تفاقمت أزمة الأطباء المتدربين والمقيمين في كوريا الجنوبية مجددا مع رفض الانصياع لأوامر العودة إلى العمل.

ووفقا لوكالة يونهاب الكورية للأنباء، فقد تحدى معظم الأطباء المتدربين والمقيمين الذين انسحبوا من عملهم احتجاجا على خطة حكومية، أمر الحكومة بالعودة إلى العمل اليوم الخميس، وهو الموعد النهائي، قبل تعليق تراخيصهم المهنية أو مواجهة تهم قانونية.

وأعلنت وزارة الصحة الكورية أنها سعت إلى إجراء محادثات مع الأطباء المتدربين والمقيمين المحتجين في وقت لاحق من اليوم، لكن من غير المؤكد ما إذا كان الأطباء سيجتمعون مع المسؤولين الحكوميين مع استمرار عدم الاستجابة من قبل مجموعات الأطباء.

وترك نحو 9 آلاف طبيب متدرب ومقيم مواقع عملهم لليوم العاشر على التوالي، احتجاجا على خطة الحكومة لزيادة حصص الالتحاق بكليات الطب بمقدار ألفي طالب في العام المقبل، من 3058 حاليا.

وتعاني المستشفيات الشاملة الكبرى في جميع أنحاء كوريا الجنوبية من غياب الأطباء المتدربين والمقيمين، مع تقليل العمليات بشكل كبير، بما في ذلك العمليات الجراحية وغرف الطوارئ ووحدات العناية المركزة.

وفي الإجراء النهائي للحكومة قبل تقديم شكوى جنائية ضد العمل العمالي الجماعي، قام مسؤولو وزارة الصحة بزيارة منازل ممثلي الأطباء المتدربين والمقيمين لتسليم أمر الحكومة بالعودة إلى العمل.

ووجه جو كيو-هونغ وزير الصحة الكوري نداء في اللحظة الأخيرة إلى الأطباء المتدربين والمقيمين، مكررا التعهد بأنهم لن يتعرضوا للمساءلة إذا عادوا إلى العمل بحلول اليوم.

وقال مسؤولون بوزارة الصحة الكورية، إنهم سيبدؤون في تعليق تراخيص الأطباء المتدربين والمقيمين بعد اتخاذ بعض الإجراءات الإدارية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إلى العمل

إقرأ أيضاً:

صحة الشيوخ تناقش استحداث كوادر طبية لمساعدة الأطباء البشريين

كتب- نشأت علي:

عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ اجتماعا اليوم، برئاسة الدكتور على مهران رئيس اللجنة، وبحضور وكيلي اللجنة، النائب الدكتور حسين خضير والنائب الدكتور عمرو حجاب لمناقشة الاقتراح برغبة المقدم النائبة نيفين جورج، بشأن استحداث كوادر طبية لمساعدة الأطباء البشريين.

وقالت النائبة نيفين جورج مقدم الاقتراح برغبة، أن هناك تناقص مستمر بالآونة الأخيرة في أعداد الأطباء البشريين، والذى يرجع لأسباب كثيرة، وقد تم سابقاً محاولة إيجاد وظائف تساعد الطبيب البشرى في عمله مثل وظيفة الطبيب المساعد (physician assistant)، وغيرها من الكوادر الأخرى التي يمكن دراسة أهميتها، والبدء في العمل على تدريب هذه الكوادر لمساعدة الطبيب البشرى، وخاصة أن الدولة حالياً بصدد تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل في محافظات الجمهورية مما يزيد الاحتياج لإعداد أكثر من الأطباء البشريين.

واقترحت النائبة، أن يتم منح الأطباء قروض مالية بشروط ميسرة على فترات سداد طويلة الاجل لتشجيعهم على البقاء والاستمرار في العمل داخل البلاد.

وطالبت، بضرورة تفعيل وظيفة الطبيب المساعد واستحداث كوادر طبية لمساعدة الأطباء البشريين، والنظر في إيجاد حلول أخرى تسهم في حل مشكلة التناقص المتزايد في أعدادهم.

أوضح الدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحى المصرى أن لدينا كليات العلوم الصحية والتكنولوجية التقنية مدة دراستها 4 سنوات، ويكون خريجها مساعد فنى تقنى، ولدينا أكثر من 40 تخصص طبى ولكل تخصص دراسة مختلفة، ولابد من تحديد تخصص لكل وظيفة وأنه بالفعل لدينا مساعد طبيب من خريجى كليات العلوم الصحية، ليس لدينا عجز في الأطباء بينما كل كلية طب بها زيادة كبيرة في الطلبة وذلك غير الوافدين، ولدينا كليات العلوم الصحية ولاكن في تخصصات معينة منها (فنى تخدير).

وأضاف أنه بالنسبة لعمل الصيادلة كمساعد طبيب، حيث أنه يقوم بتحضير المستحضرات الطبية فقط، وتم مقارنة المقررات الدراسية لهم وتبين أنها مختلفة تماماً عن الطب البشرى، ومن الممكن منح الصيدلى الدراسة بكلية الطب حتى يتمكن من ممارسة العمل كطبيب مساعد.

كما أوضح أن الحالة الاقتصادية الآن لا تسمح ببناء كليات طب تعليمية لتكلفتها المرتفعة، أننا نعمل على رفع الوعى والتثقيف المجتمعى بضرورة وجود مساعد الطبيب وما يقوم به من تقديم خدمات صحية للمواطن بجانب الطبيب، ويجب مطالبة وزارة التعليم العالى بعدم قبول تراخيص وإنشاء كليات صيدلة جديدة، والعمل على تقليل المقبولين لتلك الكليات الصيدلة للحد من زيادة أعداد الخريجين.

ومن جانبه أكد الدكتور أسامة عبد الحى نقيب الأطباء البشريين، أن لدينا كليات العلوم الصحية وجارى تعديل مسمياتهم مع المجلس الأعلى للجامعات، الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، حتى لا يكون هناك تداخل بين التخصصات، وأنه لا يجوز لهم العمل كأطباء بشرىين وارتكاب جرائم طبية جسيمة تهدد صحة المرضى، لافتا إلى أنه لا يجب الموافقة على الترخيص لانشاء كليات صيدلة جديدة وعدم قبول دفعات جديدة بها لمدة 10 سنوات.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد نادى، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، أن التحدي الأول أمام وزارة الصحة والسكان هو عدم وجود بطاقات وصف وظيفي لكل الفئات الصحية مما يترتب عليه التداخل بين كافة التخصصات، وتضع الآن وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بطاقات الوصف الوظيفى.

وأشار الدكتور محمد نادي، إلى أهمية أن يتم منح الأطباء قروض مالية بشروط ميسرة على فترات سداد طويلة الاجل لتشجيعهم على البقاء والاستمرار في العمل داخل البلاد.

واقترح رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي أن يتم منحهم تخفيض في المصروفات الدراسية لأبنائهم لحين إيجاد آلية مناسبه لتحسين دخل الأطباء.

وفى نهاية الاجتماع أوصت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، التنسيق بين وزارة الصحة والسكان، والمجلس الصحى، والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، والنقابات الصحية المختلفة لوضع ضوابط وظيفيه محددة لخريجى كليات العلوم الصحية.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية ترحب بتبني مجلس الأمن قرارا لوقف إطلاق النار في غزة
  • كوريا الجنوبية: زلزال "بوان" لم يؤثر على عمل محطات الطاقة
  • بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر.. زلزال يضرب كوريا الجنوبية
  • الدفاع الكورية الجنوبية: إطلاق طلقات تحذيرية عقب عبور جنود من كوريا الشمالية خط الحدود
  • بيونغ يانغ تحذر من رد مضاد جديد إذا نفذت سيئول المزيد من الاستفزازات عبر الحدود
  • رئيسة دائرة التحريض.. شقيقة الزعيم كيم توجه تحذيرا لكوريا الجنوبية
  • صحة الشيوخ تناقش استحداث كوادر طبية لمساعدة الأطباء البشريين
  • شقيقة كيم تتوعّد بـ«رد جديد» على الدعاية الكورية الجنوبية بمكبّرات الصوت
  • شقيقة كيم تتوعّد بـ”رد جديد” على الدعاية الكورية الجنوبية بمكبّرات الصوت
  • «صحة الشيوخ» تناقش استحداث كوادر لمساعدة الأطباء البشريين