نابلس - مقتل إسرائيليين واستشهاد فلسطيني في عملية إطلاق نار
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قتل إسرائيليان في عملية إطلاق نار نفذت مساء اليوم الخميس 29 فبراير 2024، عند محطة وقود على مدخل مستوطنة "عيلي" جنوبي نابلس ، استشهد منفذها.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن "مخربا وصل إلى محطة الوقود في مستوطنة ‘عيلي‘جنوب نابلس وأطلق النار. وقد تمت تصفية المخرب".
وأفادت تقارير بأن منفذ العملية هو الشهيد محمد يوسف ذياب مناصرة (31 عاما) من مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة.
وقالت تقارير إسرائيلية إن المنفذ هو أسير محرر وضابط تحقيقات في الشرطة الفلسطينية.
وبحسب "نجمة داود الحمراء"، فقد أقر طاقمها مقتل مصابين أحدهما في الأربعينيات من عمره والآخر في العشرينيات من عمره في المكان.
وقال مضمدان وصلا إلى مكان العملية، إن "أحد المصابين كان داخل سيارة وهو فاقد للوعي ويعاني من إصابات بعيارات نارية بينما الآخر كان على الشارع وهو أيضا فاقد للوعي ويعاني من عيارات نارية، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاتهما في المكان".
وأطلقت الجبهة الداخلية الإسرائيلية صافرة الإنذار في المستوطنة وطالبت المستوطنين بعدم الخروج من المنازل خشية عملية تسلل إليها؛ قبل أن تنفي ذلك في وقت لاحق.
مما يذكر أنه في حزيران/ يونيو 2023، استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال في عملية إطلاق نار ارتكبت بنفس المكان وأسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين بجراح آنذاك.
والشهيدان اللذان نفذا العملية آنذاك هما مهند فالح شحادة (26 عاما) وخالد مصطفى صباح (24 عاما) من بلدة عوريف.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كشمير تشتعل من جديد.. عملية أمنية هندية تودي بحياة 3 مسلحين
أعلنت قوات الأمن الهندية، اليوم الإثنين، عن مقتل 3 مسلحين يُشتبه بانتمائهم لحركات تمرد، خلال تبادل لإطلاق النار وقع في منطقة داشيجام المحمية الجبلية، قرب مدينة سريناغار في إقليم كشمير الذي تسيطر عليه الهند.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في الشرطة أن المسلحين الثلاثة “أجانب”، دون الكشف عن جنسياتهم أو هوياتهم. وأكدت القوات الأمنية أن العملية لا تزال مستمرة في المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التوترات الأمنية في كشمير، التي تشهد منذ عقود صراعًا بين الهند وباكستان، وسط مطالبات من حركات انفصالية باستقلال الإقليم أو ضمّه إلى باكستان.
يُذكر أن كشمير كانت قد شهدت في وقت سابق هذا العام هجومًا مسلحًا استهدف حافلة تقل سياحًا هندوسًا في منطقة باهالجام، ما أدى إلى مقتل 26 شخصًا، وأشعل توترًا حادًا بين نيودلهي وإسلام آباد في مايو الماضي.
وتواصل القوات الهندية حملات أمنية موسعة في كشمير، في محاولة للسيطرة على الوضع الميداني والحد من عمليات التمرد المستمرة في الإقليم ذي الأغلبية المسلمة.
آخر تحديث: 28 يوليو 2025 - 16:02