شهادات ناجين من مجزرة شارع الرشيد تكشف تفاصيل مفجعة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن قوات #الاحتلال “الإسرائيلي” استهدفت آلاف #المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون #المساعدات غرب جنوبي #غزة، وقتلت وجرحت المئات، بعدما استهدفتهم بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المباشر.
وأضاف الأورومتوسطي، أن فريقه الميداني وثق اقتراف الاحتلال مجزرة دامية عندما أطلقت #الدبابات الإسرائيلية في حوالي الساعة الرابعة والنصف فجر اليوم الخميس، القذائف والنار بشكل مباشر تجاه آلاف المدنيين الجياع الذين انتظروا منذ ساعات وصول شاحنات المساعدات قرب دوار النابلسي على #شارع_الرشيد جنوب غربي غزة.
وأكد أن عملية إطلاق القذائف والنار استهدفت المدنيين الفلسطينيين بمجرد وصول الشاحنات التي تقل المساعدات، وأن العشرات ارتقوا بعد صعودهم على الشاحنات لمحاولة أخذ كيس طحين، وأن العشرات استهدفوا وهم يحملون كيس الطحين أو كرتونة تحمل معلبات لإطعام أفراد أسرتهم الذين أنهكهم #الجوع.
مقالات ذات صلة جنود لواء المظليين يحتفلون لانسحابهم من غزة / فيديو 2024/02/29وقال باحث المرصد الأورومتوسطي في مستشفى الشفاء: إن مئات المصابين والشهداء وصلوا إلى المستشفى الذي يعمل بطاقة جزئية، مؤكدًا أنه لا يوجد طواقم طبية كافية وهناك تدافع كبير، واضطر مواطنون للتعامل مع الجرحى ومحاولة تقديم الإسعافات الأولية وسط حالة كارثية ومؤلمة.
وأكد أن مئات #الشهداء و #المصابين على الكارات وبعضهم معهم كيس طحين الذي اختلط بالدماء.
ونقل المرصد عن سعيد ثابت سالم الريفي قوله: ذهبنا لأخذ المساعدات لاستلام الطحين على البحر، أطلقوا النار تجاهنا، الساعة 4:30 فجر اليوم، بمجرد وصول الشاحنات وتقدم الناس نحوها بدأ إطلاق النار من كل مكان، صارت مجزرة. إذا كانوا سيطلون النار علينا لماذا يطلقون النار علينا إطلاق النار من عدة تجاهنا، ظلم الي بصير، أنا حصلت على كيس طحين لأطعن أسرتي المكونة من 11 فردًا، ورفيقي قتل، انتظرت منذ الساعة الثانية ظهر أمس حتى السادسة صباح اليوم.
وأفاد أنس صبحي عبد العال: وصلنا دوار النابلسي، بمجرد دخول الشاحنات بدأت الدبابات تطلق النار وتطلق القذائف من كل 10 شخص واحد استلم ، هناك العديد من قتلوا أو أصيبوا وهم يحملون كيس طحين أو كراتين تحمل معلبات .. إطلاق النار كان على الشاحنات ومحيطها بعدما وصلها المواطنون. أصبحت الشاحنات محملة بالقتلى والمصابين.
وأكد الأورومتوسطي أن عمليات القتل الجماعي للمدنيين الجياع تأتي في وقت تستمر فيه محاولات الجيش الإسرائيلي تفريغ غزة وشمالها من السكان الذين بقوا فيها، عبر إرسال رسائل إليهم أن المساعدات فقط في منطقة المواصي، وعبر الاستمرار في التجويع واستخدامه كسلاح في الحرب الدامية.
وحذر بأن “إسرائيل” تتعمد تعميق أزمة التجويع الكارثية لجميع سكان قطاع غزة، بحرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على نحو شديد ومتواصل، ومنع وعرقلة إدخال وتوزيع الإمدادات الإنسانية، خاصة في مدينة غزة وشمال القطاع، بهدف دفع السكان إلى التهجير القسري من مناطقهم، في إطار جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في القطاع منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.
ووثق المرصد الأورومتوسطي إفادات من سكان في مدينة غزة وشمالها بشأن تلقيهم اتصالات هاتفية من الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، يطالبهم فيها بشكل واضح وصريح بالنزوح إلى وسط وجنوب قطاع غزة من أجل الحصول على الغذاء والماء وتفادي الموت جوعًا.
وبحسب الإفادات، فقد تضمنت رسائل مسجلة تلقاها السكان قول الجيش الإسرائيلي إنه ما يزال “يعمل بقوة” في مناطقهم بينما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية في منطقة “المواصي” جنوبي القطاع، مطالبًا إياهم بالتوجه إلى تلك المنطقة للحصول على المساعدات.
وبحسب متابعة المرصد الأورومتوسطي، فإن الإمدادات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة في شباط/فبراير الجاري انخفضت مقارنة مع كانون ثانٍ/يناير بنسبة 50% على الرغم من تعاظم الاحتياجات الهائلة لأكثر من 2.3 مليون نسمة يعيشون في ظروف معيشية بائسة.
وأبرز الأورومتوسطي استمرار تراجع وتيرة إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية، وتقويض آليات حمايتها وسبل توزيعها، يأتي كأداة أساسية تنفذ فيها إسرائيل مسعاها في إخضاع فلسطينيي القطاع عمداً لأحوال معيشية يقصد بها إهلاكهم الفعلي، وكذلك لاستكمال تنفيذ خططها في تفريغ مدينة غزة ومناطق شمالي قطاع غزة من السكان، وإجبارهم على النزوح جنوبًا بشكل قسري تحت ضغط الهجمات العسكرية، والتهديد والترهيب، وسياسة التجويع وإبقاء مستويات مساعدات غير متناسبة مع حجم الاحتياجات الهائلة.
وحمّل المرصد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية عن عجزه حتى الآن في ضمان آليات مناسبة لإدخال المساعدات الإنسانية لإغاثة الجياع، مشددًا على أنهم يتحملون مسؤولية التواطؤ في عمليات القتل والتجويع التي تستهدف مئات آلاف المدنيين.
ودعا المرصد جميع الدول إلى فتح جسر جوي مباشر إلى قطاع غزة، وتنفيذ إنزالات جوية مكثفة ويومية تشمل جميع مناطق القطاع، وبشكل خاص مدينة غزة وشمال القطاع، والمشاركة في التصدي والحماية من الخطط الإسرائيلية الهادفة إلى التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة؛ وهو الأمر الذي حذرت منه الدول، وبخاصة الدول العربية المجاورة، بشكل مستمر منذ بدء العدوان الإسرائيلي العسكري الأخير على القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي الاحتلال المدنيين المساعدات غزة الدبابات شارع الرشيد الجوع الشهداء المصابين إطلاق النار مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عن خطة مفصلة لديها لإغاثة سكان غزة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، مساء اليوم الجمعة 23 مايو 2025 ، إن الأمم المتحدة لديها خطة عملية مفصلة من 5 مراحل لمواصلة إغاثة السكان المحتاجين في قطاع غزة .
وأضاف غوتيريش في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة " لدى الأمم المتحدة وشركاءها خطة عملية مفصلة قائمة على المبادئ ومدعومة من الدول الأعضاء مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة إلى السكان المحتاجين إليها".
وفصّل مراحل الخطة كالتالي: ضمان إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيشها وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيزها للتوزيع، وأخيرا نقلها إلى المحتاجين.
وأكد غوتيريش، أن الأمم المتحدة "لن تشارك في أي مخطط (يتعلق بالمساعدات في غزة) يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".
وأوضح أن فلسطينيي غزة يمرون "بأقسى مرحلة في هذا الصراع القاسي".
ولفت غوتيريش، إلى أن إسرائيل منعت "دخول المساعدات الإغاثية الدولية المنقذة للحياة إلى القطاع منذ نحو 80 يوما".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وعن دخول الإمدادات الإغاثية للقطاع، قال غوتيريش إن ما دخل هو كميات "ضئيلة فقط".
وكشف أن ما تمت الموافقة عليه يبلغ 400 شاحنة بينما ما دخل 115 فقط، فيما لم تصل أي شاحنة مساعدات إلى محافظتي غزة والشمال.
واعتبر غوتيريش، المساعدات الداخلة لغزة "ملعقة صغيرة من المساعدة، فيما تتطلب الحاجة فيضا منها".
والأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دخول 87 شاحنة محملة بالمساعدات التي تم تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، للمرة الأولى منذ 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر.
فيما لم يتم الإعلان عن دخول أي مساعدات جديدة حتى مساء الجمعة.
ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين، بحسب ما أورده المكتب الحكومي.
وجدد غوتيريش، مطالبة الأمم المتحدة بوضع "تدابير للسلامة والأمن فيما يتعلق بقوافل المساعدات".
وأوضح أن حياة موظفيهم "تتعرض للخطر في حال واصلت إسرائيل سياسة منع توزيع الطرود الغذائية والدقيق بشكل مباشر إلى الناس حيث تشتد حاجتهم للمساعدات".
وعن ذلك تابع: "بدون تلك التدابير وفي ظل غياب سيادة القانون واستشراء اليأس بين السكان بعد شهور من الإغلاق وعدم كفاية ما يدخل من إمدادات، ترتفع مخاطر وقوع حوادث أمنية ونهب".
وفي السياق ذاته، شدد المسؤول الأممي على وجود إمدادات تكفي لمليء نحو 9 آلاف شاحنة تنتظر لدخول قطاع غزة، دون ذكر تفاصيل.
وجدد تأكيده على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الأسرى وضمان الوصول الإنساني الكامل.
وحذر غوتيريش، من تداعيات تصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بات مصحوبا "بمستويات مروعة من القتل والدمار".
وأشار إلى أن 80 بالمئة من مساحة غزة باتت مصنفة على أنها "مواقع عسكرية أو مناطق أُمر السكان بمغادرتها"، وفق ذات المصدر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية غزة: "أصحاب المخابز" تعلن رفضها آلية توزيع الخبز.. والغذاء العالمي يُوضح الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة مكتب صرافة بغزة الأكثر قراءة مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات شهيد و9 جرحى في قصف إسرائيلي على اليمن محدث: القدس : إصابة إسرائيلي بعملية طعن واستشهاد المنفذ حماس تعقب على مواقف دول أوروبية بشأن ما يحدث في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025