الصحة الفلسطينية: الوضع في قطاع غزة كارثي ومؤذي للغاية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن الوضع في قطاع غزة كارثي ومؤذي للغاية، ويوجد 700 ألف مواطن فلسطيني في شمال غزة، ما بين الموت والحياة.
وأضاف القدرة، خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «كل يوم»، الذي يقدمه الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، على قناة «on»: «بدأنا نرصد عشرات الوفيات في شمال غزة بسبب نقص المواد الغذائية».
وشدد على أن الوضع كارثي ومؤلم للغاية، حيث ما زال الاحتلال الإسرائيل يتحكم في عمليات الدخول، ويستخدم المساعدات الإنسانية والطبية كسلاح باقي لقتل المصابين.
وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يضع 700 ألف نسمة في شمال غزة في مثلث الموت، من خلال الاستهداف المباشر والاحتلال يحاضرهم لمنع وصول المساعدات، لافتًا إلى أنه يوجد 30 شهيدًا في موقع القصف لم يستطيع المسعفون الوصول إليهم إلى الآن، ضمن حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب دوار «النابلسي» في شارع «الرشيد» غرب مدينة غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة المواد الغذائية الصحة الفلسطينية شمال غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدا ومصابون جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
الثورة نت/
استشهد 18 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفلان، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، جراء استهداف قوات العدو الإسرائيلي منتظري المساعدات في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية(وفا)، نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد 6 مواطنين بينهم طفلان، وإصابة آخرين بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات جنوب غرب خان يونس.
وأضافت المصادر ذاتها، أن ستة موطنين استشهدوا، وأصيب آخرون، في استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في شارع الطينة شمال مدينة رفح.
ومع استهداف الاحتلال المباشر والمتواصل لمنتظري المساعدات في أنحاء متفرقة من القطاع، استشهد ستة مواطن، وأصيب 50 آخرين، بالرصاص في محور نتساريم وسط القطاع.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في محور “زكيم” شمال القطاع.
واستشهد 10 مواطنين مساء أمس، برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية شمال غرب غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59,733 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,477 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.