عربي21:
2025-06-06@15:22:41 GMT

عواقب وخيمة.. لماذا يحذّر أولمرت من مهاجمة رفح؟

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

عواقب وخيمة.. لماذا يحذّر أولمرت من مهاجمة رفح؟

قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، الأربعاء، إن "إسرائيل سوف تواجه عواقب وخيمة، إذا أرسلت قواتها إلى مدينة رفح المحاصرة، جنوبي قطاع غزة" وذلك وفقا لما ذكرت وكالة "بلومبرج".

وأضاف أولمرت بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو، "يجب أن يوقف الحرب ضد حركة (حماس) ويركز على خطّة من شأنها تمكين الجيش من مغادرة غزة، وإدخال قوات دولية كقوات لحفظ السلام".



وتابع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، بين عامي 2006 و 2009، الذي يبلغ حاليا 78 عام، أن "دولا أخرى من بينها الولايات المتحدة لن تتحمل الهجوم على رفح".


وفي السياق نفسه، أردف المتحدث نفسه لوكالة "بلومبرج"، بالفول: "لقد وصل صبر المجتمع الدولي إلى نقطة لا أظن أنه سوف يستوعب (الهجوم) عندها"، مشيرا إلى أن أكبر خطر وشيك على دولة الاحتلال الإسرائيلي هو أن تلغي مصر اتفاقية السلام معها.

تجدر الإشارة إلى أن الهجوم الذي قالت دولة الاحتلال الإسرائيلي إنها تخطط لشنّه على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يلقى معارضة على المستويين الإقليمي والدولي لأن نتائجه سوف تكون كارثية على سكان المدينة المكتظة جراء النزوح من شمال القطاع إليها بسبب هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة لليوم الـ146 على التوالي، مرتكبا مزيدا من المجازر المروعة، التي خلفت شهداء وجرحى، وسط تفاقم أزمة الجوع في المناطق الشمالية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح غزة مدينة رفح قطاع غزة غزة قطاع غزة رفح مدينة رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

لماذا غضب مغردون من هجوم سفير أميركا لدى إسرائيل على فرنسا؟

وجاءت تصريحات هاكابي ردا على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذ صرح ماكرون خلال زيارته سنغافورة بأن إقامة دولة فلسطينية ضرورة سياسية، وليست مجرد واجب أخلاقي.

وحدد الرئيس الفرنسي شروطا لإقامة الدولة الفلسطينية تشمل إطلاق سراح "الرهائن"، ونزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعدم مشاركتها في إدارة الدولة، وإصلاح السلطة الفلسطينية، إضافة إلى اعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وحقها في العيش بأمان.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماكرون يلوّح بتشديد موقفه حيال إسرائيل إذا لم تخفف حصارها على غزةlist 2 of 4حماس تدين تصريحات هاكابي بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسيةlist 3 of 4لماذا غيّرت ألمانيا موقفها فجأة من حرب غزة؟list 4 of 4سفير واشنطن بإسرائيل يتهم الإعلام الأميركي بإذكاء معاداة الساميةend of list

ورفضت إسرائيل تصريحات ماكرون، وأصدرت بيانا يتهم فرنسا بشن "حرب صليبية" على الدولة اليهودية، في حين منعت دخول وفد وزاري عربي إلى الضفة الغربية لمناقشة الأمر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وانتقد السفير الأميركي الموقف الفرنسي قائلا: "إذا كانت فرنسا مصممة فعلا على إقامة دولة فلسطينية، فلدي اقتراح لها: لتقتطع قطعة من الريفييرا الفرنسية وتقيم عليها دولة فلسطينية".

وأضاف هاكابي: "هم مرحب بهم أن يفعلوا ذلك هناك، لكنهم غير مرحب بهم بفرض هذا النوع من الضغوط على دولة ذات سيادة"، في إشارة إلى إسرائيل.

عقلية استعمارية

ورصد برنامج شبكات (2025/6/3) تفاعلات واسعة مع تصريحات السفير الأميركي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب محمد: "تصريحات هاكابي لا تظهر فقط استخفافا بحقوق الفلسطينيين، بل تكشف أيضا عن عقلية استعمارية ترى أن الأرض والهوية يمكن أن تمنح أو تسلب بوقاحة إعلامية".

إعلان

بينما علق نادر قائلا: "عندما يهاجم سفيرٌ دولةً حليفة مثل فرنسا بهذا الأسلوب، فالمشكلة ليست فقط في التصريح، بل في التحول الأميركي العلني نحو دبلوماسية المواجهة بدل الوساطة".

وكتب أحمد: "تشبيه إقامة الدولة الفلسطينية بـ’اقتطاع أرض من الريفييرا’ ليس مجرد عبارة عابرة، بل رسالة ضمنية بأن الفلسطينيين لا يستحقون وطنا، وهذا أخطر من مجرد زلة لسان".

في المقابل، برر جون الموقف الأميركي قائلا: "رغم نبرة هاكابي المستفزة، فإن موقف واشنطن يعكس مخاوف حقيقية من أي تحرك أحادي في ظل التصعيد بغزة، والاعتراف الآن قد يستخدم سياسيا بدل أن يخدم السلام".

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر دولي منتصف يونيو/حزيران الجاري في نيويورك، يهدف إلى دفع المجتمع الدولي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقوبل المؤتمر المرتقب برفض أميركي واضح، إذ أعلنت واشنطن أنها لن تشارك في ما وصفه سفيرها لدى إسرائيل بـ"الخدعة"، مما يعكس عمق الخلاف بين الموقفين الأميركي والفرنسي بشأن القضية الفلسطينية.

3/6/2025

مقالات مشابهة

  • استشهاد المصور أحمد قلجة بقصف للاحتلال الإسرائيلي صباح العيد.. وشهداء الإعلام ترتفع لـ226
  • استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • غارات... الهجوم الإسرائيلي على الضاحية بدأ
  • جيش الاحتلال يزعم مهاجمة منشآت تحت الأرض لحزب الله لإنتاج المسيرات بالضاحية
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال غرب خان يونس
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 54 ألف شهيد
  • شهداء في غزة بينهم أطفال ورئيس الأركان الإسرائيلي: لم نصل للنهاية
  • رئيس الوزراء البريطاني: نعارض العدوان الإسرائيلي على غزة
  • استشهاد 25 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • لماذا غضب مغردون من هجوم سفير أميركا لدى إسرائيل على فرنسا؟