قضت الدائرة الابتدائية بمحكمة قنا الاقتصادية في صعيد مصر، بالحبس لمدة عامين وتغريم شخص متهم بإزعاج وخدش حياء الفنانة انتصار عبر تطبيق واتساب، وذلك بعد إرساله لها صورًا غير أخلاقية.

 

القصة بدأت باتصال هاتفي من رقم مجهول إلى الفنانة، حيث ادّعى المتصل أنه صحافي يرغب في الحصول على تصريحات خاصة. عندما طلبت منه صورة "كارنيه" نقابة الصحافيين عبر واتساب، قام بإرسال صور إباحية بدلًا من ذلك، مما أزعجها ودفعها لتقديم بلاغ ضده.

 

بعد التحريات وتحديد هوية المتصل، تم القبض عليه في محافظة قنا، حيث اتضح أنه عامل حصل على رقم الفنانة من صديقه الذي حصل بدوره على الرقم من إحدى المجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتحرير المحضر اللازم، وأُحيل المتهم إلى النيابة العامة التي أحالته إلى المحكمة المختصة لمحاكمته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إنتصار حبس عامين صور إباحية

إقرأ أيضاً:

غزة.. انتصار الدم على السيف

وفاء الكبسي

أحداث مأساوية كثيرة حدثت في هذا العصر، ولكنها ليست بحجم أحداث غزة خاصة الأحداث التي حدثت بعد السابع من أكتوبر 2023م، فمنذ ذلك التاريخ وغزة تخوض كربلاءها، فالأطفال يذبحون كما ذبح الرضيع عبدالله، والبيوت وخيام النازحين تحرق كما أُحرقت خيام آل الحسين، والنساء تُشرد وتُقتل وتعتقل كما سبيت زينب وشردت، ولكن يبقى الغريب في الأمر أن كل هذا يجري على مرأى ومسمع أمة المليارين، وكما صمت آذانها وصمتت وتخاذلت مع الإمام الحسين وتفرجت على مظلومية آل البيت، ها هي أمة المليارين تتخاذل وتتفرج على مظلومية أهل غزة فالتاريخ يعيد نفسه وتعيد المأساة ولكن بوجه آخر، فغزة تذبح من الوريد إلى الوريد وتُحاصر ويمنع عنها الماء والغذاء والدواء بتمويل عربي وتخاذل أشد من السيوف.

نحن اليوم نجني نتائج خيانة الأمة للإمام الحسين- عليه السلام- فخيانة اليوم ليست حدثا عابرا بل هي نتيجة انحراف عميق في الوعي والموقف والولاء نحصد اليوم نتائجه، فالأمة التي خذلت آل بيت نبيها هي ذاتها التي خذلت غزة وهي تواجه آلة القتل الصهيونية، فحين تخلت عن الإمام علي والإمام الحسين- عليهما السلام- فتحت الباب للتخاذل والذل والهوان حتى وصلت لما هي عليه اليوم من تسلط عدو مجرم لا يعرف أي حرمة لا لدين ولا حتى لإنسانية.

خُذل الإمام الحسين وقتل، ولكن روحه خُلّدت وانتصر دمه على السيف وسقط الطاغي يزيد، وغزة اليوم خذلت ولكن دمها سينتصر وسيسقط كل الطغاة، معركة اليوم ليست بالجديدة؛ لأنها امتداد لكربلاء الأمس، وأمام كل هذا الجرح الدامي يقف اليمني الحسيني سليل بيت النبوة ليجدد صوت الحق وصرخة الإمام الحسيني”هيهات منا الذلة” ويقف في وجه كل العواصف والإجرام والخيانات ليدافع عن مظلومية غزة وكل الأمة، ويعلن أن فلسطين هي القضية، وأن العدو الصهيوني والأمريكي خاسر لامحالة ،وأن الجهاد قدر وفرض لا مفر منه، فكان ومازال هو الناصر للضعفاء والمظلومين وسيف الحسين الضارب من صنعاء إلى يافا.

كربلاء ستظل هي الميزان وغزة الامتحان وإما أن ننتصر أو ننتصر، ولن تهزم أمة قائدها أبو جبريل-يحفظه الله- فمن يريد أن يكون مع الحسين عليه السلام، فليكن مع السيد القائد عبدالملك الحوثي ومع قادتنا في محور المقاومة، فهذا هو درب الحسين عليه السلام ولا درب سواه.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسيان: انتصار ترامب ونتنياهو على إيران مؤقت وسط تقارير عن مخزون سري لليورانيوم
  • كشف عن أزمة صحية غيبته عامين.. من هو الفنان المصري آدم الشرقاوي؟
  • جابر استقبل الحسيني ومديرين عامين:
  • السجن عامين على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • “قاتل واتساب” الجديد من دون إنترنت.. ابتكار جريء من مؤسس تويتر
  • غزة.. انتصار الدم على السيف
  • غوغل تقرأ رسائل واتساب تلقائياً.. وماسك يشعل المنافسة في عالم «الذكاء الاصطناعي»
  • تزايد عمليات الاحتيال الوظيفي.. احمِ نفسك بهذه النصائح
  • محامي المتهمين في واقعة مشاجرة عين شمس يتقدم بطلب استئناف على حكم السجن عامين
  • السجن عامين لـ 11 شخصًا في واقعة مشاجرة عين شمس