمة التي تشجع وتدعم معهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا باستمرار
وإشراف الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث و الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سحر حساني عميده معهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا والدكتور حسنين السعيد وكيل المعهد. والدكتورة فاطمة نصر منسق البرامج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد جامعة القناة الافرواسيوية يشارك موتمر فرنسا دولى للدراسات العلیا
إقرأ أيضاً:
أسامة عبد الحي يشارك في المؤتمر العشرين لعمادة الأطباء الجزائريين
شارك نقيب أطباء مصر، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، الدكتور أسامة عبد الحي، في أعمال المؤتمر الدولي العشرين لعمادة الأطباء الجزائريين بمدينة عنابة، والذي انعقد تحت عنوان: "أخلاقيات المهنة واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي في مهنة الطب".
وخلال المؤتمر، تم تأكيد أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الواتساب، والعلاج عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، تمثل أدوات حديثة ذات أثر بالغ على ممارسة الطب في العالم، إلا أن غياب المعايير الواضحة والمحددة قد يُفضي إلى آثار سلبية وكارثية على ممارسة المهنة، في حين أن وضع ضوابط دقيقة ومنضبطة لهذه الوسائل من شأنه أن يشكل إضافة مهمة وخطوة متقدمة في مسيرة مهنة الطب.
وقد جرى خلال المؤتمر تبادل الآراء والخبرات الدولية، لا سيّما ما يتعلق بالنظامين الطبيين الفرنسي والإنجليزي، وغيرها من التجارب، حول كيفية استخدام هذه الوسائل الحديثة في تقديم الخدمات الطبية وتعزيز منظومة الرعاية الصحية من خلال الرقمنة.
وفي بداية المؤتمر، جرى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء غزة، وشهداء القطاع الطبي والصحي، حيث تم توجيه تحية لصمود الطواقم الطبية وللشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان.
وأُكد الحاضرون أن استهداف المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي يُعد جريمة ضد الإنسانية، وقد كررتها إسرائيل مرات عدة، في ظل صمت دولي غير مقبول.
كما ناشد الحاضرون المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، والمنظمات التي تزعم حماية الإنسان، التحرك العاجل لوقف إطلاق النار فوراً، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وإخراج الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة.
وعلى هامش المؤتمر، كرم الدكتور عبد العزيز العيادي، رئيس عمادة الأطباء الجزائريين في عنابة ورئيس المؤتمر، الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، تقديراً لدوره البارز ومساهماته في تعزيز العمل الطبي العربي المشترك.
من جهته، أكد قاصب مصطفى، نائب رئيس العمادة الوطنية للأطباء الجزائريين ومقرر الإعلام في اتحاد الأطباء العرب، أهمية التعاون الإعلامي والطبي بين المؤسسات الطبية العربية، ومواصلة العمل المشترك في دعم القضايا الصحية والإنسانية في المنطقة، وفي مقدمتها دعم القطاع الطبي في فلسطين.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، عُقد اجتماع للكونفدرالية المغاربية للأطباء الأعضاء في اتحاد الأطباء العرب، والتي تضم الجزائر، وتونس، وليبيا، وموريتانيا، باعتبارهم أعضاء في اتحاد الأطباء العرب، فيما تغيبت المملكة المغربية لأسباب خارجه عن إرادتهم.
وخلال الاجتماع، أكد الحاضرون دعمهم الكامل لاجتماع اتحاد الأطباء العرب الذي عُقد في مصر برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي 12 أبريل 2025، وأعلنوا تأييدهم الكامل لكافة مخرجاته، كما أكدوا دعمهم لنقابة الأطباء المصرية في مساعيها لاسترداد جميع الحقوق المتعلقة باتحاد الأطباء العرب، تمهيداً لبدء مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك في المجال الطبي.
كما تم التأكيد على أن اتحاد الأطباء العرب سيقوم بدوره في دعم القطاع الصحي في غزة، من خلال إرسال فرق طبية من مختلف الدول العربية، وتوفير الدعم الطبي اللازم، فور وقف إطلاق النار.