عواقب وخيمة.. لماذا يحذّر أولمرت من مهاجمة رفح؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، الأربعاء، إن "إسرائيل سوف تواجه عواقب وخيمة، إذا أرسلت قواتها إلى مدينة رفح المحاصرة، جنوبي قطاع غزة" وذلك وفقا لما ذكرت وكالة "بلومبرج".
وأضاف أولمرت بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو، "يجب أن يوقف الحرب ضد حركة (حماس) ويركز على خطّة من شأنها تمكين الجيش من مغادرة غزة، وإدخال قوات دولية كقوات لحفظ السلام".
وتابع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، بين عامي 2006 و 2009، الذي يبلغ حاليا 78 عام، أن "دولا أخرى من بينها الولايات المتحدة لن تتحمل الهجوم على رفح".
وفي السياق نفسه، أردف المتحدث نفسه لوكالة "بلومبرج"، بالفول: "لقد وصل صبر المجتمع الدولي إلى نقطة لا أظن أنه سوف يستوعب (الهجوم) عندها"، مشيرا إلى أن أكبر خطر وشيك على دولة الاحتلال الإسرائيلي هو أن تلغي مصر اتفاقية السلام معها.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم الذي قالت دولة الاحتلال الإسرائيلي إنها تخطط لشنّه على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يلقى معارضة على المستويين الإقليمي والدولي لأن نتائجه سوف تكون كارثية على سكان المدينة المكتظة جراء النزوح من شمال القطاع إليها بسبب هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة لليوم الـ146 على التوالي، مرتكبا مزيدا من المجازر المروعة، التي خلفت شهداء وجرحى، وسط تفاقم أزمة الجوع في المناطق الشمالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح غزة مدينة رفح قطاع غزة غزة قطاع غزة رفح مدينة رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عدتها جزءًا من مؤامرة التهجير القسري.. الخارجية الفلسطينية تُحذِّر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم قطاع غزة تدريجيًا
حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها من مخاطر مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي ناقشها بالأمس المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية بشأن الضم التدريجي لقطاع غزة، وعدّتها حلقة في مؤامرة التهجير القسري للفلسطينيين في القطاع، وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وأكدت خارجية فلسطين مواصلة جهودها على المستويات كافة لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، مطالبة الدول ومكونات المجتمع الدولي بالتعامل بمنتهى الجدية مع تلك المخططات، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقفها فورًا.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها من ممارسة ولايتها القانونية والسياسية على كامل أراضيها هو الطريق الصحيح والأقصر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال.