بحث تعزيز مجالات التعاون بين «القومي للحوكمة» و مركز بحوث التنمية الدولية IDRC
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
استقبلت د.شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وسام البيه، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (عمان ـ الأردن) لمركز بحوث التنمية الدولية IDRC، للتباحث حول مختلف مجالات التعاون بين المركز والحكومة المصرية، وذلك في ضوء الاتفاقية المنعقدة بين المركز والحكومة المصرية استكمالا للتعاون والاستثمار في المشاريع الداعمة للتوطين فيما يتعلق بأجندة التنمية ذات الأولوية لدى جمهورية مصر العربية، وكان الاجتماع بحضور د.
وخلال اللقاء أشارت د.شريفة شريف إلى نشأة المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، ورؤيته ومجموعة البرامج التدريبية التي يقدمها في مجال الحوكمة والتنمية المستدامة، والشراكات التي عقدها مع كبرى المراكز والجامعات على المستوى المحلي والدولي لتقديم برامج تدريبية على أعلى مستوى.
كما استعرضت الدكتورة شريفة شريف دور المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة خاصة فيما يتعلق بتعزيز وتطوير مكانة مصر في مجال الحوكمة والتنمية المسـتدامة، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات والبحوث وبرامج التدريب التي تسعى لنشر ثقافة وقيم وممارسات الاستدامة وتفعيل آليات الحوكمة في جميع قطاعات الدولة وذلك في إطار تنفيذ أهداف رؤية مصر 2030.
وشهد الاجتماع مناقشة آليات تعزيز التعاون بين الطرفين في مجموعة من المجالات المختلفة منها الاستفادة من الخبرات العلمية والعملية لديهما في عقد البرامج والدورات التدريبية وورش العمل والندوات الخاصة بنشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة، وآليات تطبيقها، والتحديات التي تواجهها وآليات مواجهتها.
يشار إلى أن أنشطة مركز بحوث التنمية الدولية ممولة من الحكومة الكندية، ومتخصص في مجال الأبحاث في الدول النامية، ومشاركة أفضل التجارب والممارسات الخاصة بالتنمية المستدامة في الدول المختلفة، كما يقوم المركز بدعم وتحفيز المؤسسات التي تقدم حلول لمشاكل تنموية، ولديها أفكار لتحقيق التنمية في الدول المختلفة، كما يهدف المركز إلى نشر الوعي بأهمية التنمية المستدامة، وربطها بالحوكمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الدكتورة شريفة شريف القومي للحوكمة والتنمیة المستدامة التنمیة المستدامة القومی للحوکمة
إقرأ أيضاً:
التطوع ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والشمولية في الأردن
صراحة نيوز-أكدت قيادات مؤسسات مجتمعية أن التطوع يشكل دعماً رئيسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشمولية، ويوفر حلولاً مبتكرة للتحديات والمعيقات التي تواجه المجتمعات، ويعمل على بناء مستقبل أكثر استدامة ورفاهية.
أوضحت أن العمل التطوعي يلعب دورًا محوريًا في نهضة المجتمعات وتطورها، لاسيما وأنه ينبع من ذات الإنسان ورغبته ومسؤولياته المجتمعية نحو بناء وطنه وتحقيق ازدهاره ورفعته.
بينت المدير التنفيذي لمؤسسة رجوة الغير ربحية، فداء العملة، أن التطوع أصبح أحد أهم الركائز لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات، خاصة في ظل التطورات الحديثة، ويحتاج إلى جهود جماعية وفردية تؤمن بالانتماء الوطني وتقوية الروابط المجتمعية.
أضافت أن الدراسات البحثية تؤكد وجود علاقة إيجابية وتكاملية بين التطوع والتنمية المستدامة، عبر تمكين المجتمعات بمختلف فئاتها، وتعزيز شعورها بالمسؤولية، وبناء قدراتها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ودعم المشاريع التنموية ورفع المستوى الفكري والمهاري لمواكبة المتغيرات الحديثة.
أكدت أن الحكومات وحدها ليست المسؤول المباشر عن رفع مستوى المعيشة وتحقيق الرفاه الاجتماعي والتنمية الشاملة، بل تلعب مؤسسات المجتمع المدني والمتطوعون دوراً رئيسياً، مشيرة إلى أهمية تعميق مفهوم التطوع، خاصة لدى الشباب، لاستثمار طاقاتهم بشكل مثمر.
أوضح رئيس جمعية حداثة للتمكين الديمقراطي، سليمان العتوم، أن اليوم الدولي للتطوع تحت شعار “كل إسهام يصنع فارقاً” يشكل حافزًا للانخراط في العمل التطوعي، ويحفز العطاء وبذل الجهود الجماعية من أجل بناء الأردن الذي نريد، بسواعد وعقول تؤمن بأهمية التطوع للوطن والإنسان.
أشار إلى أن التطوع ظاهرة مهمة وضرورية تدل على حيوية الشعوب وإيجابيتها وعمق ثقافتها، وتعد مؤشرًا على تقدمها ورقيها، واحترامها للوقت واستثمار الطاقات، وإتاحة الأرضية للإبداع والابتكار، وتحقيق الذات، وبناء الشخصية المستقلة والقيادات الشابة القادرة على إحداث التغيير الإيجابي.
أكدت عضو الهيئة الإدارية لجمعية نساء من أجل القدس، رولا فايق نصراوين، أن التطوع يعزز التنمية الاقتصادية، ويوفر فرص عمل جديدة، ويزيد من إنتاجية الأفراد والمؤسسات، ويسهم في بناء مشروعات تنموية، مما يحسّن الوضع الاقتصادي ويشجع على روح المبادرة والابتكار.
أشارت إلى أن التحديات الراهنة تتطلب أدوارًا جماعية، ويأتي التطوع عن قناعة ورغبة لمواجهة القضايا المجتمعية، وهو أساس لإرساء ثقافة التنمية الشمولية، وتعزيز قدرة المجتمعات على التغلب على معيقات الحداثة والتنمية، مع تعزيز التعاون بين القطاعات العامة والخاصة والمجتمعية لتحقيق هذا المفهوم بالشكل الحقيقي.